*
أعود بعدما إعتكفت بالبرية هرباً من سوء البنية التحتيه لـ بلادي فأنا شخص تعلم أن يصعد الجبل كلما تجمع بالسماء قليلاً من الغيم لأشاهد الموقف من الأعلى ويبدو أننا نحن جمهور النادي الأهلي نعاني من تصدع بالبنيه التحتيه . فنسيج المدرج خليط بين العاشق الباني والمندس الهادم فكلما صادفتنا إشكاليه توقفت شوارع تفكيرنا وفضحت كباري عقولنا !
لدينا مشكله ومعضله تحتاج لمشرط خبير فكل الإمكانات متاحه ولكن يبدوا أن النادي ملكيه خاصه لعيال حارتنا . لا يوجد إعتراف بالعمل المؤسساتي ولا بالخبرات فطالب المتوسط يحمل بجيبه صورة لاعبه المفضل كـ مراهقه تقاتل من أجل فنانها المفضل ولسان حاله يقول : لعبوه إنني أحبه : )
يتخاذل اللاعب ويقول : دعوه إننا نحبه !
ولأننا بنيه تحتيه ضعيفه نحنُ مخترقون من كل الجهات فبيننا المندس الذي يعلم أنه قادر ببساطه على رفع شراع اي مشكله بأي إتجاه ليوقف البنيان فهو على علم مسبق أن رياح التشاؤم تساعده على إنجاز مهمته بسهوله ويسر .
وكذلك الإعلام متمثل بـ ( الهراج ) الذي بكل حلقه من حلقاته يضع سمه بالعسل فكم مره يقول العله بفريقكم رد على تظلم الجمهور من التحكيم وهو لا يجروء على المساس بالكيان الأزرق لأنه يعلم جيداً ما مصيره لو فكر بتمرير مثل هذه الألفاظ ببرنامجه بإبتجاه كيانهم . ولم ينتهي ( الهراج ) من ذلك حتى اقطتع حديث لـ ( بريرا ) وهو يوضح شروط بقائه بالنادي الأهلي والتي كانت تتمثل بالراحه النفسيه ورضا الإداره وتقدمه بالعمل محاولاً زعزعزت الإستقرار . ثم يعود هذا الموظف الأزرق لـ يصف بريرا ببرودوم ويحاول ربط حادثة الشمراني بتخاذل يونس ! وهذا الازرق لم يذكر ركن ياسر القحطاني ببنش البدلاء لأنه لا يخدم فكرته ومخططه !
هذا المذيع الأزرق لم يستطع أن يقدم صورة فرح لـ النصر بمباراتهم مع الهلال بل سمح لـ التويجري أن يقلل من الفوز ويتهجم على الحكم ويفتح قضية ضربة جزاء الكاتو ويتهجم كيفما شاء على اللجان ولم يقل له العله بفريقك !
صحيفة عكاظ والجزيره تمارس طقوسها وتلوح برحيل المدرب برونو وتيسير مع الهراج لأننا ببساطه مخترقين ومن السهوله جداً توجيهنا ضد نادينا .
مع اهمال تام لما تقوم به لجنة الحكام بقيادة إسماعيل ياسين فالأمر مرتبط بقوة الإعلام وصوت الجماهير . ولأن نادينا ليس له تأثير إعلامي ولا توجد أقلام تعرف كيف تهدد من هم فوق الكراسي . لا يوجد تصعيد لأخطائهم لذلك تجد حكم الرايه الذي حرمنا هدف صحيح قبل سنه مع الفتح يقف بمباراتنا حاملاً رايته . ولنجد خليل جلال يمارس طقوس ( الأستاذ ) ويوجه حكم المباراه المالكي الذي يتعلم بمباراة النادي الاهلي ولا يجروء أن يحكم مباراة لـ الهلال او للنصر .
لن يجروء خليل جلال أن يقف حكم رابع بمباراة للهلال ولن يجروء أن يتحدث مع سامي الجابر ومساعديه ولكن هو يتفنن بإستفزاز الجهاز الفني الأهلاوي لأنه يعلم جيداً أنه لن يتحدث معه احد ولن يحاسبه أحد بل ربما هو مكلف بالضغط على الجهاز الفني وفيتور بريرا بعدما إنتقد الحكام بمباراة كرة اليد التي لعبناها مع الهلال : )
نعم لك يابيريرا الحق ان تبعد أي متخاذل داخل الملعب , نعم هنالك عِله بالمقدمه فإما أن تقدم مايشفع لك بالبقاء ايها المهاجم او هنالك من يشغل الخانه فاللاعب الاجنبي يستلم راتب لم يلعب للنادي حب بالمراهق الذي يحمل صورته . يلعب للماده فإن لم يكن قادر على العطاء يذهب ويبقى الكيان !
لنعترف يونس الذي لعب مع العراق ليس يونس الذي يلعب مع الأهلي
فيكتور لم يعد هو فيكتور !
</b>