أَيَا أحبَابَنَا في الشامِ صبرًا عَلَى هَذَا التَخَاذُلِ والهُزالِ

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله أما بعد :
( فالشامُ تَغرَقُ فِي المَدَامِعِ والدِّمَا ويعيثُ قردٌ في المدائنِ غاصبَا )
عرارٌ يقولُ :
أَيَا أحبَابَنَا في الشامِ صبرًا عَلَى هَذَا التَخَاذُلِ والهُزالِ
ولا تَخشَوا مُكَاثَرَةَ الأَعَادِي وَفَشفشةَ الزَوَاحِفِ والسَّحَالِ
وَلُوذُوا بالذى يَحمِي ضعيفًا وَيَهزِمُ باغيًا ربِّ الجلالِ
فعندَ اللهِ نصرٌ حينَ يأتي سَيَنقُضُ مَا تَشَابَكَ مِن حِبَالِ
وَيَنسِفُ ليلَ تجَّارِ الضَّلَالِ
ارقبُوا الفجرَ فَمِن آياتِهِ شِدَّةُ الظلمةِ بالليلِ العنيفِ
الشَّامُ تلقَى بُغَاةَ العَالَمِ الآنَا تَلقَى نُصَيرِيَّهَا البَاغِي وإيرَانَا
تلقى شياطينَ حِزبِ اللاّتِ أَرسَلَهُم سَفِيهُهم نَاصِرًا بالظُلمِ شَيطَانا
الشَّامُ تصرخُ يا مِليارَ أُمَّتِهَا وقد رَأَت مِن جيوشِ البغي طوفانا

من محاضرة العرار في حكمة المختار عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم للشيخ علي القرني