لجنة تقصي الحقائق ترصد إهدار 172 مليوناً في الاتحاد
منقول جريدة عكاظ
حسين الشريف (جدة)
علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة أن لجنة تقصي الحقائق المشكلة من الرئيس العام لرعاية الشباب قد توصلت إلى وجود 172 مليون ريال أهدرت في الفترة الماضية، وقامت بطلب من إدارة الجمجوم بتقديم بعض المستندات حول هذا المبلغ، إلى جانب مناقشتهم للإدارة عن بعض الصفقات التي أبرمتها مع لاعبين أجانب ومدربين وكذلك إطلاعهم على العقود التي ربطت النادي ببعض وكلاء اللاعبين، ويتوقع أن تنهي اللجنة أعمالها خلال أسبوعين قبل أن ترفع تقريرا بكافة التحقيقات إلى الأمير نواف بن فيصل قبل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية المقبلة لنادي الاتحاد.
من جهة ثانية عبر عضو شرف نادي الاتحاد أحمد فتيحي عن استيائه الشديد لما وصل إليه النادي بعبارة «إنا لله وإنا إليه راجعون» واصفا ما وصل إليه الاتحاد بالكارثة منوها إلى أنه سبق أن حذر منها، لافتا إلى أن تدهور الاتحاد سبب تدهورا اجتماعيا ومعنويا للتركيبة الاتحادية لدى محبيه وهذا أمر مقلق.
وأضاف فتيحي إن الإدارة الحالية لم تنصت إلى صوت العقل في إدارتها لأمور النادي ولم تتعامل مع النصائح التي قدمها لها، مبررة بأنها لم تطلع على النصائح التي تم إرسالها قبل 8 شهور ولم تقرأ ما كتبه بهذا الخصوص برغم أنها نشرت في أكثر من وسيلة إعلامية، لكن إصرارهم على النهج الذي يعملون به ساهم في تأزم الموقف، متسائلا عما قدمته إدارة الجمجوم في فترتها سوى إبعاد أفضل نجم وهو محمد نور أو إبرام العقود الضخمة التي أغرقت النادي لدرجة جعلته يتساءل.. هل حضرت الإدارة لهذه الأهداف؟
وعن المرحلة المقبلة للاتحاد قال فتيحي: «لم يعد أمام إدارة الجمجوم إلا أن تطبق النظام وهو تحديد موعد الجمعية العمومية غير العادية وهي لا تملك أي خيارات أمامها فالنظام ينص على إرغام إدارة النادي على تحديد موعد للجمعية العمومية خلال ثلاثة شهور». مؤكدا أنه تحدث مع الدكتور خالد المرزوقي عن إحضار شركة عالمية في المحاسبة تشارك في عملية المعالجات المالية لتقدم تقريرا متكاملا حول مستقبل الاتحاد وفي نفس الوقت تعد تقريرا مفصلا عن مصروفات النادي.
