للجمهور التقليدي

هل من المعقول أن يصبح جمهور الاهلي على ألسن ناس منحطين فكرياً ونفسياً وجسدياً مجرد حديث يتسلون به لقضاء بعض الساعات في تنزيل بريرا و موسور و امان
هذا لان بعض الجمهور يسمع وينقل بدون اي محاورة او شي

أنا أدري بأن الشر قائم ومخلوق في هذه الدنيا ولكني كنت أتصور حجمه بحجم أحرفه
وممكن أن أستوعب كل شيئ في هذه الدنيا يشرى ويباع ألا أن أيكون الشرف والحديث عن أعراض الناس ( مثل بقايا / النوفل و الهراج و البلطان و و الخ )




لكل المنتقدين و الحاقدين على الكيان الاهلاوي /

عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان؛ بنوا سور الصين العظيم واعتقدوا بأنه لايوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه، ولكن ..!

خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات !
وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه ..!

بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب.

لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس .. !

فبناء الإنسان يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه مجتمعنا اليوم ..
يقول أحد المستشرقين:
إذا أردت أن تهدم حضارة أمه فهناك وسائل ثلاث هي:
1/اهدم الأسرة
2/اهدم التعليم.
3/اسقط القدوات والمرجعيات.

فمن يربي النشء على القيم؟



النهاية ( الحارس انتم يا جمهور الملكي ــ اذا انتممم تشتمون فلان وفلان هكذا الاعلام يعتبر رشوكم )