السبب الحقيقي وراء تدهور العميد !!!

‏الرئاسة العامة لرعاية الهلام
وأصحاب البشوت
هم من أوصلوا المونديالي لهذه المرحلة الحرجة
وقاموا بالتكتل ضده وأعلنوا شن حرب شرسة تجاهه وصوبوا سهامهم بإتجاه النمر الذي أحرق صدورهم وأغاضهم بتفوقه القاري وسطوته على آسيا وأشتعلت نار الحقد والحسد والغيرة
بسبب توهجه والسمعة الحسنة التي يتمتع
بها الإتحاد ليس على المستوى العربي
وحسب بل على مستوى أكبر قارات العالم
من حيث المتعة والروح التي يتحلى بها لاعبو
العميد و جمهوره الفريد والمميز والذي كان
يسبب رعب للخصوم حيث أدهش أندية
شرق القارة وغربها بتفاعله خلال التسعين دقيقه بدون كلل او ملل مع فريقه وأهازيجه الرائعة وحماسه وتشجيعه بكل روح رياضية

وهذا ماجعل القيادة الرياضية تحارب المونديالي لأن الفريق المفضل لـ أصحاب السمو والنفوذ والذي تدعمه الرئاسة واتحاد القدم سراً وعلانية دائماً ما يسقط بالثلاثات والاربعات وأمام فرق آسيوية ضعيفة جداً لاتعتبر من أندية
النخبة في القارة الآسيوية ...

وأما بالنسبة للنمر الآسيوي وعميد القارة
وملكها نادي الوطن الفريق الاتحادي كان
يصول ويجول في القارة أخذ على عاتقه
تمثيل الوطن وتشريف الكرة السعودية
وكان سفيراً حقيقياً مرعباً للخصوم
لم تسلم منه اندية
اليابان وكوريا وايران والصين
كان بطلاً حقيقياً ورمزاً للكرة السعودية
في المحافل القارية
ولكن هذا لايسعد المؤسسة الرياضية
وأصحاب البشوت ولايرضيهم وهم يشاهدون
نادي الشعب فريق البسطاء أفضل من ناديهم
نادي الأمراء فريق الاغنياء
لانه يضايقهم شعبية الاتحاد التي تزداد
داخل الوطن ودول الخليج بل وصلت شعبيته
للدول الاسيوية اليابان وكوريا والصين
ولذلك خافوا ان يستمر الوضع ويندثر فريقهم
ويصبح منسياً
فلم يجدوا حلاً سوا محاربة الكيان الثمانيني
ووقف طموحه والحد من زيادة شعبيته
الجارفة الواضحة حتى لو كانت بأساليب
قذرة وعقوبات تكون في ظاهرها قانونية ونظامية
ولكن بعد التحقق والتأكد من القرارات التي تصدر
من لجان الاتحاد السعودي الانضباط والأستئناف والأحتراف والتحكيم يتضح أنها ليست قانونية أو نظامية و قراراتهم نادراً ماتظهر للإعلام
وأغلبها تكون في الخفاء لكي
لا تنفضح مؤامراتهم الدنيئة .

انها حرب قذرة ياأعزائي
ولاننسى اغرب عقوبة صدرت في الألفية الجديدة
منع منصور البلوي من الترشح
لرئاسة نادي الاتحاد
من قبل كبيرهم ومنقذهم وهذا الشئ معروف للغالبية لكن السؤال
هل أحد يتجرأ ويذكر ماحصل في الاعلام عن
إسقاط إدارة الشيخ منصور البلوي
وكيف أبعد بطريقة فنية ومحبوكة على طريقة خطط الموساد وهي تأليف سيناريو لمؤامرة ضد ناديهم المدلل.
ويصورون للجمهور الرياضي والمسؤولين أنهم ضعفاء مساكين غلابة تعرضوا للظلم والقهر
ولابد من نصرتهم و مساعدتهم وأن روايتهم
هي الصحيحة ويجعلوا الاتحاد السعودي
وبعض الجماهير الرياضية تصدق أقوالهم
ويساعدهم في ذلك سلطتهم ونفوذهم داخل
المؤسسة الرياضية والتي لا تستطيع سوا تلبيت رغباتهم فأصبحوا كالسوسة أو الفايروس
الذي يعطل أي مسيرة ناجحة للرياضة ويقف أمام اي توجه او فكرة للنهوض بالرياضة.
إذا كان لا يناسب توجهاتهم فعلى سبيل المثال : أهم موضوع وعامل مهم للأندية وتطويرها وجعلها تعتمد على مواردها الذاتية هي خصخصة الأندية وهذا الموضوع لما له أهمية بالغة فهم من يحملون حقيبة الخصخصة وأعلنوا أنهم سيدرسون الخصخصة وسيحددون المعايير والأسس وطريقة خصخصة الأندية قابلني إذا شفتم ملف الخصخصة يعرض في الإعلام وأمام الناس إذا مانطلوه في أقرب برميل ودائماً مايقفون حجر عثرة أمام التطوير والتنافس الشريف والشفافية في الإعلام بل على النقيض تماماً ضللوا الحقائق بإعلامهم الفاسد عن طريق وضع اعلاميين وصحفيين مهرجين يقولون مايأمرون به في القنوات التلفزيونية والصحف والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات التي تأسست لخدمة قضاياهم حتى لاتستبعدوا أنهم يصدرون منهج دراسي لأنديتهم
أبعدوا القطاع الخاص والشركات عن مشاركتهم ودعمهم للرياضة إلا إذا كان داعماً لهم وشريكاً في مسيرتهم ولاننسى أنهم يحاربون رؤساء الأندية والداعمين للأندية الذين يعملون بجد وأخلاص وصدق لأنديتهم وهذا كي يضل ناديهم في المقدمة وحيداً في المنافسة على البطولات المحلية لأن وجهة نظرهم أنهم يشكلون خطراً
حقيقياً عليهم في المستقبل وخوفاً من سقوط تاج الزعامة التي يتشدقون بها في منابرهم الإعلامية وبرامج التلميع والتميلح التي وضعوها لإخفاء الًوجه البشع الذي يخفونه خلف قناع النزاهة والبرأة والتنافس الشريف وإظهار شكلهم في الإعلام بصورة الحمل الوديع اللي لايهش ولا ينش وهم في الحقيقة عكس ذلك يخفون الكذب والخداع فهم سوسة تنخر في رياضتنا و في متنفس الشعب الوحيد
حيث أصبح الوسط الرياضي مستنقع قذر وواجهه سيئة لرياضة مملكتنا الغالية وعنوانها المحسوبية والسلطة والنفوذ والبشوت فهي من تجلب البطولات لهم
فسلم الصعود لمنصات التتويج
لايعرفونه فهم موجودون أساساً بالمنصة
وهناك شئ محير لنا ولهم حيث نراهم في بطولاتنا المحلية أسود أشاوس ولكن بمجرد
أن يذهب هذا البطل المحلي وفارس القبيلة للمبارزة خارج دياره يرجع بخيبته وهزيمته ذليل وهو من قرعت له الطبول و وقفت معه المؤسسة الرياضية لزفه قارياً ونصبوه سفيراً وممثلاً وفارساً مغوار لتمثيلنا وتشريفنا في المحفل القاري لكن كالعادة السنوية لاجديد سقوط وفشل ذريع
صحيح ينطبق عليهم المثل :
(( أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامةٌ ))

لله درك ياعميد لقد أتعبتهم يحاولون جاهدين
إسقاطك بشتى الوسائل الممكنة لكن سرعان
ماتعود ويدب في قلوبهم الرعب

النمر وإن مرض سيعود ويصدح بصوته عالياً
وحينها ستعود الضباع لجحورها ...

العميد لا أخشى عليه من أحد مادام الله معاه
وجماهير الشعب وراه ....



اللهم وفق الاتحاد فوق كل أرض وتحت كل سماء ....