لصناعة مستقبل أفضل للزعيم ..... لنبدأ اليوم لتحصد غداً

بسم الله الرحمن الرحيم

حال المنظومة الرياضية في عصر الاحتراف و ما سببه من انفجار هائل في عقود لاعبين لا يبشر بمستقبل مشرق لتسيد الكرة الآسيوية في القريب العاجل ،، وإن حدث فليست من باب السيادة كما فعلها الزعيم في حقبة التسعينيات ، بل على طريقة حصول اليونان على ابطال أوروبا سابقا

من اهم الأسباب التي ساهمت في المستقبل القاتم هي طريقة صياغة عقود اللاعبين و حجم ما يتحصلوه من مبالغ فلكية
ولسبب ندرة النجوم فالأندية ترضخ مرغماً لشروط اللاعبين التعجيزية ،،،

الحل هو صياغة أسلوب جديد للعمل الرياضي كاملاً و الإيمان به و الالتزام بمتطلباته

البداية : تبَنّـي النادي لمدارس تعليمية من المرحلة التمهيدية تصاعداً الى المرحلة الثانوية
المدارس مهيأة للتحصيل العلمي أولاً و بمستويات عالية و متوفر بها ملاعب رياضية متعددة ... ملاعب مكشوفة و مغطاة يمارس فيها الطالب الرياضة بحصص يومية تحت إشراف كوادر متخصصة

يتم استقبال الطلاب الذين يملكون الموهبة الرياضية و رعايتهم و تحت إشراف طبي و رياضي يتم خلال سنوات دراسته الاهتمام بالنواحي التربوية و العلمية و الرياضية و التغذية السليمة

عند وصول الطالب للمرحلة الثانوية و بعد تأسيسة كرياضي بشكل أكاديمي يقوم النادي بتوقيع عقود طويلة الأجل للاحتراف بالنادي و إمكانية بيع و إعارة اخرين كمداخيل للنادي

اللاعب المؤسس جيداً و تحت كوادر متخصصة سيعيد لنا الزمن الجميل الذي حقق لنا السداسية الآسيوية كما فعلها نتاج المدرسة الكروية القديمة بقيادة الثنيان و الجابر و بقية الكوكبة الفذة ...

والفرق الان العمل السابق كان مناسبا لذلك الوقت لعدم وجود عمل مماثل لدى البقية
اما الان فأغلب الأندية تعمل نفس ما تعملة الفئات السنية الحالية .. فالنتائج متقاربة
لذا علينا الانتقال للمستوى الأعلى من التأسيس و عمل الفارق على المستوى المحلي و الآسيوي

التكلفة السنوية لهذا العمل الجبار لا يصل الى مقدمات عقود و رواتب لاعبين اثنين فقط
لكن نتائجه على المدى البعيد إيجاد كوكبة هائلة من النجوم بقيمة و قامة التمياط خلقاً و أداءً

وقتها ستعود اسيا و كأسها ذليلة للعرين الأزرق كما كانت