- الواقع مؤلم والمستقبل مظلم وحال العميد بات لا يسر عدو ولا صديق
نعتب وتأخذنا العزة بالاثم فقد قيل ويقال وسيقال
عن المدعوين “اعضاء شرف” الكثير ولكن “لا حياة لمن تنادي!”
بالاقوال جميعهم يتألمون على ما آل إليه الاتحاد ويدعون حرصهم على مصلحة الثمانيني
وفي المقابل وبالافعال كلهم عنه غائبون وإن صح التعبير أيضاً مغيبون !
بالطبع لا نشكك في عشقهم للاتحاد ولكن أن يقتل الوقور وتنتهك حرمته أمام أنظارهم دون أن يُحرّك من قبلهم أي ساكن فهنا تكمن الكارثة وهنا مصدر الحسرة لمدرج بات يدخر للاتحاد ما لا يدخره لنفسه ولسواه !! مجسداً وبالفعل أنه
“ومن العشق ما قتل”
الاتحاد وبلا شك أكتفى كلياً من الدعم (المعنوي) وظلت ضالته الوحيدة الدعم (المادي) فمنذ ابتعاد الداعم وشرفييه يتهافتون لمختلف الوسائل الاعلامية متنافسين على “من يوجع الإتي أكثر؟” فتشبثوا بالمهم (للإفساد) وتركوا الأهم (الأصلاح)!
“قالوا قديماً” أن ابتعادهم كان لسياسة البلوي التي يقود بها الاتحاد فشاءت الاقدار أن تدينهم وتكشف الأقنعة عنهم فبعد أن غُيب البلوي عن الساحة ظل الاتحاد كطفلٍ ضال يبحث عمن يرشده ويدله لقارعة الطريق ولا سيما بعد أن ابتعد الداعم الذي أزاح بعد ابتعاده غيمة سوداء في سماء الاتحاد تسمى ” أعضاء شرف!”
- لاعبو الاتحاد استبشرنا فيهم خيراً بعد أغلى الألقاب ، ولكننا وبكل أسف أفرطنا في الثقة ، “وما زاد عن الحد انقلب ضد” فما يُحدث ليس الا بمحض العمد والارادة ولنا في الفيصلي والنهضة خير مثال .
وإن كانت العوائق المادية سبب في هذا الذبول فهو (واهٍ) وشعار الاتحاد (عند عشاقه)أكبر وأرقى من أن يدنس ويرتديه ثلة من المتخاذلين
وقِروا الوقور وأعطوه جزءا مما أعطاكم ففي الاتحاد أرواح تتنفس عشقه ، أقل ما تستحقه (فرحة) ترسم على محياهم ..
