جنون يجتاح أنصار و مطبلي الإدارة

جنون يجتاح أنصار و مطبلي الإدارة
جنون البقر إنتقل الى أنصار و مطبلي الإدارة المكلفة بعد يوم واحد فقط من إستقالة المهندس محمد فايز ، حيث للوهلة الأولى أصابهم الوجوم و ساد بينهم السكوت بين غير مصدق ومن بقي عنده قليلا من الأمل بتراجع المهندس عن إستقالته .
الصدمة تم إمتصاصها من قبل المناصرين و المطبلين ، ولكن المفاجأة حقيقة أن الصدمة ترك أثر على قواهم العقلية ، ولم يعد هنالك إتزان في أقوالهم أو ما يصرحون به او حتى ما يكتبون .
اريد أن أخذ مثلا قائما ممن شكل هذه الإدارة ، وهو من هرب سابقا من الرئاسة عندما وقفت الجماهير ضد تصرفاته وهو الدكتور خالد المرزوقي ، و الذي كان يوم أمس في إجتماع مع الإدارة المكلفة ، و بدلا من أن يناقش معهم الحلول و سبل توفير الدعم المالي في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي و تأثر بها جميع اللاعبين ظهر على لسانه في بيان التالي :-
(((وسوف يكون للمجلس الشرفي في الفترة المقبلة تحركا جادا وقويا لتصدي لمثل هذه التصرفات أيا كان مصدرها لضمان عدم تكرارها لإساءتها البالغة لنادي الاتحاد ككيان عريق وشامخ لا يمثله إطلاقا أي شخص يخرج عن النص الطبيعي للأخلاق والروح الرياضية والأهداف السامية التي ننشدها جميعا لخدمة الرياضة في بلادنا ))) .

طبعا الدكتور تعود في فترة رئاسة على إستدعاء رجال الأمن ، بل أنه استدعاهم بخطاب جعل قوات الأمن تحول النادي الى ثكنة عسكرية من هول ما كتب فيه .
و هاهو اليوم يعود الى نفس المشهد و يهدد الجماهير و يتوعدها بالثبور و عظائم الأمور في المرات القادمة .
وكان حريا به أن يمتص غضب الجماهير التي ترى ناديها يترنح و في أحلك الظروف ، وهم من يقودنه في ذلك الظلام الدامس ، بل أنهم يتصدرون المشهد و بستفزون أعضاء الشرف الداعمين قبل أن يستفزوا الجماهير .
فإن كان هذا هو كبير القوم في النادي اليوم فكيف يكون وضع النادي الذي تديره إدارة لا حول لها ولا قوة ، الشيئ الوحيد الذي بيدها إستفزاز اللاعبين و الجماهير بأي طريقة كانت ، وليتهم أعطوا من وقتهم هذا 10% لإيجاد حلول تنتشل النادي مما هو فيه .
أما ما يخص إعلاميي هذه الإدارة:-
فمن يتابعهم على موقع التواصل الإجتماعي تويتر ، فسيجدهم تحولوا الى الحالة الهستيرية حت الشتائم و الإستهزاء بالأخرين أصبحت مباحة و مشاعة لديهم قد يكون للصدمة أثرت عليهم لدرجة انهم نسوا انهم صحفيين يكتبون في الصحافة و تحولوا الى لغة الشوارع .
أما المطبلين فقد إزدادت درجة الهستيريا لديهم و أصبحنا نقراء لهم أبشع الشتائم الصريحة و الألفاظ البذيئة التي لا يمكن أن تخرج من شخص سوي .

فهل هذه مكارم الأخلاق التي جائت الإدارة لتزفها لنا و تحملها ؟