مقال : الأهلي سيد الرقي .

السلام عليكم
مقالتي في هاتريك :

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




* قليل من يتفهم معنى التاريخ ، خاصة في كرة القدم و الرياضة عموما ، الجميع يتغنى بحاضره و هذا طبيعي لأن لذة الفرح هي في وقتها الحالي و المشاركة بها ، أما عندما تتحدث عن ماضيك فالقلة ستستمع إليك و ربما تشاركك الإهتمام ، و هناك فئة ليست قليلة قد تقول : الماضي لا يهم .. ماذا فعلت الآن !
* حينما يتعلق الأمر بتاريخ نادي عريق له في الإنجازات و الكؤوس ما له ، ذلك يعني أن خلفه رجال يكملون ما بدأه التاريخ بما يليق به من تشريفات و حضور و من فرح يفترض أن لا ينقطع عن محبيه و عاشقيه ، التباهي بالماضي سيبهت ، و التحقيق الآن سيجعلك أكثر توهجا بماضيك و حاضرك.
* تاريخ الأهلي أكبر من أن ألخصه بأسطر و لكنني أعرف أن حتى ذلك الماضي متعطش لولادة أهلي ذاك الزمان الذي لا زال يمنح أهلي اليوم أملا في عودة تلك الهيبة و الحضور الحقيقي.
* طالب الأهلاويون الإدارة أن تتخلص من الرقي و أن ترد على المتطاولين بما هو أقوى حتى تحفظ كرامة الأهلي في حين كانت هيبة الأهلي برقيه و صمته عن الأقزام الذين دخلوا إلى التعدي من باب ذلك الهجوم الإعلامي و لكم أن تتخيلوا كيف يفرح الأحمق بالأضواء و إهتمام أعداءه، ليس هناك علاج لذلك لأن الحماقة أعيت من يداويها.
* على الأهلي و إدارته و لاعبيه أن يهتموا بالقادم و يتركوا الحرب الإعلامية التي تمارس اسقاطاتها ، و تخرج الفريق إلى أجواء ليس بحاجتها ، مللنا البيانات ، اعملوا و حققوا هذه هي وحدها كفيلة بأن تخرس كل المتطاولين ، الفريق يمر بمرحلة مهمة و تغيير حقيقي كل الأمور الأخرى لن تفيد ، التكاتف بعيدا عن أجواء الشحن في الخارج هي الأهم.
* نريد استقرارا يبدأ به بيريرا تحقيق ما يليق بالأهلي ، و على الجماهير أن تقف معه في كل الأحوال و أن يتم تأجيل محاسبته إلى أن يتم قناعاته و يكمل الفريق.
* أعتقد أن الوصول إلى الطموح يتطلب المغامرة أحيانا ، يتطلب روح حقيقية حاضرة في كل لقاء ، اللامسؤولية التي نشاهدها تصيب العشاق بالإحباط ، هي مسألة بسيطة .. لازلنا نثق بكم.



ديمة :

قد أكون مخطئة في الكثير .. ذات ليال
لكنني قط … لم أخطئ الوقوع في حبك.



رذاذ . . .