-
حزنـ دمر صاحبته..
ما يربطنا هو فقط ما يتقاطع من لغتي مع حسك،
ومن حزني مع خيبتك، ومن أنوثتي مع شهوتك، ومن
غبائي في البوح مع ذكائك في الفضول،
ما ستسمعه قد يكون ضرباً من الجنون
أو من الصحوة أو لعله هذيان أحزان..
فعندما تحزن تثبت للإنسانية أنك جدير بالبكاء.
وعندما تفرح تضحك عليك الإنسانية.
:
آهـ
رباااه
كيف لي أن أقايض الدنيا
وكيف لي أن ألومها..
وةأنا لا أملك سلاحاً..سوى تلك الدمووع الساخنة
-
قصة من قصصيـ
:
أنتظروا الغيثـ
-
حبيبتي و غاليتي القريبة من قلبي جداً /
،، هذيــان ،،
أنار مقدمك بعبير قصصك رغم قسوتها وألمها في قسم الرواية والقصة القصيرة ،،
سأنتظرك بكل شوق ولهفة يا حبيبتي ،،
في حفظ الله ورعايته ،،
-
[align=left]كيف لي أن ألـوم الدنيا
فقد علمتني الشقاء منذ نعومة أظفاري
قاسيت الأمـرين
عانيت إلى ذاك اليوم المشئوم
يوم..........
:
قد تكون القصة مبهمة لدى البعض
لكنها تتحدث عن معاناة حقيقية
قاستها طفلة إلى أن كبرت
:
من تأليفي[/align]
-
الشخصية الرئيسية
سحر
صديقتها
إيمان
أبوها أبو عبد الله
أمها أم عبد الله
أخوها عبدالله/الشقيق
أخوانها غير الأشقاء محمد/سعيد
أخواتها الشقيقات سمر/قمر
وسحر
أصغر وحدة فيهم
:
بنبدأ بالجـزء الأول
-
وين القصه,,,,
هذيان
انا في الانتظار,,
-
هذيانوه
بسرعت
البرق
انا
في
الانتظار
لكِ ودي
-
غاليتي
دفا المشاعر
أين أنتِ..
ودي
-
نور حياتي
فقط قليلاً من الوقت..
:
-
يُتم
سأعود بها فقط ايام قليلة
:
لم انتهي منها بعد
-
هذيــان
.............
نحن في الإنتظار
أختك .. بـــشـــرى
-
:
بشرى
هاقد عدتُ بها..
ودي
-
\-/
الجزء الأول..
كانت الزهور تتفتح وماتزال وتمنح فضائي الرمادي ثياب ملونة..
ووشوشات العصافير
عفواً زقزقات العصافير
ولكنها في عالمي وشوشات..
وشوشاتٍ طليقة.. وقلوب صغيرة تُغرد على نافذة الصباح..
تُغرد للعابرين..نحو محطات الغدر النبيل..
على الرغم من تقاسيم الربيع التي تغزل خيوطها إلى مشاعري..
ولكن تأتي رياح قوية تزلزل تلك الخيوط
دهاليز حزن.. فلا أشعر بالفرح ولا البهجة..
وطفلة صغيرة منذُ صغري أحمل الآلام..
وأخفيها عن الجميع بمن فيهم ملاكي الطاهر ابي..
منذُ صغري وقلبي ينبضُ بحب الجميع..وحب الخير للآخرين..
طيبة حتى السذاجة..
آه تعبتُ من دنياي ولازلتُ صغيرة..
يُرهقني ويزهقُ روحي ماأمرُّ به..
كنتُ واقفة بالقرب من النافذة أتأمل الدنيا خارجاً..
وكيف أضحت..!!
فمنذُ زمن لم افارق جدراني الأربعة..
فهناك أشياء كثيرة جعلتني قلِقة يفترسني الخوف من الداخل..
ثمة أعين تترقبني في الخفاء..أتوجس خيفة من ذاك المجهول الآتي من عقلة زمني..
أدور في بيت والدي الفارغ إلاّ من جدران صامتة بـِ صمت يزيد صمتي حدة..
وأناجي كثيراً الجدران الصَّماء..
دائماً أجد نفسي ثائرة رغم الهدوء الساكن..
مُرغمة أن أتحرك باكية مبرمجة وضعني العار في نسق مُمل..
تعود بي الذاكرة..قبل تسعة عشر عاماً
حين كنت طفلة ذات الربيع السادس من عمرها..
كيف تلطختُ بالعار؟! وكيف تلقيتُ ضرباً مبرحاً على صدغي / ظهري..
دون علم مني بما يجري..!!
ضربُ رنّ صوته في اذني..أبكي ولاأعي شيئاً مما يحدث حولي..سوى ضربات أم قاسية
على ظهري..
أخاف وأصرخ أنزف دماً..لاأعرف مكانه..
صوت خادمة تستغيث.. أمي تبكي وتضربني..
والدي يصرخُ
أخواتي لايعين مايحدث حولهن..قمر وسمر..
فقط تنظران لي بإزدراءربما منظر الدماء قززهن..
ربااااااااااااااه
ماذا يحدث لسحر..؟؟
سألت سمر قمر..!!
أجابت الثانية..
بهز الرأس كناية عن عدم المعرفة
كُل ماتعيه الكبرى إن سحر في خطر..!!
نمتُ..فقد نزفتُ كثيراً..
وآلمني الضرب المُبرح على ظهري..وتعبت..
حملني والدي العاجز المغلوب على امره ووضعني في السيارة..
ألقى بثقله على المقعد وبسرعة وقبل أن يقود سيارته رفع رأسهُ للسماء..
ربي أعنيّ على ماأنا فيه..
كيف..؟؟
سحر صغيرتي وكذلك محمد وسعيد..
ربااااااااااااااااه
"أفعل بي ماأنت فعله ولاتفعل بي ماأنا أهله"
أنتهى الجزء الاول
برأيكم..
مالذي يحدث للصغيرة سحر..؟؟
وماذا سيفعل الأب..؟؟
ومن هم محمد وسعيد..؟؟
إلى أن أكتب الجزء الثاني انتظروني..
-
الله يعطيك العافية
بانتظار جديدك المميز
-
"
عطر طيبة..
شرفُ لي ان تكون هنا..