مدرب الإكوادور ((رويدا)): هذه هي كرة القدم وتلك هي الحياة!!

تفصل الحدود بين فرنسا وسويسرا بينما يشترك منتخبا الإكوادور وهندوراس في وجود مدربين كولومبيين على رأس القيادة الفنية وهما: رينالدو رويدا ولويس سواريز على الترتيب.

وللمفارقة فإن رويدا شغل منصب مدرب هندوراس في نسخة كأس العالم الأخيرة 2010 التي احتضنتها جنوب أفريقا بينما يقود الآن منتخب لا تري بينما قاد لويس سوازير الإكوادور إلى دور الستة عشر في نهائيات ألمانيا 2006. ومن المقرر أن يصطدم المنتخبان في يوم الجمعة الموافق 20 يونيو/حزيران في ملعب أرينا دي بايكسادا في مدينة كوريتيبا.

يتأمل المدربان في نتيجة القرعة التي جلبتهما في مواجهة مع فريقيهما السابقين بينما بدت الثقة على وجهي ديديه ديشامب مدرب فرنسا وأوتمار هيتسفيلد مدرب سويسرا.


أوتمار هيتسفيلد، سويسرا

تبدو المجموعة متزنة ولكن العقليات مختلفة. منتخبان أوروبيان سيواجهان منتخب من أمريكا الجنوبية وآخر من أمريكا الوسطى. أعتقد أنها ستكون مجموعة مثيرة. فرنسا فريق قوي للغاية لكن ليس هناك حاجة للاستياء. يجب أن نستغل الوقت المتبقي للاستعداد للظروف التي سنواجهها.


رينالدو رويدا، الإكوادور

كنت مدريا لمنتخب هندوراس في نسخة 2010 والآن يضعني القدر في صدام معه. تلك هي كرة القدم وهذه هي الحياة! فريقهم يضم مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين تعاملت معهم في كأس العالم في جنوب أفريقيا. هندوراس ستكون خصما عنيداً. أما بخصوص بسويسرا وفرنسا، فبرغم أنهما من أوروبا إلى أن أسلوب لعبهما مختلف. المجموعة مليئة بالتحديات.


ديديه ديشامب، فرنسا

للأمانة، ربما كنا وقعنا في مجموعة أصعب. سنواجه جارنا المنتخب السويسري بجانب الإكوادور وهندوراس اللذان يلعبان بطريقة متشابهة. كنا قلقين من اللعب في الشمال بسبب ارتفاع درجة الحرارة هناك، لكن الحظ وقف بجانبنا. مباراتنا الأولى أمام هندوراس هي الأهم ولا شك أن الفوز بها سيضعنا في وضع جيد. ليس هناك خصم سهل؛ نحن بحاجة للتحلي بالتفاؤل والواقعية؛ فهدفنا قبل إجراء القرعة وبعدها لم يتغير وهو الوصول إلى دور الستة عشر.


لويس سواريز، هندوراس

سأغادر وأنا سعيد لكن كنت أتمنى عدم مواجهة الإكوادور. الأمر لا يقتصر على مواجهة رينالدو رويدا فحسب بل البلد بأكملها: فهي تعني الكثير بالنسبة لي. فالإكوادور ساعدتني على تطوير مسيرتي التدريبية وأنا مدين لها بالكثير. لكن تلك هي القرعة. سنحاول التعامل مع الموقف باحترافية حقيقية فنحن نرغب في الوصول للمرحلة التالية.