قلناها زمان وسنعيدها حتى يسمعها الكوتش::لاتتعب نفسك بناء فريق وحارسه أمثال السديري !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مساء الخير على جميع الزعماء وهارد لك على الخساره الغير متوقعه في الديربي ليلة أمس خصوصاً والاهداف التي ولجت مرمانا كانت بطريقه سخيفه وغبيه لا يمكن أن يستقبلها فريق يطمح لبطولة مثل بطولة الدوري أو بطولة كبرى مثل آسيا!!!


كيف يعقل أن يكون هذا الحارس الهزيل (السديري ) حارس لمرمى أعظم أندية آسيا وكيف يفكر القائمين على الفريق وهم يرون كوارث هذا الحارس المستمره من مباراة أولسان وحتى يومنا هذا و50% من الاهداف التي تدخل مرمى الهلال تأتي من كرات ميته ولا تشكل أي خطوره على المرمى ثم تتحول بسبب هذا الحارس الهزيل الى هدف محقق في مرمانا!!!


قلتها قبل عدة أشهر وأعيدها الآن مناشداً الأسطوره سامي الجابر بأنك ياكبتن تضيع جهدك بنفسك حين تجدد الثقه بهذا الحارس الضعيف وحتى لو صنعت فريق يشبه برشلونه فإنه معرض للهزيمه من أي فريق مادام هذا حارسه !!

هل رأى الكبتن سامي عبدالله العنزي ومدى تأثيره في نتائج فريقه ليعرف معنى وقيمة وجود حارس كفؤ في المرمى؟؟

أعدت كتابة هذا الموضوع في هذا الوقت لإن الفرصه مازالت سانحه لإصلاح الخلل فالجولات القادمه مناسبه لإعادة صياغة الفريق وإبعاد العناصر المستهلكه من الفريق والتي تتركز في حراسة المرمى المهزوزه والهشّه وكذلك في قلب الدفاع المرتبك والضائع والذي أربك خطوط الفريق في مباراة الأمس وهنا أقصد الكوري والمسلم

لا أحد يعلم عن سبب ركن عبدالله الحافظ في دكة الإحتياط رغم أنه ظهر بشكل مميز ولافت في معسكر الفريق في الإمارات فمتى يتم إشراكه إن لم يشارك في هذه الفتره التي يعاني منها الفريق من هذا الوهن والضعف الدفاعي؟؟

المحترف الكوري لا يملك من مقومات المدافع أي صفه تُذكر اللهم إجادته للكراته العاليه اما في الكرات الأرضيه وتخليص الكره من المهاجمين فهو صفر على الشمال وتسبب بعدة أهداف ضدنا وستكون كارثه كبيره علينا لو مضت الفتره الشتويه ولم يتم إيجاد بديل له!!!


مشكلة الهلال لاتزال في متناول اليد ولا يزال إصلاحها ممكناً وهي

1_حارس مرمى كفؤ (وأرشح السبيعي )

2_قلب دفاع بدل المسلم (وأرشح الحافظ)

3_ البحث عن بديل للمدافع الكوري وتغييره فوراً عند دخول الفتره الشتويه والخيارات في آسيا كثيره


أتمنى أن يتدارك الكوتش هذه الأخطاء الفنيه الفادحه ولا يكابر مادام أن الجمهور يدعمه ويقف الى جانبه لإن الجمهور إذا فقد ثقته في المدرب فسينعكس هذا بشكل سلبي جداً على الفريق ككل وحينها يصعب العلاج.