كان ياماكان

يحكى أنه في يوم من الأيام,.. في الماضي القريب,.. كان هناك مجموعة من النمور الاسيوية تبحث عن قائد لتجوب معه القارة,.. بحثاً عن الفرائس والطرائد. وكانت قلوب صغار النمور وكبارهم تأمل في أن يأتي هذا اليوم الذي يرأس فيه المجموعة نمر شرس لا يرضى بغير الطرائد الكبيرة.

وفي يوم ماطر بالفرح والسرور, أتى القائد النمر وكان يسمى بمنصور,.. وترأس المجموعة,.. وأطلق وعداً زلزل أركان القارة.. وأدخل الأخبار السارة,.. في قلوب محبي فرقة النمور.

حاول الكثير أن يبطئ من إنطلاقة هذا المنصور,.. بأبشع الوسائل والسطور,.. فما كانت إلا كذبابة تعبث مع نمر,.. هي لا تعنية,.. والهدف أمامه واضح والخير في خزينته ناضح.

وياله من زمن جميل,.. عاشته القارة,.. زمن فرضت فيه النمور سيطرتها بالقوة. زمن كان فيه أعتى المفترسين,.. يترنح أمام هذا النمر المقلم,.. بالفن والإمتاع.

جاب النمر أركان اسيا وعاد إلى عرينه حاملاً أغلى الجوائز,.. وشارك في أقوى المطاردات نحو الطريدة الكبرى, فأبدع وأمتع وأقنع.



نشتاق كثيراً لعودة الإتحاد,.. نترقب صحوة أعضاء الشرف,.. ونبحث عن من يعيد لنمرنا هيبته التي فقدت بسبب التخاذل وعدم التكاتف. فإن كنا قد جئنا بالرابع عالمياً,.. فما المانع أن يتكاتف الجميع لنصل به إلى مركز أفضل من الرابع,.. والنادي الأهلي المصري خير دليل على أن التكاتف والإصرار والعمل الجماعي يجلب التميز.