جيشٌ عظيم قاده أشخاصٌ لا يجيدوٌن حملُ الدروعٌ ..!
"سيفتح اللهُ بابًا كنتَ تحسبهُ من شدّة الضّيقِ لمْ يُخلقْ بِمفتاح "..
لن أطيل ، مثل ماكنت أفعله بـ الماضي سواء الجميل أو الجريح
أعودٌ من جديدٌ وبدآخلي آهآت من الحزنٌ وشدة من الضيقٌ
.. أحببـتٌ أن أعيش أنا وفريقيٌ تـارتاً بـ السعادة والاخـرىٌ بـ الفرح
ولكنٌ .. غدر الدنيـاَ بأصحابهاً هوىُ ، بـ عشقيٌ وطمـسٌ نور أتحاديتـه ..
أخوانيٌ ، وأخواتيٌ الاعزاء جمهورً الثمـانينيٌ الوقور غـبت عاماً كاملاٌ ..
وتركتٌ المجاًل لمن همً أعظم منيٌ أبداعاً وفكراً وتألقاً بـ الدفاعٌ عن معشوقهمُ الاولْ
( أنقلبتٌ تلك الموازينْ فمـنٌ القمم إلي قـاع الخسـائر ٌ ) ..
قادَ ذلك الجيش العظيم .. أشخاصٌ لا يجيدونٌ حمل الدروعٌ ، ولا يعـرفونٌ خطط الدفاعَ عن النفس ..
لا يحملونٌ الفكر بينٌ أيدهم .. وإنما يحملونَ الكره والبغضاء لجيش كأن الأعظم بأسيآ الشرقية ..
أدخلوه بـمعاركُ عدة نتج عنهاً القتلٌ والجراحٌ .. فـ تركواً تاريخة الساطع يختفيْ يومـاَ بعد يوم
( هو ذلكً الاتحـاد الجريح ) ..
أبكانيٌ وأبكاء من يعشقة .. يحتضن بداخلة كـؤوس من الذهبٌ وتاريخٌ تعجز الأقلام والصحف بأروخته ..
ينتظره محبية .. بعد أن فقدوهٌ بتلك الانتصـارات التي كانتً تقارعٌ العالم بأكملة ..
نعمٌ .. أنه الاتحادٌ " وليس سواه ٌ .. ننتظره بكل شوق وهيمانٌ وبرفعٌ الايآديٌ نخلص بـ الدعاء
وسيفتح اللهٌ ذلك البـاَبٌ من جديد ، بأن نحملً الجراحٌ .. ونبدأ بالتفاؤولٌ وبإذن المولىُ لن يخيبٌ ..
بقلميٌ .. أحمـد الوهبيٌ كاتب ومحرر صحفيٌ
قفلة ) ..
متفائلٌ .. بأنه لا يموت هو ذلك الكيـان الجميلٌ
