تمخض الجبل فولد فأر - كشف حقيقة عداب /لشيخنا أبي ذر المحمدي

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


تمخض الجبل فولد فأراً
إلى الدكتور عذاب الحمش
أنا أجعلك في حل من كلماتك في ومن سبك لي، ولا يهمني سبابك ولا شتائمك، مثلما لم يكن يهمني مدحك لي يوماً ! ولن أرد عليك بكلمة واحدة لأني أنما قلت ما قلت غيرة على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى أصحابه وأهل بيته وعلى صحيح الإمام البخاري ، وما دمت قد سببت شخصي فالأمر عندي يسير! وأنا قد سامحتك في الدنيا والآخرة !
ولكن هالني ما قلته ، وتفاجأت من تنصلك وتهربك، واشهد الله ما كنت أظنك بهذا المستوى العلمي الضعيف !! وسأعلق على ما كتبت وان كان لا يساوي المداد الذي كتب به ولكن لأبرئ ذمتي .
وأنا سأنشر ما كتبته أنت وردي عليك علنا في صفحتي ، ولا أفعل مثلك لما حضرتني وحضرت بعض من له صلة بي من معرفك الشريف !!!
قال عذاب:(( لكني أقول للدكتور عبد القادر المحمدي المحترم: لو قرأت التعليقات التي تلت المقال المجتزأ؛ لرأيت أني قلت: أنا أكتب بحثاً في الموضوع لم أنته منه، ولذلك لا يجوز لي أن أقول: هذا صحيح وهذا غير صحيح، وفي تعليقه أخرى أجبت أحد الإخوة: هذا مما أقول دائماً: خرجه البخاري ليظهر علته )).
قلت- عبد القادر- : هل أنت صاحٍ ؟ أنت تهرف بما لا تعرف! أنت قلت في مقالك الشنيع ، بعد تمثيلك بروايات البخاري:((فإذا جاء الأحاديث عن رسول الله الكريم في موضوع واحد متناقضة؛ فاعلم أن يد الشيطان لعبت فيها)).
فأنت صرحت ولم تلمح ،فلما اسقط بيدك رحت تتلمس الأعذار الواهية.
ثم ختمت رسالتك الأولى بقولك :((وأبرأ إليك من معاوية بن أبي سفيان وحزبه كما برئ إليك منه الصالحون من عبادك)).
قلت- عبد القادر- : من هم الصالحون الذين برئوا من معاوية رضي الله عنه ؟ هل تقصد الحسن بن علي أم الحسين بن علي أم محمد بن الحنفية رضي الله عنهم ؟
وأما قولك السخيف أن معاوية رضي الله عنه أسوأ من ابن سلول فوالله قولك هذا ما قال به عاقل ولا جاهل اللهم إلا غبي أبله أو ضال منحرف!فاختر أيهما شئت!

انتهى ردك الأول ،وكنت أتوسم في ردك الذي وعدت به وملأت الدنيا صراخاً وعويلاً أن يتضمن نقداً علمياً ،ولكنه جاء أجوف من عجل بني إسرائيل، فليتك سكت عند مقالك الأول فو الله كان أستر عليك واطهر.
ثم قدمتها بحديث الإمام البخاري إذا لم تستح؛ فاصنع ماشئت، فلا أدري كيف تستدل بكتاب( لعبت به يد الشيطان ) على قولتك الممقوتة؟
والغريب العجيب من قولك يا عذاب :((وقد كان هدفي من عرض الأحاديث المتعارضة الظاهر في نظري عن سبب (صيام يوم عاشوراء) استطلاع آراء المارّين الكرام بصفحتي، لعلي أجد عند بعضهم ما لم يفتح به الله تعالى على الأئمة: ابن بطال الأندلسي، وابن رجب الحنبلي، وابن المنيّر الإسكندريّ، وابن حجر العسقلاني، والفقيه العيني، والفقيه القسطلاني، ومالم يفتح به عليّ أيضاً)).
فدونه خرط القتاد!! على من تضحك؟ وبمن تغرر؟ أي فتح ترتجيه وأنت قلت في طليعته (لمحة في نقد المتن : من المسلّم به أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)[النجم: 3- 4]. فإذا جاء الأحاديث عن رسول الله الكريم في موضوع واحد متناقضة؛ فاعلم أن يد الشيطان لعبت فيها. وسأنقل عدداً من في حديث صيام عاشوراء. قال البخاري في صحيحه...))!!!! ثم ختمت مقالك:(( أقتصر على هذه الروايات التي انتقاها البخاري في صحيحه الذي هو أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى. لكنه جهد بشريّ يعتريه القصور والخطأ، ومن يقول: كل ما في البخاري صحيح عليه أن يجيبنا كيف يوفق بين روايات متعارضة تتحدث عن حدث واحد؟ وصدق الله تعالى إذ يقول: (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً) [النساء : 82]. اللهم علّمنا من علمك، وارفع عن أعيننا وقلوبنا غشاوات الجهل والتعصب والطائفية المقيتة)).
فأنت من قال (جاءت متناقضة.. يد الشيطان لعبت فيها )ثم قلت: (الروايات المتناقضة.. في صحيح البخاري)؟ ولا أدري يد من تعني بها؟؟ أو علها يد شيطانك الذي لعب بك ويلعب !
ثم كيف تقول أنا لم احكم فيه بشيء وفي طور الدراسة وأنت حكمت عليها في أكثر من مرة أنها متناقضة؟ وجعلتها من الأدلة على عدم صحة البخاري مطلقاً وان أهل السنة القائلين بصحته طائفيون متعصبون؟ عيب عليك يا عذاب أليس هذا كذباً ؟فالشمس لا تغطى بغربال، اللهم إلا على العميان.
ثم قال عذاب : ((فتنزل بعض المعلقين تنزّلاً يتنزه عن مثله أخلاق أبناء الشوارع، والسفلة من الناس. )). غفر الله لك وقد عفوت عنها لأنها تمس شخصي .
ثم قال عذاب:((وهب أنني أريد الطعن بالبخاري ومسلم في احتوائهما على أحاديث ظاهرها التعارض (وهذا لا ينكره أحد من أهل العلم) أفلا أظهر لي ذاك المتطاول، والآخر المتواقح أنّ ما توهمته تناقضاً وتعارضاً؛ فليس كذلك، والدليل كذا وكذا! لكن ليكن دليله من أم رأسه، لا اجتراراً لما كتبه أولئك الأفاضل الذين أشرت إليهم؛ إذ لو كنتُ اقتنعت بكلامهم؛ لما بقي لديّ إشكال التعارض والتناقض)).
يا عذاب : انت تدين نفسك بنفسك! أنت صرحت أنك لم تقتنع بكلام الأئمة الكبار كابن المنير وابن حجر والعيني ثم تريد فتحاً من بعض العوام فيأتونك بالجديد المقنع لعقلك (!!) أي منطق يا دكتور؟
ثم ما العيب في الاستفادة من الشراح والأئمة الكبار وهل نحن إلا عالة عليهم؟ والخير كل الخير في الإتباع والشر في الابتداع نعوذ بالله من الضلال!ولو كنت علمياً لأتيت بقول واحد لم أنسبه لقائله؟ علما أني اجتهدت في توجيه النصوص والجمع بينها فان سبقت فيه فهذا فضل من الله وتوفيق،وإن لم اسبق إلى ذلك –كما أظن- فهلا ذكرت وجه الغلط بدلاً من السب والشتم والانتقاص يا حضرة الأديب الأريب؟
قال عذاب : ((ثمّ مَن الذي أعطاكم المقدرة على كشف النوايا الحسنة والسيئة من وراء عرض تلك الأحاديث؛ إذا كنت أنا لم أقم بنقد سند واحدٍ من أسانيد الأحاديث، ولا بنقد متن واحد؟ كيف عرفتم أنني من وراء (حديث عاشوراء) أريد هدم صحيح البخاري؟ )).
يا عذاب اقرأ ما تكتبه أو يكتبه شيطانك الذي يلعب بك ، فأنت طعنت وتطعن في صحيح البخاري بالذات لمآرب تعرفها ونعرفها جميعاً.
قال عذاب:((وأنا أسأل جميع المعترضين: أسألكم بالله تعالى، هل قرأ أحد منكم صحيح البخاري مرة واحدةً مجرّد قراءة، حتى يحقّ لكم أن تعترضوا بهذا السفه الرخيص على الفقير إلى الله تعالى؟ )).
هذا ليس موطن الخلاف ولا نقطة الحوار ، ومع هذا فمن نعم لله علينا وفضله أننا قرأنا (وسمعنا)كثيراً من أبوابه على شيخ مشايخ العراق ،المسند الشيخ صبحي السامرائي رحمه الله تعالى، وشيخنا المسند عبد الوكيل بن عبد الحق الهاشمي ،وعبد الله بن إسماعيل اليعني اليمامي والشيخ محمد بن محمد الكبسي ، وأغلبه على الشيخ محمد سعيد الحسيني البحريني،وغيرهم من المشايخ الفضلاء ، وياليتك تصحو من غفلتك وأوهامك !
قال عذاب : ((أما أنا فأقول: لا أعلم أحداً من علماء وباحثي عصرنا هذا؛ كتب في خدمة صحيح البخاري وصحيح مسلم ... فهل يوجد عاقل على وجه الأرض يمضي عمره كله في خدمة الصحيحين؛ لينال من وراء ذلك كله سخط الله تعالى، ويكون مصيره نارَ جهنم، ولماذا؟ ولو كان الهدف من وراء هذه الخدمات؛ هو الطعن في الصحيحين، كما يروّج الجهلة والسفهاء؛ لكان سبيلي إلى ذلك؛ جمعَ انتقادات العلماء على الصحيحين من تاريخ تأليفهما وحتى يوم الناس هذا، وتضخيم الأخطاء التي فيهما، واستجلاب الأسماء الكبيرة التي انتقدتهما من أمثال (الترمذي، والعقيلي، وابن أبي حاتم، وابن حبان، وابن عدي، والدارقطني، والجياني، وأبي مسعود الدمشقي، وابن القطان الفاسي، وابن حزم الأندلسي) فهؤلاء وأضعاف أعدادهم لهم مواقف من بعض أحاديث الصحيحين، كان يمكن أن أجمعها كلها في (500) صفحة، وأضخمها وأشنع على البخاري ومسلم في (500) صفحة أخرى، وهذا لا يحتاج مني أكثر من عام واحد. فلماذا أمضي عمري كله في خدمة الصحيحين؛ لأصل إلى ما يمكنني أن أصل إليه في عام واحد؟ كان يسعني هذا (لا سمح الله) ويسعني بعد ذلك أن أنقد كل كتب السنة وأشكك في صدقيتها)).
لقد سبقك شلة من المستشرقين في تصنيف كتب وفهارس خدمت أكثر بكثير من مؤلفاتك (!!) وهم مستشرقون، لأهداف نعرفها جميعاً، ومؤلفاتك غالبها حشو لا يساوي ثمن الأوراق التي كتبت به لأن بعضها إنما كتبته بالاتفاق مع الأستاذ صالح كامل لغربلة البخاري!!!! كما أخبرتني أنت في مكتبك في عمان، طبعاً وباسم التحقيق والدراسة تنفث سمومك الصفراء ولذا فلو صرحت بطعنك لكشفت عن شخصيتك ولن تغرر ببعض العوام والمغفلين.
ثم أين الثرى من الثريا هل عميت الأبصار؟ أين نقد الدارقطني والجياني وغيرهما من تشكيك الجهال وطعنهم، وقد جرب أبو رية وجمال البنا وعدنان إبراهيم حظهم من قبل وما أضروا بالبخاري إلا كنبح الكلاب الضالة في عتمة الليل البهيم !!
وأما عن قولك يا عذاب:((وأنا لست أدري والله، إذا كنت عدوّاً للسنة، وللبخاري ومسلم، فلماذا يدرّس أهل السنة في جامعاتهم عدداً من مؤلفاتي، وفي مرحلة الدكتوراه ...))) . والله أنا أوافقك ومستغرب مثل استغرابك كيف يدرسون كتبك ؟؟؟ ولكن حتى تعرف رقي منهجنا أهل السنة بخلاف منهج غيرنا وأن خصومتنا مع الآراء لا الأشخاص.
قال عذاب:((( فقليلاً من الحياء أيها الجهلة السخفاء السفهاء. وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قال: (إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ). وأذكرهم بقول الله عزّ وجل: (وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً) [النساء : 112].))).

وأنا أوافقك يا عذاب ! قليلا من الحياء يا عذاب وعيب عليك أن تسب أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وتتهم بعضهم بالكفر والفجور، وبعضهم بالجبن والفتور، وبعضهم بالجهل والقصور، ولا تريد منا أن نغضب !
عيب عليك أن تطعن في أصول المسلمين ثم لا تريد منا أن نغضب؟ثم إذا رددنا عليك غضبت ! ما هكذا تورد يا عذاب الأبل!! ولا أدري أسب الصحابة والبخاري أهون من سبك؟
وزعمت أنك لم تفعله ولم تقله؟ وأنا أسألك وأريد منك جوابا صريحا دون لف ودوران إذا كنت صادقاً:
ما قولك في تقديم أبي بكر وعمر على بقية الصحابة؟ وكلامك مسجل عندي ؟
ما تقول في المغيرة بن شعبة؟ ألم تتهمته في عرضه؟
ما تقول في خالد بن الوليد؟ وأنت اتهمته في عرضه؟
ما تقول في ابن عباس وابن عمر؟ وأنت اتهمتهما بالجبن على صفحتك؟
الم تقل أن ابن عمر جاهل وليس بفقيه، حتى انه لا يعرف الطلاق؟
ألم تسب معاوية وتصفه بالنفاق وانه شر من ابن سلول؟ حاشاه !
ألم تقل :إنه لا يوجد عشرة من الصحابة يملكون ما أملك من الفقه والعلم؟
هل هذا سب وطعن أم ثناء ومدح ،أم علك تقول أنك تختبر حبهم عند أحبابك على الصفحة وتنتظر الفتح ؟
ألست أنت القائل :(((أما روايات السنة فإنّها لا تعنيني كثيراً بالنسبة للمجاز لأنّ (99.9%) من السنة رويت بالمعنى، وأكثر السنة رواها الموالي الأعاجم ! ولو أنت أمسكت كتاب نهج البلاغة المنسوب للإمام عليّ عليه السلام؛ لرأيته أعظم بلاغةً من أكثر الأحاديث المودعة في الصحيحين، لماذا؟
لا لأنّ علياً أعظم بلاغةً من النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم - حاشا وكلاّ - بل هو تلميذه الأنجب، ولكن لأنّ نهج البلاغة كتب، ونقل مكتوبا،بخلاف السنة التي لم تدون إلا بعد أجيال، وكثير من نقلَتِها أعاجم....)).
الست أنت القائل:(( أنا الفقير أعلن أمامكم جميعاً أنني مسلم فقط! بهذا المعنى،ويمكنني أن أقول: أنا إباضيّ بنسبة (95%) وأنا زيديّ بنسبة (95%) وأنا إمامي بنسبة (95%) وأنا سنيّ بالنسبة ذاتها، فمن يظنّ أنني أوافق أهل السنة المعاصرين بأكثر من نسبة (95%) فهو يحملني أكثر مما احتم)).
لكن في علوم الحديث عند أهل السنة ثغرات كبيرةجدّاً جدّاً، لا نجد لها حلولاً أصلاً، سوى الترقيع! فمرسل الصحابي معضلة، والمرسل الخفي معضلة، وقبول رواية المدلس والطبقات الفارغة معضلة، وأحاديث الوحدان والمجهولين والمستورين وهي آلاف معضلات. وسبب هذه المعضلات كلها هو عدم تدوين السنة مع تدوين القرآن العظيم.فمن أين تأتي بأسباب ورود الحديث الصحيحة؟ وكيف لك أن تردّ ألف حديث لابن عباس وجملة ما سمع وشاهد من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ثمانية عشر حديثاً، فضلاً عن أحاديث أبي هريرة التي ملأت السهل والجبل، ولم يسمع من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم عشرها قطعاً؟! والباقي عندك!
ألست أنت القائل :(( بدأ الصراع في الأمة في حادثة السقيفة التي كانت فلتةً وقى الله شرّها كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه.بدأ الخلاف سياسياً، واستمرّ سياسياً، ...)) .
يا عذاب : يقول الله تعالى :(( وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)).
وأعلم أصلحك الله أنك أصبحت ملاذ كل صاحب بدعة وهوى يتلقف كلامك على عواهنه ويتبجحون به بين الناس !وقد أخرج الإمام البخاري من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم)).
وأخيراً أقول لك يا عذاب: أنا ليس لدي وقت للمهاترات الفارغة ، فإما أن ترد بعلمية ودليل وإلا فلن اشغل نفسي معك! وأعوذ بالله من الحور بعد الكور ،ومن فتن الليل والنهار .
وأنتظر رداً علميا ..لأني سئمت قصص جدتك !

رابط الموضوع
https://www.facebook.com/profile.*******.*****=timeline