((ديقو ارماندو....ميسي....ونيفيز))

((ديقو ارماندو....ميسي....ونيفيز))


حضر اللاعب اﻻرجنتيني الشهير دييقو ارماندو مردونا الى نادي نابولي اﻻيطالي وهو في اندية الدرجه الثانيه اﻻيطاليه .....واستطاع الاسطوره ان يقود نابولي الى الدرجه اﻻولى الممتازه بكل نجاح واستمر اﻻسطوره مع نابولي حتى حقق اﻻعجاز بتحقيق بطولة الكالتشيو اﻻيطالي مع نابولي في نفس العام الذي اعاد نابولي اليه .....ما فعله ماردونا مع نابولي ﻻ يفعله اﻻ ﻻعب بمواصفات فريق كامل .....،،،،،
اللاعب ليونيل ميسي في احد اﻻعوام استطاع ان يجمع لبرشلونا 66 نقطه حسب احصائيات الليقا اﻻسبانيه للنجوم المؤثرين باليقا .....ناهيك عن ماقدمه من مجهودات فرديه خرافيه مع برشلونا في عهد قوارديوﻻ الذهبي في دوري ابطال اوربا ما جعله يستحق جائزة افضل ﻻعب بالعالم

ل اربع مناسبات تواليا مايفعله ميسي مع برشلونا ﻻيستطيع ان يفعله اﻻ ﻻعب بمواصفات ﻻعب بفريق كامل...،،،


انا ﻻاريد ان ادخل في مقارنه بين اسطورتين ﻻني اقل من ان افصل اﻻفضليه ﻻحد رغم اني اجد بنفسي شاهدا بان ميسي هو افضل من لعب كرة القدم منذ ان خلق الله ابونا آدم واعتمدت على بعض اﻻمور لذالك الاختيار الشخصي اتحفظ بها لنفسي وﻻ الغي بذالك تاريخ الاساطير العالميه اﻻخرى ...........


مما ذكرت سابقا اريد شيئا واحدا فقط وهو ان هناك ﻻعبين يشكلون بتواجدهم ثقل فريق كامل ومنهم ميسي ومارادونا ......من هنا انطلق نحو دورينا المحلي مع فارق اﻻمكانيات بين هنا وهناك ..........اجد ان البرازيالي تياقو نيفيز يشكل مع نادي الهﻻل ﻻعب من نوعية اللاعبين الذين ان كانو في الفورمه فإنهم يشكلون فريقا باكمله ........ احيانا يلعب الفريق 90 دقيقه وﻻيقدم شيئ وينزل ﻻعب من نوعية تياقو في آخر ثانيه يحسم لك المباراه بركلة حره او ركلة زاويه مباشره للمرمى ........


مثال بسيط ساطرحه ونتعمق قليﻻ في تحليله لنكتشف ان هناك فعﻻ ﻻعب بوزن فريق كامل في دوري عبد اللطيف جميل وهو تياقو نيفيز ......


المثال هو ((الهدف من ضربه ركنيه))
ليسجل الفريق العادي من ضربه ركنيه عليه بعدة امور واهمها :
اوﻻ : اختيار اللاعب المناسب لرفع الكره

ثانيا:ان يتقدم اكبر عدد من اللاعبين الى ملعب الخصم في منطقة الجزاء للاستفاده من استثمار الكره

ثالثا: يتقدم حارس المرمى قليلا نحو المنتصف ليكون شبه ليبرو للفريق عند اﻻرتداد

رابعا: تحدث فبركه كبيره بين مراكز اللاعبين عند ضربة الركنيه بحسب بنيتهم الجسمانيه فتجد مهاجما قصيرا يتحول كمدافع لحظي وظهير يتحول لقلب ومدافع يتحول اﻻ مهاجم لحظي واقصد بلحظي اي لحظة التنفيذ للركنيه..........


كل ما ذكرته سابقا من امور تحدث داخل الفريق ونسبة تسجيل الركنيه ﻻتتعدى 15% فقط من مستوى النجاح ......

لكن مع وجود ﻻعب بإمكانيات تياقو نيفيز يقوم بتنفيذ الركنيه .....تتحول المعادله الى امر آخر وحسابات نسبيه اخرى .....

فمثﻻ خروج الحارس يكون محسوب عليه مع تياقو نيفيز فقد يحول الكره للشباك مباشره كماحدث في مباراة اﻻتفاق .....هذا سيجبر الحراس على عدم الخروج مستقبﻻ من مرماهم عند تنفيذ تياقو نيفيز للركنيات ...وذالك سيسبب صداع للفريق الخصم وسيخسر ميزة مساهمة الحارس مع المدافعين لصد الركنيات فتزداد نسبة اﻻستفاده من الركنيات الى الضعف فتصبح الركنيه مع فريق يلعب له مثل نيفيز نسبة اﻻستفاده منها ترتفع الى 30%او 40% عن باقي الفرق التي تستفيد من الركنيات بنسبة 15% فقط.......،. فتجد النسبة تتضاعف بسبب ﻻعب واحد .........فقط مجرد مثال ضربناه بالركنيات ناهيك عن صناعة اﻻهداف والتسديد الدقيق .......وطريقة اﻻستفاده من ارباع الفرص......

تياقو نيفيز في دوري جميل فريق باكمله ويتحد مع الهﻻل ليشكل فريق آخر فنيا وكأن الهﻻل يلعب فنيا ب 21 ﻻعب و11 ﻻعب عدديا فقط ﻻنه يمتلك موهبه بحجم نيفيز .....

اعلم اني ساجد جدﻻ كبيرا من بعض اﻻعضاء لما كتبته في مقالي هذا وسيسخر البعض مني لدرجة ان يقولوني مالم اقل ويتهموني باني اساوي بين تياقو وميسي ومارادونا ولن يلتفتو لما ذكرته من فارق امكانيات بين اللاعبين والدوريات التي يلعبون بها



اخيرا عذرا ياتياقو نيفيز وعذرا لكل اصدقائي الهﻻليين فقد خسرت الرهان معكم حول نيفيز ......اعترف اني ذكرت ان نيفيز لن يفيد الهﻻل ولكن يبدو اني لم اعرف نيفيز جيدا حينها ......... لقد خسرت الرهان على نيفيز ﻻن نيفيز يقدم للهﻻل بإخﻻص وتفاني قل مانشاهده في ﻻعب اجنبي آخر.......


وشكرا