المصائب تعرفك حقا من يحبوك بصدق ومن يكرهوك

هذا قدرك يا عميد الاندية وبا ملك اسيا ان تصبح اضحوكة في فم الشامتين بعد ما كنت
شامخا تهابك اعتل اندية اسيا من مشرقها الى مغربها
الان صبحت قابع في شارع الصحافة تغمرك الفوضاء والشتات ولا اتزان تصارعك
الامواج من كل حدب وصوب مرة في القمة ومرة في القاع
ومحبينك يراقبون الموقف وكان الامر لا يعنيهم وجمهورك الحزين يتالم لالمك ويذرف
الدموع على حالك وعشاقك يتصرعون في المدرجات من القهر وحالة الشتات
التي انت علبها
رحل رئسك والجميع يعلم انه ليس العلة الاساسية في مستقبلك بل كان كبش فداء
والمحموعة بقيت ومع الا سف ما زالت تعبث بتاريخك وياعالم اين هي ذاهبة بك
وماادري ماهو سر تشبث المحموعة بكرسي الراسة والكل لا يرغب فيهم
وكان في التشبث سرا لا يعرفه الاهم
الاتحاد بهم يسير بسرعة البرق الى الوراء
نداء الى الغيورين من اعضاءالشرف اذا بقي احد منهم للمرة المليون الحقو ناديكم
فبل فوات الاوان
صدق من قال سقاء الله المصائب عرفتني من عدوي ومن صديقي
في هذا الظرف حقا يبان عدو الاتحاد من صديقة
انا قلت المصائب بدلا من الشدائد كونها ابلغ وسامحوني