السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي اخواني الاعزاء فيما سياتي
صوره من اردت ان قول حيمنا عرضت علي صوره لرجل عراقي كبير السن
يقبل يد جندي امريكي حقير لم احتمل مارايته انفجرت غضبا وبكاء ورفضا مما يحصل وقلت مايلي:
ارفض أن أكون مضاف إليك
وارفض أن أكون حرفا فوق شفتيك
متى جمعتني إليك؟
أو حتى جعلتني منك عليك؟
ومن الذي أرغمني عليك
أنفسي التي بين جنبيا؟
أم هو الزمان الذي دعاك إليا؟
وإن دعتني شقوتي ذات يوما إليك...
فلا تحسبن أني أريد أن أصافح يديك
ومالي نفسي أن أطاوعها حينا
ولكن شر نفسي دلني عليك....
ارفض أن أكون مضافا إليك
فما أنت إلا شيء آخر غيري
فمن الصعب أن أكون منك أو إليك
وإن جمعت أشلائي بعد شتاتها
فتلك هي أشلائي التي بالأمس أنت قطعتها
فلا تحسبن يوما أنك شيئا من الحرية
بعدما سلبتها.......
وألان هذا هو شيبي يعانق نفسي التي بالأمس
اغتصبتها............
وألان احرق كل أحاسيس كي أدافع عن نفسي
وهي مهملة بين أكواما من أبواق الحرية
والتي تصطف كل يوما أمامنا تقنعنا
بأننا شعب يغاث ليعيش تحت الاقامه الجبرية.......
وفي النهاية............
وضعت هناك فوق ألتله القريبة وردة
بين مجموعة حجارة كتب عليها
قبر من يرفض أن يضاف إليك.........
وهذا ماتصوره اخوكم أول مرفأ لما راه من منظر اليم وحتى لا نرضخ للمحتل يجب ان نقاوم نعم يجب ان نقاوم
والصلاة والسلام على محمد واله وصبحةالطيبن الطاهرين
أول مرفأ
