أرحل يا ( فايز ) فلا مكان للنبلاء بين الهمج والقطيع !

أرحل أيها الرجل الطيب الوقور بعد ما طاردتكـ لغة الشتم والسباب والقذف ، أرحل يا محمد حامد فايز الرجل السبعيني بعد ما قذفكـ صبية ومراهقين في سن أحفادكـ بالأحذية والقوارير في منصة ملعب الشرائع ، أرحل أيها الرجل الطيب عن عالم فاسد لا يعيش فيه إلا الفسدة والمارقين ، أرحل أيها الرجل الشريف فقد خضت حروباً غير شريفة مع من لا يتحلون بأخلاق الفرسان والنبلاء ، أرحل يا محمد فايز فقد كنت ضحية صراع مستتر مع جبناء لم يستطيعوا مواجهتكـ مباشرة ، فتركوا ممن يدعون حب الاتحاد جراءهم بلا حياء أو احترام تلاحقكـ وتنبح في وجهكـ الطيب ، أرحل يا رجل فلم يكن هدفهم الاتحاد ولكن أحقاد ومصالح شخصية بعد ان كان مدرجه مصدر للفخر فقد جعلوه مصدر للخجل . .
أرحل يا أبا حامد فلا مكان لكـ في هذا العالم ، فما حدث وصمة عار لاترضيني كمسلم ولاتمثلني كاتحادي من أقلام سوداء ومن غوغاء المدرجات ، استغلت عاطفة العشق النبيلة فغيبت العقل ، وكانت نتاج حبرهم الأسود شتائم ، يخجل من وصفها الناس النزيهة و النظيفة ، أرحل يا الفائز فنحن في أخر زمن الناس الطيبين تشتم و تتهان و السماسرة و اللي يسرقون يتغنى بهم في البرامج ، أرحل فقد كنت شجاعاً وأنت تواجههم بطيبة ومحبة ، وكنت شجاعاً وأنت تغادر وتتركـ لهم الجمل بما حمل وتتخلى عن حقوقكـ المالية والانتخابية !!

أرحل يا فائز فقد رحل قبلكـ الشيخ إبراهيم الأفندي بعد ما عرف أخلاقهم ، ولم يستطع أن يخل بمساحة الحرية في فضاء الاتحاد ، ولكنه قسم بالله لا يدخل هذا النادي إذا دخلوه الهمج لأنهم سيحرفونه عن مبادئه التي بُني من أجلها ، أرحل يا فائز غير نادم لتسلم فقد رحل قبلكـ الداعم الكبير الشيخ عبد المحسن ال شيخ ، و رحل ومعه الأمير خالد بن فهد بعد ما بذل من مال دون أن يؤذي أحد ، ولكنه تعرض لكل ألوان الشتم والغمز واللمز من جرائهم وصبيانهم الهمج في الصحف والبرامج التلفزيونية ، أرحل فقد رحل طلعت لامي من رئاسة أعضاء الشرف بمؤامرة وأرهاب وتمثيلة معروفة فصولها ، أرحل يا فايز فقد رحل طبيب القلوب فقد كان مثلكـ رجلاً طيباً وحضارياً بمعني أنه يعشق التنظيم والنظام المؤسسي ويكره الفوضى والانتهازية ، ولكن الهمج لاحقوه وأساءوا له ولوالديه فخرج بعد ما حقق لهم كأس الملكـ في أول سنة له في النادي مثلكـ ، أرحل وقد بدأت التجديد وتغيير جلد الفريق ولكنهم همج بلا عقول ولا يعرفون نظاماً ، أرحل يا الفايز فنستطيع ان نقول انه الان تم رفع الستاره عن ابطال المسرحيه ليصعدوا المسرح ويواجهوا الجمهور ، والاتحاد للآسف سيدخل في نفق الكاذبين والانتهازيين ومثيري الزوابع وراكبي موجة المصالح والأضواء ، أرحل يا الفايز فبرحيلكـ تكشف المستور وسيأتي اليوم الذي سيبكي رحيلكـ الجبناء الذين كانوا أدوات النفخ الإعلامي في ملعب الشرائع . ولكن آن لهم أن يعقلون !!