إهداء لأبو خالد مستر كليسر ( قلبي فدا برقا وعمري فدا روق )

كم هاجس يطري وأعفه وأصده ... يطلب قصيد الحب والوجد والشوق
مره يفاوضني بجزره ومده ... وأحياناً يجمع غيم ورعود وبروق
أزرى يحاولني يجيني وأرده ... وأزريت مافجر بأحاسيسي عروق
مالي وما للشعر لو ما الموده ... قصايدي بدمي ودمي له حقوق
يوم ألتقي بالعتبان من بعد مده ... شب الغلا في حبهم كل معلوق
والشعر لعتيبه وعتيبه تسده ... والله لأغنيها على كل طاروق
اللابه إللي بالغلا مستبده ... قلبي فدا برقا وعمري فدا روق
الهاجس إللي في هواها تقده ... نشوة غلاها تترك القلب مشقوق
ماهي على طالاتها مستجده ... من مولد التاريخ وأمجادها فوق
عهد لأبو تركي وحنا نشده ... لين آخر العشاق والعهد موثوق
يفدا لقا العتبان من كان ضده ... وماضده إلا كل حاسد وملفوق
من شاطئ الدمام إلى بحر جده ... تمضي القوافل عز وإبليس محروق
للمحفل إللي ماش مثله ونده ... والسبق للعتبان ماهو بمسبوق
اللابه إللي بالغلا مستبده ... قلبي فدا برقا وعمري فدا روق

قسم بالله العلي العظيم ماني عتيبي ولا متعصب للقبائل وأنا من تميم وكلنا جميعاً إخوه بحول الله لكننا نعطي القصيد لأهله ومن كتبه ولمن يستحقه وصح لسان شاعرة عتيبه
أتمني أن تنال إعجابك ياخيي ابو خالد ويقدرنا على رد جمايلك