درهم الامارات سيظل مرتبطا بالدولار الأمريكي و لا عملات منافسة

قال سلطان ناصر السويدي، محافظ البنك المركزي الإماراتي: إنه لا مازال الاتفاق بين دول الخليج حول عملة الخليج الموحدة غير مكتمل البنود والشروط، هذا وفقاً لصحيفة «الرياض».
وأكد السويدي أنه مازالت هناك مشاكل فنية ومالية واقتصادية لم تنضج حتى نتوصل إلى توافق لأن هناك بعض أمور اقتصادية ومالية لا تزال تعتبر مشاكل أمام هذا الاتفاق حول العملة الخليجية الموحدة، مضيفا أنه حينما يكون هناك يسر وسهولة ومرونة بالتعامل الاقتصادي والمالي حينئذ يكون من الممكن أن يتم الاتفاق على العملة الخليجية الموحدة.
وشدد السويدي على أن الإمارات سبق لها أن أعلنت انسحابها من العملة الخليجية حيث أنه ينبغي أن تكتمل مكونات السوق الخليجية المشتركة قبل الدخول إلى الاتحاد النقدي، وقال إن الدرهم الإماراتي مازال و سيبقى مرتبطا بالدولار الأمريكي، بالنظر الى أن الدولار مستقر ولا توجد عملة رئيسة تنافسه.
وأشار السويدي إلى أن الإمارات تضررت تجارتها مع إيران نتيجة تطبيق الإمارات للعقوبات الدولية على ايران بموجب قرارات الأمم المتحدة حول الحصار الاقتصادي على إيران، موضحا أن التبادل التجاري تراجع من 45 مليار دولار أمريكي إلى 4 مليارات فقط.
وقال أيضا إن الدول الخليجية لا يوجد فيها غسيل أموال أو خروقات لتسريب أموال الإرهاب، وهذا معمول فيه في كل دول المجلس بحكم الرقابة الحازمة لمنع أي أعمال مالية غير قانونية. وأضاف السويدي أن الإمارات فيها 23 بنكاً وطنياً و 519 فرعاً، إضافة إلى 6 بنوك من دول مجلس التعاون، و 4 بنوك أجنبية، وفيها 25 شركة تحويل، و23 شركة استثمار، و131 شركة صرافة، وكذلك 4665 صرافاً آليا.
وقال السويدي إن إجمالي الأصول للبنوك الوطنية والأجنبية يصل إلى 515 مليار دولار، والإيداعات 364 مليار دولار أمريكي. المصدر: Dubai Currency Rates