فيتور بيريرا.. فيلاش بواش..جوزيه مورينيو

سطعت في عالم التدريب في السنوات الأخيرة أسماء مدربين من البرتغال

وكان أبرزه:

جوزيه مورينيو
فيلاش بواش
فيتور بيريرا
كيكي فلوريس


الأفضل والأشهر
مورينيو
درب بينفكا لمدة سنة وفشل
ثم درب بورتو وحقق دوري الأبطال
رحل إلى تشلسي وحقق كل شئ بعد نين عجاف ما عدا دوري الأبطال
ثم انتقل إلى الانتر وحقق معه الدوري ودوري الأبطال بعد غياب سنيني عن البطولات
اختار الريال لتكون الوجهة المقبلة وحقق الكأس والدوري ولكنه فشل في دوري الأبطال

بواش
اكتسب الشهرة بعد تحقيق الدوري البرتغالي مع بورتو
بدون هزيمة وبثلاث تعادلات فقط
وكذلك تحقيق الدوري الأوربي في نفس السنة

بيريرا
حقق الدوري البرتغالي مرتين الأولى بهزيمة وحيدة وست تعادلات
والثانية بدون هزيمة وست تعدلات

بعد هذه الانجازات والخبرة التي اكتسبها هؤلاء المدربين
نراهم لا يقدمون المأمول منهم

مورينيو مع تشلسي ليس مورينيو الأول
وبواش أقيل من تدريب توتنهام بعد خماشية من ليفربول
وبيريرا يقدم أواء المتويات والنتائج مع الأهلي

ما هي كلمة السر في انخفاض مستويات هؤلاء المدربين؟

كثير من المدربين يمرون بفترة نجاح واحراز بطولات ولكن بعد تحقيق البطولة
ينخفض أداء المدرب بشكل مفاجئ وقليل جدا عدد المدربين اللذين يستمرون
على مستوى ثابت

مثلا:
ريكارد
نجح مع برشلونة في أول سنتين وبعدها بدأ برشلونة يحقق مستويات هزيلة
انهى برشلونة عقدة وذهب لتركيا ولم ينجح
وأخيرا السعودية وفشل

بينيتز
حقق الدوري الاسباني من أمام برشلون والريال
وذهب لليفربول وحقق دوري الأبطال
وبعدها هبط مستواه

والأمثلة كثيرة

الخلاصة:
ليس كل مدرب ينجح مع فريق لابد أن ينجح دائما

ماذا نستفيد من الدرس التاريخي؟
إذا بيريرا استمر بالنتائج والمستويات الهزيلة
ولم يحقق أي من بطولة ولي العهد أو خادم الحرمين
فلابد من إقالته
نهاية السنة
أما إذا حقق بطولة بشرط أن يقدم مستويات مميزة في القسم الثاني من الدوري
نصبر عليه سنة أخلاى

الله يوفق الأهلي