*
أشعلُ فتيل فِكرتي لـ أهرب من ظلمات الشك لـ اليقين وأنا احمل عقلي قنديلاً بيدي لا أسلمه ليد آخرى تجرني أنا وهو خارج مسارنا للمجهول فالحقيقه تبدأ وتنتهي بما لدينا من معطيات !
مؤسف ومخزي ومسيء جداً أن يكون ( الحُب ) سوط يجلد ظهر الكيان بلا وعي وبدون قياس للأمور بل الكارثه أن يكون ( الرمد العاطفي ) عدوى تتناقلها الأعين الخضراء لتصاب بالعمى ولا تستطيع فهم مايحدث إعلامياً من تخبطات تطعن بخنجرها خاصرة الفريق لاسباب عديدة منها سوء الفِكر فليس كل متحدث عن الرياضه يحمل وصفة العلاج الحقيقي لحل المشكله فعندما تشاهد الإعلام المأجور تضحك أصابعك على الكيبورد حتى تتعرق !
ومنها ماهو متحمس ومدعوم من أطراف أخرى يهمها أن تهدم الإستقرار بالفريق وتسلط الضوء على كل ما يضر هذا الإستقرار ولكم بصورة تقرير الهراج ( لتيسير وصاحب العبدالله مثال حي ) هنالك تفاصيل صغيره الشيطان يسكنها قد لا يفهمها البعض ولكن لابد أن يكون هنالك من يفطن لها !
وما الحمله التي يقوم بها ضد بيريرا هو وصندوق العمله أجير البلطان ( سعود الصرامي ) إلا دليل على أن تحت الطاوله أمور تمرر !
بالمقابل الإعلام الأهلاوي للأسف إعلام ( ركيك ) ومتخاذل ولم أجد صوت مقنع يقف مع الكيان ضد كل التيارات بل ما أشاهده ( زبد ) نجده وقت الأفراح نزاري الهوى والعشق مَداح عاشق متزلف وعند المطبات ووقت الحاجه معول هدم وشريك ضد النادي بل أحياناً نجده اخرس يحاول التنصل من ميوله بل يلبس معطف الرقي لـ ألا يخسر فتات الخبز الذي يحصل عليه من ظهوره بالقنوات الفضائيه ويتجه معهم لـ المطالبه بإقالة المدرب فالإعلام السعودي منذ القدم لا يفهم الا ( شنق المدرب ) وهذا ماجعل المنتخب السعودي منتخب الواسطه فالفكر يدار بطريقة ( لعب فلان زين ) وهذا مايحاولون تطبيقه على النادي الأهلي فقط من خلال الطعن بجاروليم والعوده للطعن ببيريرا وكأنهم هم الفقهاء والمدربين لا يفهمون اساسيات الكره !
لا يوجد مدرب خالي من الاخطاء أو كما يسميه جدي ماركوس ( المدرب الملائكي ) فكل مدرب لديه فلسفته الخاصه منهم من يهتم باللاعب المهاري ومنهم من يهتم باللاعب المنضبط ومنهم من يهتم بطلبات الجمهور و و و و و إلى آخر الواو زحفاً !
عندما نشيد بـ صرامة هذا البرتغالي بيريرا نحن نجد فيه تشابه كبير مع بداية مورينيو من حيث الصرامة عندما أتى لـ تشلسي وهو فريق بطل وبالإنضباطيه وتغير ادواته جعله مرعب ولا يخشى أحد ولم يجد جمهور لاعبين امامه يقول له : بلاك خط أحمر او انت سمسار لإحضارك المدافع البرتغالي لكل فريق تستلم تدريبه ! .
تأسيس فريق يأخذ أعوام ولكن ثماره تجنى على المدى الطويل وهذا ما يحدث الآن لـ مدرب مانشستر يونايتيد الجديد ( ديفيد مويس ) فقد إستلم إرث ليس بالبسيط من ( فريغسون ) وفريقه الآن البطل يحتل المرتبه الثامنه ولكن الجمهور وصل لمستوى وعي كبير من درس ( فريغسون ) والأربع سنوات العجاف ومن بعدها اصبح ( السير ) إذا ً هنالك قانون بسيط للبطوله هو : الصبـــــر !
الصبر هو من يصنع فريق كـ برشلونه مع الإستقرار والبناء أما لإستعجال هو من يجهز فريق قد يخطف بطوله ولكنه متخبط كالريال ولديه دائماً تذبذب وتفاوت بالمستوى ؟
ما يحزن أن قبل أن تبدأ مباراة أبها أفردت مواضيع وعلقت المشانق وشتم الكل حتى اصبحت الصفحه الأولى للمنتدى طلبات اقاله ( حملات كبرى ) لا تخدم بل تهدم والخبراء هم ذاتهم خبراء جاروليم وحتى إن إختلفوا . تختلف الأسماء وتتشابه المصائب ! لنتسائل هل المشجع عدو ناديه ؟ هل بلحظة المباراة والأقدام تركل الكره وجد الوقت ليدخل هنا ويشتم ؟ مالهدف فالمحب يدعم إلى النهايه وهنا شتموا قبل البدايه ومع البدايه وقبل النهايه : )
فيكتور لاعب أخذ فرصته وقدم الكثير ولكن بمقابل ( بمرتب شهري ) . لم يأتي هنا بالمجان ولن يبقى إلى آخر العمر الحياه مستمره والإحتراف مبني على عقود و العقود لا نعاملها كـ كروت العائله : )
كثر مؤخرا ً أيضاً مواضيع : الطبالين على حد تعبير أصحابها
لن أصادر رأيهم بعدم اقتناعهم بالمدرب ولكن الشتم ومحاباة لاعبين على حساب الكيان لا يعني الولاء والحب . قدم رأيك بطريقة العاشق بالوقت المناسب وباللفظ المناسب أما أن تحرق الشعار وتشتم الكل وتعلن ترك النادي وتشجيع آخر فعذرا ً لك هذا ليس رأي بل نسميه بالبلدي ( دلاخه ) .
ومن نواتجها ما يحصل بالمدرجات من شتم لاعبين ورمي علب فارغه تكلف خزينة النادي غرامات ( 100000 ريال ) مع كل مباراة لاتروق لـ صاحبنا : )
ربما أغير هذا الوصف وأختار لك من يتهمنا بالطبالين بوصف ( الراقصات ) لانهم يرقصون وقت الإنتصار فرحاً ويرقصون وقت الخسارة تشمتاً ويهزون المكان رفضاً ومن أجل لاعب لايريدهم أو لم يقدم المطلوب منه !
وليت ( الراقصات ) بدلاً من تنظيم حملة دعم أو حملة كبرى لـ الرد على الفراج او حمله كبرى لـ اعادة طريقة عرض النشيد بالقنوات الرياضيه الخشبيه او حتى تنظيم حمله للإسراع بصيانة ملعب جده او حتى افتتاح الملعب الجديد !
لا حملاتهم لا تتجاوز أرنبة أنوفهم يتحدثون بطفوليه عن ابطالهم من الأفراد ولا يفكرون بالجماعه والكل والكيان الأخضر !
يقول جدي العظيم ماركوس :
الأهلي وطن لن يفهمه الصعاليك وإن عاشوا فيه !
