مقال : للمنافسة حكاية أخرى.

السلام عليكم
مقالتي في صحيفة هاتريك الرياضية..

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




* الإيجابية تعني خطوة للأمام بعيدا عن المبالغة ، مع بيريرا نشاهد ذلك جيدا و معه يستعيد الفريق الأهلاوي حيويته و يدخل أجواء المنافسة بقوة احتاجها المدرج الأخضر كي يكتب قصة أمل و عودة جديدة و حلم أخضر بهي يستحقه الكيان.
* الكل يعي أن الطريق لا زال مبكرا و بمسافة طويلة و كل عاشق يعي أنه يناسب ذرات أكسجين خضراء منتشية تعين الفريق على تخطي الكثير.
* الإنتصار على فريق الفتح هو بلا شك أمر يكلفك المزيد من البذل و الجهد و التركيز على مشوار قادم قوي لا يحتمل السقوط و لا حتى التعثر فالجماهير على زاوية أخرى متعطشة و منتظرة المزيد ، ثم المزيد من فرح.
* تحقيق الدوري مطلب منذ زمن و التفريط به يجعلنا نكرر دوامة الفشل الذي نكره جميعا الدخول في معمعة تفاصيله المُحبطة ، الدوري توقف ، معه فرصة جميلة لرسم خطة و مشوار و أدوات نريدها أقوى و مستعدة تماماً لدخول تحدٍ جديد معه لا شيء غير الإنتصار ، و تحت الكلمة الأخيرة … مليار خط …. أي بحجم أمنيات الجماهير بالإرتواء .
* و لا شيء يستطيع أن يوقف هذا السباق بين الثلاثي الأول في سلم الترتيب ( الهلال – النصر – الأهلي ) سوى هزيمة ستُفقد أحدهم فرصة التمسك الكبير بالمقعد الأول حيث أن المنافسة قوية و التفريط بأي نقطة بإمكانها أن تزلزل إمكانية التعويض المبكر ، في حسابات الدوري عليك أن تدفع بذاتك للأمام على الدوام بدلا من انتظار سقوط أحدهم حتى تستولي على المكان ، عليك أن تكون أيضاً قويا كفاية أساسيا و احتياطيا كي يمكنك تعويض ما يمكن تعويضه من خسارة أحد أدواتك المهمة و لا تتكل على الحظ الذي يخذلك دائماً ، خاصةً .. و إن كان للحظ معك حكايات!
* بيريرا يفرض أسلوبه ، و الأهلي يتحرك ، و الجماهير تنتشي و تتحدى بقادمٍ سعيد ، كلنا أمل و به المساندة أقوى و أشد تأثيرا .
* ذكرت ثلاثة أندية فقط لأنني لا أعتقد أن الدوري سيذهب لغير أحدهم .
* الهلال تصدر معه صعدت أمنيات جماهيره بالتمسك بها و النصر بإعتقادي يقدم ما يستطيع و أخشى أن الاحتفال المبكر جداً بالصدارة التي فقدها سيدفع ثمنها خاصة بعد احباط التعادل الأخير!
* أما منتخبنا العزيز الذي يحمل كل دعواتنا بالتوفيق هو يتجدد في كل مرة و أرجوا أن يستمر بهذا العطاء الذي أسعد الشارع الرياضي السعودي و جدد به ثقة الجماهير و عليه الاستمرار ابتداءًا بمواجهة العراق.
* أرجوا أن لوبيز ، مدرب المنتخب ، بأنه اختار الحارس عبدالله العنزي عن قناعة و دون ضغط خارجي!


ديمة :

يوجعنا الطريق … المعتم …الطويل!


رذاذ....