الغيبة من أوْسع المعاصي التي يقْترِفُها الناس

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من رد عرضه عن أخيه كان حقه على الله أن يعتقه من النار.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والله الي اشوفه في المنتدى شي لايلييق بنا كمسلمين انا نغتاب مسلم او نسبه يااخوان/ت ارتقو بكلماتكم الله يسعدكم تسب اعلامي او لاعب ويوم القيامه يقتص منك
انا عارف انه مهو المكان المناسب للموضوع بس عشان يشوفه اكبر عدد وعسى تستفيدون والله ماانزلت الموضوع الى حب فيكم

الغيبة أمر محرم نهى الله تعالى عنه في كتابه، حيث قال تعالى: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً(الحجرات: من الآية12)، وقد عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم الغيبة بقوله: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته. رواه مسلم.

كما قال صلى الله عليه وسلم: لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم. رواه أبو داود ومعناه أيضاً في مسند الإمام أحمد.

وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق)) . وفي رواية له: ((يهوي بها في نار جهنم)) .


قال تعالى: { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم}