الآن دوركم

في فترة سابقة مضت .. وصل مستوى الأهلي إلى أدنى المستويات وتحرك جمهور الأهل ووصل إلى بيت خالد بن عبد الله مطالبا إياه بالتدخل .. و تحقق التدخل ونال الأهلي 3 بطولات بعدها إحداها بطولة العرب التي نظمها الاتحاد بوجود عبد الرزاق أبو داوؤد .. ثم قبل عامين تحرك الجمهور فأحرز الأهلي بطولتين للكأس متتالية ولعب على النهائي وتصدر مجموعته في أسيا و قدّم أفضل المستويات في الدوري .. ولو رجعنا إلى الماضي أيضا سنجد أن لا جاروليم ولا بيريرا ولا فيكتور ولا سيزار ولا غيرهم .. أعاد الأهلي .. من أعاد الأهلي هو أنتم وأنتم فقط ..

الآن ..

- لابد أن يكون لنا وقفة حقيقية تعيد للكيان هيبته .. نعم نحن نقدر خالد بن عبدالله .. ندعم بيريرا .. نحرص على الكيان ونشكر للأمير دعمه .. لكن .. لا نريد العودة إلى ماض كان في البكاء صديقا لنا والحزن أقرب الرفقاء .. لا نريد العودة إلى الفرحة بتعادل والاحتفال بفوز على آخر قابع في ترتيب الدوري ..

لابد أن نقف وقفة حازمة حتى وإن وصلت إلى المقاطعة لكل ألعاب النادي وفرقه لنوصل صوتنا .. فيكتور خط أحمر يجب أن نقف معه وندعمه حتى ضد المدرب .. المدرب يمكنه التوافق مع فيكتور بألف طريقة وطريقة وعلى الإدارة أن تحل المعضلة .. ليس هناك مشكلة دون حل وهذا دورها الحقيقي .. ليس بالضرورة أن يبقى أحدهما ليرحل الأخر .. يمكن للإدارة أن تضع حلا يفرض هيبتها ..

هم يقولون أن الجماهير عاطفية ونحن نقول نعم عاطفيون لأننا نحب النادي ونتأثر لنتائجه التي تصعد بنا عاما وتهبط بنا في سبعين عاما حزينة ..

ليكن لنا موقف .. بدل البكاء هنا والشتم هناك واللطم في زوايا النت ..

لا لذهاب فكتور ولا لذهاب بيريرا ..

ليست الوسيلة الوحيدة لفرض هيبة المدرب رحيل فيكتور وإلا سيصبح كل لاعب يخالفه في المستقبل مطالب بالرحيل .. تجربته في البرتغال لها كل التقدير لكن ليس طرده للمهاجم هناك والفوز بالدوري سيتكرر هنا ..


وقفتكم الرافضة وموقفكم الحازم أيها الجمهور العاشق هي الحل ..


مقاطعة شاملة لكل النادي .. وثقوا المقاطعة لا تعني عدم الحب بل هي كل الحب .. قاطعوا الحضور وأحبوه بأعماق القلوب