بعد رجال اثروا الاتحاد اتى رجال اسروا الاتحاد , جمجوم ,جستنية,مدني ياقلب لاتحزن

كتب في صفحات الشرف الاتحادية اسماء (رجال) بكل ما تحمله الكلمة من معنى اثروا الاتحاد وحملوه على اكتافهم وانقذوه من المؤامرات التي كانت تحاك ضده من خارج الاسوار الصفراء فكانوا للعميد سداً منيعاً تكسرت على اجسامهم كل المؤامرات التي صنعها اصحاب النفوذ او اللجان لتكبيل نمر اسيا الشرس فأصبح العميد كيان اسيا الاول بدون منازع.


لو اخترنا نموذجاً من تلك الاسماء لعرف القاصي والداني ان الاتحاد هو اتحاد رجال ودعم وقوة فيكفي ان تجد رئيس بفكر عالي ودعم مالي يجلب افضل اللاعبين والمدربين, يعمل بصمت الكبار ويمشى بثقة تقود الفريق الى منصات التتويج وتصنع مجده وعلى سبيل الذكر للحصر الشيخ يوسف الطويل والأمير طلال بن منصور وابو الحسن والافندي ومنصور البلوي وقبلهم وبعدهم اضافة الى داعمين مميزين كابناء باناجة وبن محفوظ وآل الشيخ, فقد ترى رجال حقيقيين يقدمون مصلحة الكيان على مصالحهم الشخصية ولذلك حفظهم التاريخ وسكنوا قلوب الامة الاتحادية ولن يطمس شموسهم احد بغربال الكذب والدجل والحقد.

اختلفت الامور عن السابق فأصبح الاقزام كبار للاتحاد يتنططون على منابر الاعلام ليس للدفاع عن الكيان ضد الهجمات المسعورة من الإعلام المترصد والمتعصب بل للإساءة له حتى اصبحت منابر الاعلام تتلاعب بهم كالدمى ولعب الاطفال لنشر غسيل الكيان مقابل (فلاش), ولا يدعمون بالمال فهم احوج للمال من الكيان ولا يملكون فكر يعوض نقص المال ولا يستحقون الانتماء للإتحاد بل حتى المدرجاتالصفراء لا يستحقونها لأنهم معاول هدم ومأجورين وثرثاريين من طراز نادر فلذلك هوى الفريق وتهاوى الكيان وسيضمحل إذا ما تدخل (الرجال) لإبعاد هولاء العصابة التي استغلت الفراغ الشرفي ليعتلوا مناصب قيادية في الاتحاد كعضو شرف ماسي وهو لا يمكنه تركيب جملة مفيدة او كرئيس وهو عديم الشخصية او كمدير مركز بلغة سوقية او امير ليس كالامراء مع انديتهم, فلا غرابة ان يؤثر هذا على الكيان وننعتهم بأنهم اسروا الإتحاد وباعوه بثمن بخس من اجل مصالحهم الشخصية.

لو قارنت رجال العهد القوي للإتحاد السابقين مع خالد بن فهد وطلعت لامي كباراً لأعضاء الشرف وخالد مرزوقي وابراهيم علوان واللواء بن داخل وفايز وجمجوم كرؤساء للنادي وعدنان جستنية ههههههه ومدني رحيمي كأعضاء شرف فلا تستغرب من وصول الكيان الى الحضيض لأن هناك فرق بين السابقين وهولاء كالفرق بين الثرى والثريا, ولن نستغرب الثرثرة التي يتسابقون عليها اسقاطاً على الرجال الناجحين ولكن لن يكون لهم قبول عند عامة الاتحاديين لأن الشعب الاتحادي يعي ويميز ويعرف الغث من السمين من رجالات الاتحاد الذين يتساوون في المسمى فقط ولكن لا يتساون في الثقل والفكر والدعم والانجاز.