-
الدعوة الصامته
[align=center]الدعوة الصامته
--------------------------------------------------------------------------------
بصراحة في زيارة لاحد المواقع اعجبني مقال ( الكاتبة الأخت الفاضلة / سمسمايه ) الله يحفظها تقول :
من منا لا يحب أن يكون داعى إلى الله ولكن كيف السبيل الى ذلك, من الملاحظ أن ألتوجيه المباشر بالدعوة إلى فعل ما سواء بالحديث رغبة أو رهبة أو عن طريق الأجبار غير مجدى فى كثير من الأحيان
وهذا ما نراه حال خطب ودروس دينية تـُلقى على مسامعنا ربما تأثرنا بها قليلاً
ولكن ماذا بعد هذا التأثر للأسف فى أغلب الأحيان لا يتجاوز دقائق معدوده ويُنسى بين ملاهى الحياة.
إيضاً الأجبار يأتى بثماره فى ظل مراقبة متصلة أما فى حالة جزء من التراخى أو التغافل يأتى بما لا يحمد عقباه.
أذاً فكيف نكون دعاة إلى الله
أنها الدعوة الصامتة
كن أنت ما تدعو إليه , أجعل من يراك يتمنى أن يكون مثلك , لا تحدثه عن الأيمان أجعله يستشعره من النور الذى يضىء وجهك , لا تحدثه عن العقيدة وأجعله يعتنقها بثباتك , لا تحدثه عن العبادة وأجعله يراها أمام عينيه , لا تحدثه عن الأخلاق وأجعله يحبها منك .
لقد سمعنا كثيراً وكثيراً وآن أوان الصمت.
أخوتى فى الله
أرانى كنت مضلة الطريق فقد كنت كثيرة الكلام عن ما يجب أن نكون عليه نحن المسلمون من عقيدة وعبادة ومعاملات لمن أراد ولمن لم يرد مرددة اللهم بلغت اللهم فأشهد , لكن من حولى لا يفتقدون المعرفة وإن أرادوا أستزادوا ولكنهم يريدون تطبيق واقعى حى أمام أعينهم عندها فقط ستأتى الدعوة بثمارها .
عندما سمعت قول صغيرة لماذا أصلى وأنا لم أرى أحد يصلى إلا و به خلل واضح أمام عينى
هل تريدينى أن أتحجب غطاء للشعر ما عدا خصلتين مع كم هائل من المساحيق والملابس الضيقه أو أن أنتقبت فأنى لم أرى خيراً منهم فهم يظنون أنهم وصايا علينا وأن لا أحد يعرف الدين غيرهم غير مريحين بالمره
هل تريدينى أن لا أكذب أو أنافق وأنا أراه وسيلة مشروعة بما يسمى بالمجاملات
والكثير الكثير ...............................
لماذا ياصغيرتى لا ترين إلا الأسوء من الأمور
أنا لا أتحدث ألا عن ما أرى ربما هناك أناس أخيار ولكنى لم التقى بهم إلى الأن ولكنى أسمع عنهم فى الحكايات ولكن وعد منى عندما ألتقى بهم سأكون منهم أن شاء الله
تذكرت مع كلماتها أحدى أجمل المعلمات اللواتى مررن بى خلقاً وما كانت تمثله لى وللكثيرات من قدوة جعلتنا نتسابق فى تقليدها لما شعرنا به من ثقة فى كل أقوالها وأفعالها . وتمنيت أن أمثل لهذه الصغيرة النموزج الذى سمعت عنه فى الحكايات لذلك أثر الصمت فهى ترى وتسمع و تدرك كل ما يدور حولها .
هل تكون دعوتكم إلى الله صامتة أم نتكلم ونتكلم ولا يسمعنا أحد.
م ن ق و ل[/align]
-
اخوي محمد جزاك الله الف خير
وبارك الله فيك
-
أخي الفاضل محمد العتيبي
بارك الله فيك
نقل رائع
جزاك الله خير الجزاء
-
[align=left]يسلموووووو العالمي
على مرورك الرائع
وبارك الله فيك
تحياااااااااااااااااااتي[/align]
-
يسلموووووو saal
على مرورك الرائع
وبارك الله فيك
تحياااااااااااااااااااتي
-
محمد العتيبي
جزاكـ الله خير وباركـ فيكـ
على مانقلت لنا ..
-
يسلموووووو المحتار
على مرورك الرائع
وبارك الله فيك
تحياااااااااااااااااااتي
-
محمد العتيبي
الله يعطيك العافيه
وخير مانقلته
-
محمد
جزاااااك الله خيــــــــر ..
والله كلام حلو ..
-
هلا السفير ل2007
يسلمو على مرورك الجميل
مع خاص شكري وتقديري
-
هلا رحيل العمــــر
يسلمو على مرورك
مع خالص تحيااااااااااااتي
-
جزاكـِ الله خير
وباركـ فيكـ
-
كلام سليم وجميل...
ولكن لابد أن تتنوع الدعوة .مابين وبين ...
حالها مثل حال قارئ القرآن ..
الذي حين يمر على آية رحمه يرخي صوته مابين فرح وسعادة ..عند مروره بآيت عذاب يعلي صوته وكأنه محذراً حتى تدخل الرهبة في من قلب من يسمعه..وعندما يمر بآية عذاب يبكي أو يتباكى ...
أنت هنا تجعل الهيبة هي السر في الدعوة ..ولكن لابد أن نضع الموقف معه ...
كان هذا رأيي وجزاك الله كل خير ...
-
أخوي محمد
بارك الله فيك
لك كل الود
-
هلا منصوووووور
يسلمو على مرورك
مع خالص تحيااااااااااااتي