هل لها حق؟

كثر في مجتمعنا الحاضر النساء العاملات في شتى المجالات
فبعض النساء يعملون في الشركات والوزارات وغيرها من الأماكن المختلطة
فهل يحق لها العمل في هذا المجال الذي يراه الكثير ان فيه اختلاط النساء بالرجال ؟
وهل للنساء حق في ان تهمل زوجها و بيتها و اولادها في سبيل العمل وتحقيق الحلم ؟
افيدوني بأرائكم ولكم جزيل الشكر .....

[align=center]
دلوعة
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment...0&d=1150313192
للإجابة على سؤالك وبشكل مختصر ..

هل لـ الإنسان أن يخالف تعاليم دينه الحنيف ؟!

إذاكانت الإجابة بـ "نعم" فالإجابة لكِ على موضوعك نعم يحق للمرأة

والعكس صحيح !!

يجب ألا نتعدى حدود تعاليم الشريعة الإسلامية مهما كان ..

شكراً لكِ
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment...1&d=1150313192
[/align]

dallo3a

اخيتي

لقد كثر الكلام في هذا الموضوع فقد سئمنا ذلك وسوف احاول في هذه الكلمات و الجمل والعبارات التالية ان اوضح سبب
ذلك كله

فبسم الله أبدا

وأقول


لقد تعالت صيحات المنادون من هنا وهناك بضرورة عمل المرأة ومساواتها بالرجل ، ويقدمون على ذلك مبررات واهية لا صحة لها ، ولو تأملنا قليلا في حديث كل من تحدث بذلك لاكتشفنا الاسرار الخبيثة وراء تلك الاحاديث ، واستطيع ان ألخص لكم الاهداف المعلنة وغير المعلنة فيما يلى :

الهدف الغربي المعلن في الأعلام

لعل ابرز تلك الاهداف هو أن المرأة مثلها مثل الرجل اليست أنسانة !! مثله ويحق لها اثبات نفسها في الحياة وذلك الاثبات يكون بأن تكون عنصر فعال في المجتمع ، ومفهومهم للفعالية بأن تخرج الى سوق العمل لكى تقارع الرجال فتفيد وتستفيد ،،،، متناسيين اهم مهنة لها في الحياة وهي التربيةالمنزلية الصحيحة واعتقد بأنه لا يوجد مهنة افضل واسمى وأميز من مهنة الأم المربية كما قال الشاعر الشافعي :

الأم مدرسة اذا اعددتها $$$ اعددت شعبا طيب الاعراقي

والأنسان الواعي والمثقف تثقيفا اسلاميا يدرك أهمية عمل الأم في تربية النشء

الهدف الخفي الخبيث :

لكى ندرك اولا خطورة نتائج ذلك الهدف يلزمنا ان ننظر بعين جادة الى الواقع الغربي من الناحية الاجتماعية ، فحينها يتبين لنا هدفهم الخفي والمنهج الخفي الذين يتبعونه في تنفيذ سياستهم على مسخ اصولنا الاسلامية وكذلك على اخراج الحياء من المرأة لكى تلامس الرجال في محلات العمل .... ومع مرور الزمن .... تظهر نتائج ذلك في المجتمع ومن نتائجه ظهور جيل مادي بحت و جيل لا يعرف معني الأسرة فتجده مشتت لا يعرف قيمة والديه والذي ينعكس على اسلوبه معهم وفي تعامله معهم ... وغيرها من النتائج ....

في نهاية مقالى اقول

يجب على المراة ان تعمل مع ما يتناسب مع طبيعتها كأن تكون معلمة او تكون طبيبة او في مجال يناسب تلك الطبيعة
و بشرط عدم اختلاطها مع الرجال لان ذلك يؤدي الى مفاسد عظيمة لا تحمد عقباها

كلمة من قلب صادق ومحب للاسلام وأهله

اشكرك على طرح هذا الموضوع

آسف على الاطالة

مع ارق تحية

شكرا لكم جميعا على ارئكم

أخيتي الفاضلة
تحية طيبة
لقد خلق الله هذه المخلوقات الكثيرة ، وجعل لكل مخلوق وظيفته المناطة به
والتي لا يمكن لغيره أن يقوم بها مثله
وهذا أمر معروف ومتقرر لدى علماء الأحياء بما يسمى بالتوازن البيئي
ومن هذه المخلوقات : الإنسان ، والذي خلقه لأسمى الوظائف وأعلاها حيث أمره بعبادته
كما قال تعالى :"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
ومن المعلوم أن الله خلق الكائنات الحية
وقسم كل مخلوقاته إلى جنسين : ذكر وأنثى
وجعل لكل جنس وظائفه المناسبة لقدراته وإمكاناته وطبيعة خلقته .
والتوزيع الطبيعي في الوجود يقتضي أن يكون عمل الرجل الطبيعي خارج البيت
وعمل المرأة الطبيعي في الداخل
وكل من قال غير هذا فقد خالف الفطرة وطبيعة الوجود الإنساني
لأن البيت هو المكان الطبيعي الذي تتحقق فيه وظائف الأنوثة
وثمارها ، وأن بقاءها فيه بمثابة الحصانة التي تحفظ خصائص تلك الوظائف وقوانينها
وتجنبها أسباب البلبلة والفتنة
وتوفر لها تناسقها وجمالها ، وتحيطها بكثير من أسباب الدفء والاستقرار النفسي والذهني وسائر ما يهيئ لها الظروف الضرورية لعملها
ليس هذا فحسب
بل إن هناك أموراً أخرى تجعلنا نتيقن أن المكان الرئيس لعمل المرأة هو بيتها
ومن تلك الأمور :
• ما دلت عليه الدراسات من الفوارق الكبيرة في طبيعة التكوين الجسماني بين الرجل والمرأة
حيث أثبت أن كل خلية في الرجل يختلف عملها عن نظيرتها في المرأة إضافة إلى أن المرأة تتعرض لأمور تعيقها كالحيض والنفاس والحمل ونحوها .
• أن العمل الناجح هو الذي يقوم على التخصص
فيكون لكل فرد عمله الخاص
والحياة الأسرية ميدان عمل كبير لكل من الرجل والمرأة عمله الخاص الذي لا يشاركه فيه الآخر
فعلى الرجل النفقة والكد والعمل لتحصيلها
وعلى المرأة رعاية الأسرة وتربية الأولاد والقيام بواجب بيتها .
• للمرأة في بيتها من الأعمال ما يستغرق جهدها وطاقتها إذا أحسنت القيام بذلك خير قيام
فالمرأة مطالبة بالقيام بحق الأطفال
والقيام بشؤون المنزل والتي تستهلك وقتها كله
فالمرأة التي تعمل خارج المنزل لا تستطيع القيام بأعباء المنزل على الوجه الأكمل
بل لابد أن تقصر في جانب من الجوانب
والذي بالطبع سيكون له الأثر السلبي على الحياة الأسرية الناجحة
فيتبين مما سبق أن المكان الرئيسي ، والبيئة الناجحة لعمل المرأة هو منزلها ، فهي إن أحسنت العمل فيه والقيام بواجباته فستكون سبباً واضحاً في إنشاء أسرة تعيش عيشة هانئة ، والتي ستكون نواة في إخراج جيل ناجح إلى المجتمع .

ماذكر لا يعني تحريم عمل المرأة خارج المنزل
لكن نقول :إن أعمال المرأة خارج المنزل قسمان:

1. أعمال تمس فيها الحاجة إلى المرأة : كالتوليد والتطبيب للنساء
وكتعليم النساء في مدارس خاصة لهن
فمثل هذه المرافق ينبغي للأمة أن تهيئ لها طائفة من النساء تسد حاجة المجتمع وتقوم بمتطلباته
فكما أن الأمة يجب أن توفر من يقوم بفروض الكفايات
كالجهاد والدفاع عن الحمى
فإن هذه الأمور النسائية من أهم فروض الكفايات التي يجب أن توفر من يقوم بها ممن لهن القدرة على ذلك من النساء .

2. أعمال يقوم بها الرجال
ولا تتوقف الحاجة فيها إلى النساء : كالزراعة والصناعة والتجارة
فهذه الأعمال يجوز أن تزاول المرأة فيها أعمالاً حسب ضرورتها ومقدرتها وإمكانيتها
ولكن بشروط

ومن المجالات التي يمكن للمرأة العمل فيها على سبيل التمثيل لا الحصر - :
• الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
• التدريس .
• الطب والتمريض للنساء خاصة .
• الخدمة الاجتماعية ، والعمل الخيري في المجتمعات النسائية .
• العمل الإداري في محيط النساء .
• شؤون المكتبات الخاصة بالنساء .
وغير ذلك مما يناسبهن في ضوء الشريعة الإسلامية .

موضوع يستحق النقاش
لك كل الورد
والود
ودمت بألف ود
اعذروني على الاطالة وعلى الاستفاضة
دمتم