طلب مساعدة/ما الحكمة من حكم الشافعية هنا؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء في المجموع شرح المهذب (2/ 250)
(قال أصحابنا لا يصح الطلب إلا بعد دخول الوقت ودليله ما ذكره المصنف فإن طلب وهو شاك في دخول الوقت ثم بان أنه وافق الوقت لم يصح طلبه صرح به الماوردي وآخرون كما قلنا في التيمم نفسه وكما لو صلى شاكا في الوقت أو إلى جهة بغير اجتهاد فوافق فإنه لا يصح وقد سبقت هذه القاعدة في فرع في باب مسح الخف فإن قيل إذا طلب قبل الوقت فدخل الوقت ولم يفارق موضعه ولا تجدد ما يحتمل وجود ماء كان طلبه ثانيا عبثا فالجواب ما أجاب به صاحب الشامل وغيره أنه إنما يتحقق عدم وجود ماء إذا كان ناظرا إلى مواضع الطلب ولم يتجدد فيها شئ وهذا يكفيه في الطلب بعد دخول الوقت
* والله أعلم) أ.هـ

السؤال:

1. ما الحكمة من عدم صحة الطلب عند الشك في دخول الوقت في قوله (فإن طلب وهو شاك في دخول الوقت ثم بان أنه وافق الوقت لم يصح طلبه)؟
2. ما القاعدة التي اعتمدوا عليها حيث قالوا (وقد سبقت هذه القاعدة في فرع في باب مسح الخف)؟
3. ما الذي يقصده من ثانيا هنا (كان طلبه ثانيا عبثا)؟
   هل يقصد كان طلبه ثانويا أم ماذا؟