ما بعد النهضة..اما نهوض الزعيم..او انهياره

أمام النهضة لعب الهلال بترسبات الماضي.
الجولات الثلاث المؤلمة لجماهير الزعيم.
جولات السقوط من (الصدارة).
جولات فقدان الثقة بـ(المدرب) سامي.
جولات لعبة الكراسي.
خطف الصدارة ومن ثم فقدانها والابتعاد عنها.
فوز وخسارة وتعادل.
الأول اتى بصعوبة.
بشق الأنفس.
والثاني خسارة اصابت الهلال بنكسة كاد ان تسقطه في الجولة اللاحقة.
والثالث تعادل بطعم الثاني.
البداية كانت في الجولة التاسعة، امام نجران ومن رحم (المعاناة) ولد الهدف.
هدف الفوز في الدقائق الأخيرة.
هدف هز الشباك وهز معاه قلوب الملايين.
هز الشباك لتعلن عودة الهلال للصدارة.
فوز اتى بعد (عشوائية) مستوى و(ضياع) تكتيك.
انتهت تلك الجولة لتأتي جولة (النكسة).
جولة الديربي التي كادت ان تسقط الهلال في الجولات التي بعده.
امام المنافس سقط الهلال (مستوى) ونتيجة.
عشوائية هلالية رغم تواجد اسماء (ثقيلة) بمستواها الفني واجهة (انضباط) تكتيكي من فريق كارينيو لتنتهي بفوز (المنظم) على العشوائي.
انتهت جولة (الصدارة).
وعاد الهلال وصيفا من جديد.
لكن لم يعد لسابق عهده.
بل استمر (بتخبطه).
امام الشعلة كاد ان يحترق.
كاد ان ينهار.
خرج بنقطة التعادل لكنها كانت بالنسبة له كـ(الفوز).
نقطة من الفريق المنافس.
لا على الدوري بل على الهروب من القاع.
امام النهضة كرر الهلال سيناريو الشعلة.
تقدم بهدف لكن الفرحة لم تستمر.
من الساحل الشرقي عاد الهلال بغنيمة المباراة.
نقاط ثلاث وهلال (مهترئ).
بل مختفي.
لعب الهلال وهو يبحث عن الانتصار.
بغض النظر عن النتيجة.
فالهلال يعيش في مرحلة (اللا توازن).
فسقوطه يعني الانهيار.
بداية (الانفجار) الجماهيري.
بداية نهاية (حقبة) سامي التدريبية وهي في (المهد).
وعودته هي بداية التصحيح وتجديد الثقة.
انتهت المباراة وتحقق المطلوب.
النقاط الثلاث.
لكن مجريات مباريات النهضة تجبرنا على الحديث.
على النقد.
فالصمت على (اخطاء) يراها الجميع ويتجاهلها الجهاز التدريبي بقيادة (سامي) امر مرفوض.
فالكيان هو الأول.
وهو الأهم.
امام النهضة تقدم تُغتال فرحته بهدف يهز الشباك الزرقاء.
سيناريو تكرر كثيرا في مباريات عدة.
لم تجد معه الحلول التي وضعها سامي.
فـ(الشق) اكبر من (رقعة) سامي (الكلامية).
والعمل على نهج التشجيع لن يفيد الدفاع.
دفاع الهلال يعاني وسامي لايزال يكابر.
دفاعنا الأفضل.
عبارة هي السبب في سقوط الهلال (دفاعيا).
الهلال اهتزت شباكه بأهداف تجاوزت الأهداف التي هزت شباك العروبة.
امر مخجل.
مع سامي وفي البدايات كان الهلال مغاير للمواسم السابقة.
مواسم ما بعد جريتس.
مواسم الانهيار.
لكن الحال لم يستمر.
عاد الهلال لتخبطاته.
لعشوائيته.
مع سامي اصبح المرمى الهلالي سهل الوصول.
هجوميا نعم مرعب.
لكنه لم يستمر.
انخفاض مستوى سالم.
واستمرار (توهان) العابد.
وانعدام الحلول عند سامي رغم وجودها في الدكة أفقد الهلال اقوى اسلحته.
التغييرات متكررة.
ياسر او الشلهوب.
وكلاهما يفتقد الإفادة.
في الهلال الحراسة (شبه) معدومة.
شراحيلي (امل) قد يتأخر.
الاستمرار على السديري (كارثه).
فايز حل (مؤقت).
في الملاعب السعودية هناك الافضل.
دفاعيا المحترف يبحث عن من ينتشله.
عن من يغطي اخطاءه.
المحلي رغم سوءه إلا انه أفضل.
المحاور تميزه في مباراة يقابلها سوء في مباريات عدة.
في الهلال التوظيف احيانا سيء.
الشهراني غاب عن مستوياته المميزة بسبب الاعتماد عليه في اليمين.
فقد خانته فاختفت فعاليته.
الفرج ليس حلا لخانة الظهير الأيسر.
ان تعاني من خانة افضل من ان تخسر خانتين.
رجوع الشهراني لخانة الظهير الأيسر يحل احد مشكلتين.
تبقى مشكلة حلها بيد سامي.
اما عودة البيشي.
او البحث عن ظهير ايمن في اولمبي الهلال (المتصدر) حتى الآن.
او جلب محترف في الفترة الشتوية.
ختاما.
انتهى الدور الأول والهلال منافس على الصدارة رغم عدم الاقتناع بما يقدمه.
في الدور الثاني التصحيح مطلب.
المشاكل كشفت امام سامي.
ونقاط الضعف اتضحت.
الادارة تمنح سامي فرصة التصحيح.
الاجانب لم يسدوا ثغرات ولم يقدموا التميز باستثناء نيفيز.
في الهلال التغيير اصبح مطلب.
التغيير في المحترفين فقط.
في خانات اللاعبين.
في الاساسي والبديل.
اما الجهاز التدريبي فلا.
تغييره في هذه المرحلة قد يقود الهلال للسقوط.

قفلة

أوجد البديل الأفضل..ينجح الاساسي

وعلى دروب الخير نلتقي أحبة

mojahid_9@ تويتر