بين ياروليم وبيريرا

- بيريرا يعبث بالأهلي! عن أي أهلي يتحدثون؟! أهلي عودنا على تحقيق الدوري أم أهلي يحقق في كل سنتين بطولة نفس قصير ومن ثم ينام عليها سنتين. نعم كان الحلم من تكوين فريق بطل قد اكتمل مع ياروليم رغم أن النهايات كانت مجرد آهات. بعد ذلك.. فيكتور غاب وسيزار تمرد وبالمينو فضل الرحيل وهنا حضر بيريرا..
-أتعلمون من هو بيريرا الذي حضر؟.. هو مدرب عالمي أتانا وهو للتو يحتفل بتحقيقه لبطولة الدوري في بلاده, لكن ماذا وجد ؟!
- محترفون في العيادة .. وفي الملعب أمان وسعيد المولد ومجرشي وصالح الشهري والزبيدي والسمين معتز، حاول لملمة الشتات بموسورو ولكن هناك بصاص ليس بصاص ومنصور بالكاد يمشي وباخشوين مجهود بلا عقل. أتى بسوك وأصيب.. كان أمله في كامل وأصيب.. ينظر في من حوله على الدكة فوجد من لاحول لهم ولا قوة!!
- ليس هناك من أحد سوى تيسير.. وسيزار الذي رأى أنه أكبر من الفريق وفيكتور الذي ما إن قال أنا عدت حتى ادعى إصابة جديدة ..
- أخذ قراره القاصم واستغنى عن من لا يقدّر أن الكيان أكبر فكانت النتائج للأسف خسائر.
- والآن أنت بين مشكلتين.. البحث عن مدرب آخر وسيأتي على هذا الفريق وإما الإبقاء على بيريرا وتدعيمه بعناصر محلية وأجنبية يستطيع معها أن يصلح البداية وأن يصل لما أتى للعمل من أجله.
- العودة من جديد ليست إلا مسكن, ليعود الأهلي الذي يحقق بطولة ليس إلا .. أما المضي حتى وإن كانت النتائج الآن موجعة هو من سيبني لنا أهلي الحلم.
- الإدارة عليها أن تعمل بجلب كل من ترى فيه إضافة مهما كان ثمنه وسلوكه.. ودكة الاحتياط عليها أن تعود ككنز وليس كما هو الحال الآن..
- بيريرا ليس ياروليم لكن أحدهم كان يملك الأدوات والآخر وجد م ايشبه الأموات..
- ثلاثون عاماً أسطوانة, يرددها من يريد للأهلي أن يستمر في نفس الدوامة .. قفوا مع أهليكم ولا تغتروا بالسنين .. وعبر الزمان سنمضي معاً..

بين ياروليم وبيريرا