مدرب البرازيل ((سكولاري)): لم أكن قلقا ومجموعتنا غير سيئة

عندما يخوض أكثر المنتخبات تتويجا بكأس العالم fifa أم البطولات في عقر الدار، يكون اعتباره أقوى مرشحي مجموعته أمرا عاديا، وهذا ما أقره مدربو خصوم السيليساو في دور المجموعات: كرواتيا والمكسيك والكاميرون. رغم ذلك كان لويز فيليبي سكولاري محتاطا كعادته، ولم يطلق الكلام على عواهنه، وأكد أن فلسفته لم تتغير منذ التتويج بكأس القارات 2013 fifa، حيث رفض الحديث عن المواجهة المحتملة ضد أحد قطبي نهائي جنوب إفريقيا 2010، إسبانيا أو هولندا الموجودين في المجموعة الثانية.


لويز فيليبي سكولاري، البرازيل

"لا يمكنني التحكم في نتائج القرعة، لذلك لم أكن قلقا. رغم ذلك تبدو مجموعتنا غير سيئة مقارنة مع مجموعات أخرى، حيث ستكون مجموعة انجلترا وإيطاليا وأوروجواي أقوى. سنواجه في المباراة الأولى منتخبا أوروبيا، وأحبذ هذا الأمر. يعرف العالم بأسره منتخب كرواتيا، يلعبون كرة جيدة، ويعتمدون على اللمسة الواحدة. لقد خاضوا كأس العالم في الماضي، ويمارس بعض من لاعبيهم في أهم الأندية الأوروبية. وكان منتخب الكاميرون خصما عنيدا ضد البرازيل وضد منتخبات أخرى في الماضي. وسنواجه أيضا المكسيك، وهو خصم تقليدي ومصدر خطر كبير، حيث كان المباريات بيننا في العشرين سنة الماضية صعبة، ويجب أن نحتاط منهم هذه المرة. قبل دور الستة عشر يتعين علي التفكير في المكسيك والكاميرون وكرواتيا، وخاطئ من يتعقد عكس ذلك. وقد يكون هذا الأمر كارثيا في كأس العالم"


نيكو كوفاتش، كرواتيا

"إنها تجربة فريدة، ستكون مواجهة البرازيل أمام جماهيره في الموقعة الافتتاحية تجربة فريدة ومليئة بالأحاسيس. سنحاول الوقوف عقبة في طريقهم، لكن ذلك أمر صعب المنال بطبيعة الحال. يكفينا على أي حال استحضار أول مباريات بطولة ألمانيا 2006، لما قدمنا مباراة جيدة ضدهم، حيث تدخل حارسهم ديدا في العديد من المناسبات، ولم يحرزوا النصر سوى بفضل هدف كاكا. أتذكر أنني لم ألعب سوى 30 دقيقة في تلك المواجهة، وغادرت الميدان بسبب الإصابة، وأتمنى أن يحالفني الحظ أكثر هذه المرة. كما ستكون هذه المباراة فرصة بنكهة خاصة بالنسبة لدودو (إيدواردو دا سيلفا ذي الأصول البرازيلية)، إذ تعني له البرازيل الشيء الكثير. هذا وأعتقد أن السيليساو هو أكبر المرشحين، فهو واحد من أفضل المنتخبات في العالم، وستكون المنافسة على المركز الثاني مفتوحة على جميع الاحتمالات. أضف أن المكسيك تقدم في العادة مردودا جيدا في النهائيات رغم أن أوضاعها المتقلبة في الآونة الأخيرة".


ميجيل هيريرا، المكسيك

"يكون المنتخب المكسيكي عادة خصما عنيدا في مواجهة البرازيل، ونفرض عليهم بذل الغالي والنفيس، بيد أن ذلك يقتضي منا حضورا بدنيا قويا. أصبح لنا بعد التأهل فريق متراص الصفوف، ويتعين علينا الآن الحفاظ على التنافسية. كنا محظوظين عموما، فمجموعاتنا ليست سيئة، لكنها في الوقت ذاته ليست سهلة، ولا شك أن بقية الخصوم يرون فينا خصما صعبا. هذا وسيتيح لنا أسلوب خصومنا الثلاثة فرصة تطبيق خططنا".


فولكر فينكي، الكاميرون

"ستكون المباراتان ضد كرواتيا والمكسيك بالغة الأهمية بالنسبة لنا. حيث يعد المنتخب البرازيلي أقوى المرشحين في هذه المجموعة وحظوظه وافرة لانتزاع صدارتها. سنحاول مفاجأتهم بطبيعة الحال، أو على الأقل الخروج بنقطة واحدة، لكنه في واقع الأمر فريق كبير وسيكون مؤازرا بجماهيره وأنصاره. بينما أرى أن حظوظ كرواتيا والمكسيك والكاميرون متقاربة، وستكون المباريات فيما بينها مصيرية، وتعد خصومنا على المركز الثاني إذا تحلينا ببعض الواقعية. هذا وسيكون التواجد إلى جانب البرازيل في مجموعة واحدة تجربة كبيرة، وستركز الأنظار علينا".