مدونة الأهلي و نبـضه و خـالد ..!

حين أبها كانت جزائية الوقت الإضافي ترسم ملامح سقف منخفض الطموح
بالرغم من ذلك جددنا الثقة فكانت مفرطة بربطة كتف غير آمنة
غيرت خارطةالقلعة 180درجة بالسالب أثر دراما ترحيل الاجانب وبقاء
منطق الكابتن المدرب في التدوين وماأدراك ماالتدوين
في موسم بالكاد ينتصف بمعاناة"يالله ياقلبي تعبنا من الوقوف "وأغنية"القطار وفاتنا " والدوري راح ..!
في وقت كان فيه الاهلي قد أنهى مسلسل التعادلات المفتعلة والغير منطقية وبدأ فعلياً مسلسل خسائر متوالية
تزامنت مؤخراً مع خيبة تعاقد قطعت الشك باليقين وأنقضت منطق السيد الكابتن المدرب
الذي تقلّد كل الصلاحيات وأتخذ كل القرارت في وقت لم نكن مع أو ضد
فقط نضع أيدينا على قلوبنا .. فقد كُنّا نحن الأهلــي
كان الأهلي قبل ربطة ماتحت الكتف أبهى شكلاً وروحاً كان أجمل بربطة عنق تدل عليه أيما حضور
ثمة أشياء لابد أن تدوّن في مسودة رئيس هيئة أعضاء الشرف إن لم تكن للتقييم فلتكن للحسبان
لإنها ستحسب رقمياً على أعتاب القلعة في وقت يكون فيه الآخرون قد رحلو ..
مجملاً ياحضرة النبض :
الاهلي لا يسجل .. لا يسدد .. لا يرتد .. ولا يفوز
لاءات منطقية تختصر الحضور الأهلاوي الراهن الذي غلب عليه طرد في كل مناسبة .
أيضاثمة تدوين مهم وملفت يشير لحالة قلق وفقر فني مخيف قادم, إليك يانبض الأهلي الخالد :

" كل من يتزود نقطياً من " جميل" الأهلي دوريا هو بالتالي يتعثر تلقائيا في مواجهاته التالية"

كون الأهلي لم يعد مقياس بعد مقياس تعادلات كانت بمثابة إنتصار حقيقى للكل دون إستثناء,
لإن هناك فارق .. المقطوعة برونو .. سيزار التي كان تردد إلى حين إعلان تقسيم المدرج الأخضر
في حضور عاطفي مع رحيل وآخر مع ربطة
تحت الكتف تخنق عنق كل الأهلي معاناةً و سخريةً وتبريراً .

مالذي يحدث ؟ وكيف ؟ وكيف لم يحرك ساكناً ..
لماذا الخطأ يتكرر في كل موسم أخضر

أسئلة كان للثقة فيها حجب كبير لكل إستفهامتها .. ماكانت ثقة
والآن .. السؤال الأهم :
مالذي سيحدث ؟
وهل سنغني ذات صباح مع درويش :
إنك الأخضر .. لا يشبهك الزيتون
لا يمشي إليك الظل .. لا تتسع الأرض لرآيات صباحك ..؟

آخر النبض ..
ولتواصل أيها الأخضر لونك
ولتواصل أيها الأخضر لوني .. !

دمتم أهلي