ليلى عسيري ومنظومة الـ خيخه : )

<b>

*


أرمي بسنارة قلمي داخل بحر الإشكاليه علني اصْطادُ حلاً أقتاتُ به لأُ شبع جوع فضولي وأصابعي تتسكع على مواني الحيرة تبحثُ عن رسالة من المجهول وفيها خريطة تَدلني على الحقيقه !

كل ليلة وأنا أشاهدُ شاشة تِلفازي العتيق الذي يَسكنُ رأس طاولة مراهقه متباعدةُ الساقين جعلها القدر ضحية صوت إعلامي كَهل يَدعي الحياد وإخضرارُ العروق رُغم أنف بجاحته وخُضوعه لـ اللوبي الأزرق !

أعُضُ إصْبعَ سيجارتي تَعجباً من إصراره على الخنوع وتغليف سقطاته وإسقاطاته على الملكي الذي تسلق َ كثيراً على أكتافه إعلامياً ليرفض الآن من الأخرين أن يتهمونه بالإنحياز للأهلي فهو اليوم بعد عجاج السنين يقول عن نفسه : أنا ناقد محايد : )

تباً للحياد الذي يدعيه وهو الذي يقدم مفردات المديح راكِعتاً لـ كل ماهو أزرق ويثني ويتفنن بصياغة أجمل العبارات ليقدمها لمسامع المدرج الأزرق وربما لـ يجد مكاناً شاغراً ولا يُبعد عن الساحه فالرجل كما يبدو يريد أن يأكُل مع الآكلين والحُب والإنتماء بقاموسه لا يأتِي أكله !

يرْفعُ صوته ويزمجر ُ رعداً على كل ما هو أخضر بالوقت الذي نحتاجهُ درعا ً يحمينا من سهام سيوف مقدمي البرامج ورؤساء الأنديه ! ، يشقُ الصف ويشتم الفريق واللاعبين والمدرج وكل من ينتمي ويعشق الأخضر ويصفهم ( بالمترديه والنطيحه ) نعم فهو كما وصفه سمو الأمير الراحل / محمد العبدالله الفيصل بالـ ( خيخه ) وهو الذي دخل الإعلام من نافذة ( ليلى عسيري ) خجولاً يَقفُ خلف قناع أنثى حساسه تَبحثُ عن قارءٍ مجنون !

وهو الذي أخرج لنا تلميذه الزهراني صاحُب الكتاب الأزرق ( الهلال زعيم القرن إنجازٌ وإعجاز ) والذي يُشعرك لـ وهله أنه جوارديولا عصره والناقد الأوحد في جيله والأول من نوعه الذي أستطاع أن يُعرف التبعيه بأنها حياد : )

هذا المتنفع الذي أخرجَ كتاباً يغازُل فيه الهلال وسطوته الإعلاميه وهو الذي يَقفُ مدافعاً شهماً وفارساً مغواراً عن كُل ماهو أزرق والذي جعل من حسابه بتويتر منبراً يَخُطب فيه ود الهلال ومدربه ويستميت بالدفاع عنه أمام كل مدرج وبالمقابل يأخُذ سوطه ويجلدُ كل ماهو أخضر . وأعذرة في ذلك فالرتويت يُغريه وربما يجدُ منصباً مرموقاً كَرد للجميل ليقدم الأهلي قُرباناً يتَقربُ به لمن يُصفقُ له !

ومن خلفهم رئيس صحيفه إلكترونيه تفنن بإطلاق الشائعات على الأهلي من كسر قدم الكوري لـ قُنبلة رحيل أسامه هوساوي وهو المطرود عن أسوار النادي ولا زال يَعمل لمصلحته ولرفع أسهم صحيفته بالطعن بظهر الأهلي والكذب عليه وبث سموم الفرقى والفتنه فقط ليتربح منه !

نعم نَحنُ محاصرين ممن يدعون الحُب ، حول الأهلي الكثير ممن يَعض كَف عطاءاته ومنهم من يتنفع على حسابه ومنهم من شَبع ويحاول أن يجعل منه سُلماً يوصله لـ الآخرين بعدما شَبع وأمن !

يقول جدي العظيم ماركوس :
الصحافة صحراء كبيره فيها أقلام تَزأر وفيها أقلام تنبح !

</b>