التاريخ لا يَحمل سفاحاً أيها البلطان : )
http://i759.photobucket.com/albums/x...00349125-1.jpg
http://i759.photobucket.com/albums/x.../228786517.jpg
*
عِندما يذكر التاريخ الرياضه السعوديه لا بُد لن أن ينثني على ربكبتيه إجلالاً لـ مدينة جده وبالتحديد لذكرى مؤسس الرياضة السعودي الأمير الراحل ( عبدالله الفيصل ) والذي يعتبر مؤسس الرياضة بالمملكة العربية السعوديه ورائد نهضتها منذ عام 1952 م والذي يعتبر بتاريخ النادي الأهلي من الجيل الرابع بالإدارة وبينما هو يؤسس لرياضه سعوديه ويعقُب أربع إدارات توالت على النادي الكبير الأهلي لم يعرف خالد البلطان بل لم يولد بعد فهو من مواليد 1968 م أي أنه لم ينعق نعقته الأولى بالأرض بعد والأهلي يرأس الحركة الرياضيه بالوطن !
ولو قلبنا صفحات التاريخ لوجدنا مع كل سنه من عمر هذا الجاهل كان الأهلي يحقق بطوله ويعتلي منصه ويزين قلعته بالذهب بينما هو ( يحبو ) كان الأهلي مسيطر على الرياضه ويبحث عن من ينافس لـ ألا يشعر بالملل !
ربما البلطان نسي نفسه كثيراً ويحاول أن يُحمل التاريخ مالا يحتمل ويحتاج لناصح يقول له : التاريخ ياصديقي أو ياخالي لا يحَمل سفاحاً وسطورة لا تَحمل بداخلها إلا المجد و لأصحابه فقط ولايمكن مع تقدم الزمان أن تكون البذاءة على الكبار سُلم الصعود للمجد ، وحتى لو إنتقص الأعمى دور الشمس وأهميتها على سطح كوكبنا لن يغير من المنطق شيء فسيبقى أعمى وتبقى الشمس شمسً !
التاريخ لا يُشترى بالمال وبفكر ( دلال الأراضي ) وحَمل حقائب المعزب بل بالعطاء والخُلق وبالبصمه الحقيقيه فالتاريخ إيها البلطان لا يَحمل بتقنية الأنابيب لتختار قصصك وتزرعها بداخله : )
ربما تشتري حُب مشجع شبابي لجوعه بوجبه سريعه تَكلفتها ( 12 ريال ) تسُد بها جوعه وترقع ثوب مدرجك ( الفارغ ) بـرحلة مجانيه ومبلغ ( عشرون ريال ) , ربما تستغل أبناء الأحياء العشوائيه وحبهم لـ كرة القدم لتسرق ميولهم ولكن تأكد أنهم سيصحون يوما ًمن الأيام ويعلمون أنهم مُدرج الخطيئه !
وليس لهم أي ذنب سواك فأنت رجل مليء ( بشهوة الظهور ) والدليل انك تُعتبر حِرباء الرياضه متغير الميول فيوم تدعم النصر وتحاول أن تترأسه ويوم تحاربه ! ويوم تشتم الهلال وبعد ( كف المنصه ) تعود لتمجده وهذا تاريخ الرعاع يقبلون اليد التي تصفعهم ويعضون اليد التي تصافحهم !
لن أتحدث عن ( الديك الناعم ) الذي يصيح مؤخراً بالإعلام تحت رعاية ( خالو ) لم يبلغ بعد سن الطُهر ومهما صرخ الديك فلن يبيض ذهباً : )
يقول جدي العظيم ماركوس :
لا يُمكن أن يكون الكَلب ذئباً وإن عوى !
