:::( وتستمر الحياة ... ويستمر تدهور الأهلي ):::

أولا :
يجب أن تدرك الإدارة الأهلاوية أن هنالك اسماء لامعة فشلت بدرجة امتياز في قيادة الأندية والمنتخبات
ولنا في المدرب ( كارلوس البرتو ) خير مثال فقد كان من أفضل مدربي العالم على الاطلاق وجاء مدربا للمنتخب السعودي وفشل .. بالمقابل تعاقد المرحوم فيصل بن فهد مع المدرب المغمور ( ومجهول الهوية والتاريخ ) ويدعى سولاري ارجنتيني الجنسية لتولي مهام تدريب المنتخب السعودي وحقق معه ارقام قياسية ووصل إلى الدور ( 16 ) في نهائيات كأس العالم . وما اقدمت عليه الإدارة الاهلاوية بالتعاقد مع البرتغالي بيريرا لتولي مهام تدريب الفريق الأولى بكامل الصلاحيات هو الهروب من المسؤولية وعلى الإدارة الاهلاوية إعادة حساباتها في تاريخ هذا المدرب البرتغالي بأنه نجح هناك ولكن لن ينجح هنا .


ثانيا :
يظل المدرب البرتغالي ( بيريرا ) مدربا له تاريخاً ناصعا ولكن هناك .... نعم هناك في البرتغال . .. أما في شارع التحلية وبالتحديد في النادي الأهلي .. فقد راهنت ورفعت راية التحدي بأن هذا المدرب جاء لقتل مواهب لاعبي الاهلي .. ولن يحقق معه أدنى بطولة ... وستعض الادارة الاهلاوية اصابع الندم
في التعاقد مع هذا المدرب ... بل سيظل وصمة عار في ذهن الجماهير الاهلاوية التي تبحث عن بطولات .
أما تلك الجماهير التي تبحث عن فوز تارة ... وخمس تعالات تارة أخرى .. فهم من سيطبلون لهذا المدرب ويرمون كافة لغات السباب والشتائم لمن يخالف رأيهم بهذا المدرب .


ثالثا :
ما يحدث في الاهلي هو ( أرهاب ) رياضي بسبب ذلك المدرب الارعن .. فقد هدم كافة التجانس بين لاعبي الفريق وزرع فيهم اللعب السريع الغير منظم والفوضوي داخل المستطيل الاخضر . حتى اصبحوا عاجزين في تسجيل الاهداف والفوز أمام الاندية الاقل امكانيات فنية ومادية مثل الرائد والتعاون .
فاللاعب الاهلاوي أصبح يدخل لقاءات الفريق ليس من اجل الفوز بل من اجل ارضاء المدرب بيريرا .


رابعا :

لاهلي فقد هيبته وفقدنا معه متعته الكروية التي طالما تغنى بها جميع النقاد والاعلاميين والجماهير بكافة اطيافها وميولها الرياضة كل ذلك بسبب ( بيريرا ) الذي جاء يتحدى ويراهن على حصد البطولات
واليوم اصبح يرمي جميع اخطائه على الحكام .


أخيرا :

على الجماهير الاهلاوية تعي بأن الجو النفسي داخل الفريق الاهلاوي سيء للغاية بشهادة الكثير
من لاعبي الفريق وبحكم علاقتي الشخصية التي تربطني بهم . وأن بقاء ( بيريرا ) مدربا للفريق الاهلاوي هو تدهور للاهلي ... ولذا علينا كجمهور أهلاوي أن نهيء انفسنا بأن هذا المدرب جاء لهدم ما بناءه رفقاه المدربين السابقين .. وعلينا أن لا نتفائل كثيرا بحصد أي بطولة .



وتحياتي وتقديري لكم