سالم الدوسري والنجومية المفرطة

قد لا يختلف اثنان على موهبة الاعب سالم الدوسري والذي استطاع ان يشق طريقة الى عالم النجومية في غمضة عين متسلحاً بترسانة من المهارة والسرعة .
والملاحظ لمسيرة الدوسري القصيرة يلاحظ اختلاف في عقلية الاعب من خلال تعامله مع الكرة من جهة ومع زملائه من جهة اخرى .. فكلنا شاهد بداية سالم الدوسري عندما كان يصر على المراوغة ومع تعاقب المدربين بداء يتحسن سالم الدوسري شيئاً فشياً ليصل في فترة وجيزة الى عالم النجومية والتي اهلته للعب اساسياً سوء مع الهلال او مع المنتخب وهو بلا شك يستحق ذلك .
ولكن يبدو لي بأن سالم الدوسري بداء يغفل عن نقطة هامة قد تعطل مسيرته مع النجومية وهي انه لاعب مساعد للهجوم بمعنى انه ليس مهاجم صريح .. صحيح قد يكون لدية القدرة على تسجيل الأهداف ولكنه ليس بلاعب الهداف لذا تم التعامل معه بما يتناسب مع موهبته من قبل جميع المدربين والذين تعاقبوا على الهلال واخرهم الكابتن سامي .. وذلك بوضعه كلاعب مساند للهجوم وليس مهاجم صريح هذه النقطة يبدو لي بأنها بدأت تغفل عن سالم الدوسري وبالتالي اصبح حريص على تسجيل الأهداف اكثر من صناعتها برغم من انها هي مهمته الأساسية . .
نستطيع ان نلاحظ ذلك من خلال الأنانية في التمرير خاصة داخل الصندوق واصبح يفضل النظر الى المرمى اكثر من النظر الى من هو قريب منه وبالتالي حرمان الفريق من فرصة تحقيق اهداف محققة .
هذي النقطة امل من الكابتن سامي الجابر ملاحظتها جيداً وتقديم التوجيه والنصح و الإرشاد لسالم الدوسري بضرورة التخلي عن الأنانية والتي لن تزيد في نجوميته شيء بل على العكس فقد يجد نفسة اسياراً لدكة الأحتياط في اي لحظة .
ونستطيع ان تلمس ذلك من خلال مشاركته بالأمس مع مبارة المنتخب عندما تهيأت له الفرصة الوحيدة للمنتخب طوال المبارة والثى اصر على تسجيلها بنفسه مع وجود الشمراني معه على خط واحد في مكان افضل بكثير منه مع هذا طوح بالكورة في يد حارس المرمى حارما المنتخب من هدف محقق . وقبل ذلك مبارة نجران والتى ابدا الشمراني امتعاضه من تلك الأنانية المفرطة من خلال توجيه الوم الى الدوسري في اكثر من مناسبة .
هذا ما احببت طرحه ولكم مني خالص الود .




Jc_jiio- مشعل