طل الضياع برأسه ونفث السموم بأرجاء الكيان

اطل الضياع برأسه ونفث السموم بأرجاء الكيان و أستلم النادي وهو في عصر إزدهار ، و لحمة أعضاء الشرف الفاعلين لم يفرقها بعضا من القيل و القال حتى و إن اجتمعوا و أطلقوا مقولة أنقذوا الإتحاد .
تم تشكيل لجنة تقصي الحقائق في عهد تكليف ابو عمارة ، وظهر الحق و بان ، وفوجئت اللجنة بما صرف على الإتحاد ، و إستمر منصور مع أبو عمارة حتى إنتهى التكليف ببطولة الدوري و تتويج الاتحاد .
وتم تتويج دكتور القلوب الذي أمرض الإتحاد و بدأء عهد ببيان ، و سمي المركز الإعلامي بمركز جستنية بيان ، و بداء الضرب تحت الحزام ، و إثارة الشقاق و النفاق ورفع شعار المؤسساتية من اجل ذر حصوة في عين الإعلام .
و بداء الإنحدار و غاص الإتحاد في وحل الظلام ، وهرب الدكتور من نادي الإتحاد بعد أن امضى سنته بالتمام و الكمال ، و إستمتع في المنصة مع جمهور الهلال ، وحقق بطولة كانت له مسك الختام .
وكلف ابراهيم علوان ، و شهد ما شهد من مكر اللئام ، ومنذ البداية عرف المستور و قرر الفرار ، و أصبح رئيسا بالكلام ، حتى المدرب حوزيه كان له على علوان فصل الخطاب ، ومضت سنة التكليف كان خلالها ابن علوان رئيسا بالكلام .
تم ترشيح اللواء بالإنتخاب ، وفي عهده الف كلام و كلام ، ومع ذلك لم ينجوا من المكر و بداء الضرب تحت الحزام ، و يحسب لبن داخل أنه كان مستقلا في القرار ، لذلك بدؤا بتشكيل مجموعة المستقبل تحت جنح الظلام ، و الهدف إسقاط إدارة إبن داخل تحت أي ظرف كان .
وتولى دكتور القلوب تنسيق هذه المجموعة وظهر للعيان ، ثم أعلن أنه ينوب عن الأمير طلال و أنه سيكون لأعضاء الشرف رئيسا لينقذ الكيان ، ثم نسق لمجموعة المستقبل مع الأمير لقاء وتعهدوا له بإنقاذ الكيان .
فجأة ظهر المهندس محمد فايز و بحسن نية ليكون رئيساً لأعضاء شرف الإتحاد ، وطالب بن داخل بعقد جمعية عمومية وتنصيبة رئيسا لأعضاء الشرف وكان له فصل الخطاب ، وعين كما طلب و أجمع عليه أعضاء شرف الإتحاد ، وكان عليه أن يؤمن الدعم المالي لإدارة نادي الإتحاد ، ولكنه طالب إدارة اللواء بالإستقاله او تحمل جميع مسئوليات النادي دون أن يطلب أي دعم مالي من أعضاء شرف الإتحاد ، وقال هذه رسالة أنقلها لك من أعضاء الشرف و أترك لك القرار .
إستقال ابن داخل وكان الشرط واضح بأن يتحملوا ديون الإتحاد ، ودون سابق إنذار تحول المهندس محمد فايز من رئيس شرف للنادي الى رئيسا لنادي الاتحاد ، عقدت الجمعية العمومية لأعضاء الشرف ، ولم يكون موجودا مجلسا شرفياً لنادي الإتحاد .
وتولى مقاليد النادي محمد الفايز ، ودعى لجمعية عمومية يرشح فيها رئيس أعضاء الشرف ، و كان ما كان ، فقد عين خالد المرزوقي رئيسا كما هو مخطط ولا حقا هذا ما بان . و اعلن المرزوقي أنه خلال إسبوع من ترشيحه سيحل مشكلة ديون الإتحاد ، وكان الهرب عادة من عاداته عند إشتداد الأزمات في الإتحاد .
مسرحية هزلية كتبت فصولها تحت جنح الظلام .
سار النادي الى الهاوية ، وطبيب القلوب لا زال يمرض قلب الإتحاد ، و يعمل بسلبية خلف الستار ، ولم نجد له عملا إيجابيا يوقف تدهور الإتحاد ، وكل همه أن يحضى بمركز في الإتحاد السعودي و نادي الإتحاد ، وكان له ما اراد ، حتى و إن جاء ذلك على حساب الإتحاد .
تورط محمد فايز بحسن نية مع هذه الشللية ، فجمجوم و قزاز ورطا محمد الفايز ولاذا بالفرار ، و المرزوقي يتفرج على المشهد و يؤمن لهما الغطاء ، حتى ثار المدرج و كان له القرار ، فقدم محمد فايز الإستقاله و إرتاح من الهم و العناء .
لكن لم يرتاح الإتحاد ، ولن يرتاح الإتحاد بوجود المرزوقي وجمجوم و قزاز .
إن اراد اعضاء شرف الإتحاد خيرا بالنادي فعليهم تحمل مسئولية القرار ، ولن يكون ذلك إلا بإسقاط المرزوقي و إبعاده عن نادي الإتحاد ، فهو المسئول اولا و أخيرا عما يجري اليوم في نادي الإتحاد .
و أعتقد أن مجلي أعضاء شرف نادي الإتحاد بحاجة الى أمين ابو الحسن او اسعد عبدالكريم أو احد ابناء باناجة او منصور البلوي ، وهذا ختام القول لكي لا أطيل اكثر في الكلام .