الطاقة الحيوية والسعادة والسلام النفسي

الطاقة الحيوية والسعادة والسلام النفسي
حل ضيفا على وطننا الغالى قطر الدكتور حسين والي : استشاري الطاقة الحيوية للصحة النفسية والجسدية ,
هبط علينا بعلمه كطائر مغرد محمل بالسلام النفسي والطاقة الإيجابية لينشرها بيننا ويغرسها فى حياتنا وسلوكياتنا , في صورة محاضرات تعقد لأول مرة فى قطر – والحقيقة هي ليست محاضرات بقدر ما هي كبسولات سعادة , وطاقة إيجابية , وسكون نفسي .
أقام الدكتور حسين والي – برعاية مؤسسة برانا الدولية تلك الجهة التدريبية التى تغرد خارج السرب وتفكر خارج الصندوق التى لها نصيب كبير من معنى إسمها وهو ( طاقة الحياة ) لتعطينا دورات متميزة تقام لأول مرة فى قطر , ونظمت للدكتور والي .
: دورة الطاقة الحيوية وأسرار الإستشفاء الذاتي
تألق فيها الدكتور والي ليبين لنا ما هي الطاقة الحيوية ومفهومها وأهميتها للإنسان وما يمكن أن يحققه ذلك السر الذي يسري فى أجسادنا من تغييرات إيجابية مذهلة لتصل بنا إلى حالة السعادة فى الحياة والعمل والسعادة الأسرية , وتنقل والي كسحابة محملة بقطرات المعرفة , بين أركان الطاقة الحيوية ليشرح لنا بتعمق كبير ما هو الإستشفاء الذاتي من الأمراض وكيف نعالج أنفسنا من الكثير من الأمراض التى تؤقنا , ليرسي بداخلنا قاعدة مهمة الأ وهي أن السر والعلاج ينبع من داخلنا ليواجه كل ما يحيط بنا من مشاعر سلبية وأمراض مزمنة وليس كثرة الأدوية وتعدد الأطباء هي الحل الأمثل .
ثم وصلنا د : حسين والي إلى الطريقة الصحيحة فى كيفية التغلب على الكثير من الأمراض المزمنة . بقوة الطاقة الحيوية التى تسري فى عروقنا , وكيف هذه الطاقة لنحياة سعيدة إيجابية فى كل أركانها , والسعادة التى أرسى قواعدها الدكتور والي بداخل المتدربين, ليست حالة مؤقتة بسبب ارتفاع طاقة المكان وإنما هي نمط وأسلوب حياة يسيطر على كل سلوكياتنا , فالتغيير الذي تحدثه الطاقة الحيوية هو تغيير جذري فى مشاعرنا وأجسادنا لتخرج بنا من حالة الظلمة فى المشاعر والتوجهات الى حالة النور فى السعادة وحياة مفعمة بالإيجابية , وختم والي دورته مع شركائه ومحبيه من المتدربين بمجموعة جديدة ومذهلة من تدريبات الطاقة الحيوية لتصبح أدوات مستديمة فى يد كل متدرب يمارسها وقتما شاء ليرفع بها ذبذبات الطاقة الإيجابية داخله وداخل من حوله .
والتفاعل الكبير والإقبال على دورة د : حسين والي دفع ( برانا ) إلى تنظيم دروة أخرى لوالي هي
دورة تطبيقات جذب شريك الحياة
ويا لها من دروة رائعة كان يفتقدها المجتمع العربي , فنحن فعلا نحتاج أن نعرف كيف نختار شريك حياتنا وكيف نتعامل معه وما هي الخطوات الأساسية لإختيار شريك الحياة وتنقل والي فى بستان تلك الدورة والمعلومات الجديدة كليا تنقل من زهرة لأخرى , ليشرح لنا بمزيد من التوضيح , ما هي الرؤية الشرعية وتبعاتها النفسية وماهو السن الأنسب للزواج لكل من المرأة والرجل . وبالتعمق أكثر فى محتوي الدروة نكتشف الأهمية الكبيرة لقانون الجذب ومدى تأثيره فى كل جوانب حياتنا وكيف أننا نجذب إلينا ما نفكر به فنحن لسنا إلا إنعكاس لرؤيتنا الداخلية , ومدي التحسن الذي يتخلل حياتنا بتغيير طريقة تفكيرنا وتوجهاتنا الذهنية من الطريقة السلبية إلى طريقة إيجابية فى سكنات وجنبات حيتنا , والأهمية الكبيرة للجذب فى اختيار شريك الحياة , وتفاعل الحضور بشكل لم يسبق له مثيل يطلبون المزيد من علم الدكتور والي وبانوا يسألوا ويستفسروا ويبحر والي بهم إلى بحر كبير من المعرفة وأدرك الحضور أهمية الدورة التي فيها وعلق أحدهم أنا أستشير أصدقائي ومعارفي عندما أقدم على شراء بيت أو سيارة جديدة فكيف لي ألا أستشير واتفاعل من هو بخبر الدكتور والي فنحن فعلا في حاجة لمثل هذه الدورات التدريبية التى ترتقي بنا وبسلوكياتنا لتصلنا إلى مرحلة السعادة والهدوء النفسي وأختتم والي دورته الرائعة مع متدربيه بعدة تدريبات وتطبيقات على قانون الجذب , والطريقة المثلى لنجذب إلينا كل مانريده من سعادة وايجابية من خلال تغيير نمط تفكيرنا , وكيف نحصل من قانون الجذب هذا على الإستفادة القصوى فى حياتنا وكيفية الإختيار الأنسب لشريك الحياة , والطريقة المثلى لتقييم شريك العمر المحتمل لنا .
واختتم والي الدورة وقد وصل المتدربين الى حالة استثناية من الطاقة الحيوية التى عمت أرجاء المكان مع شغف كبير لتطبيق ما تعلموه فى حياتهم .
ولأن العديد من الأشخاص منعهم الخجل أو الوقت من طرح مشاكلهم النفسية والأسرية التى يواجهوها ومشكلاتهم العاطفية أيضا .
فقد قامت برانا بالتعاون مع د: حسين والي بتنظيم استشارات خاصة لكل من لديه مشكلة يريد أن يطرحها ويريد لها حل من خبير , وحصلت برانا ودكتور والي , على الشكر والتقدير الكبير , من كل من حضر يطلب استشارة خاصة لأنه تعرف فعليا على أسباب مشكلته وكيف يستطيع مواجهتها والتوصول الى الحل المثالي .
وغادر الدكتور والي أرض قطر تاركا خلفه أثرا كبيرا فى قلوب كل من حضر الدورات من الإيجابية والسعادة , على وعد بتكرار تلك الدورات وغيرها بشكل دوري حتى يتسفيد منها أبناء وطننا