((رافضةُ النّواصبََ ...ومسّح الجواربَ))

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


((رافضةُ النّواصبََ ...ومسّح الجواربَ))

رفضوا كلّ ما يمطُّ أو يمدُّ أو يمتُّ (ثلاث لغات) الى أهل النّصب (أهل السّنة) بصلةٍ, حتى المسّح على الجوارب!!!

رفضوا بيعة الصّديق ولاعنوه و تقربوا الى عليٍّ بذلك!!! و بصقوا أو بزقوا أو بسقوا (ثلاث لغات) في وجه ما يربطه بالصّديق مسمّىً!!!

شتموا الفاروق عمر و تلاعنوا فيه قربةً لصاحب السّرداب!!! حتى نال سيفهم البتّار ممّنْ عُمّرََ بحروف عُمر!!!

رفضوا براءة الصّديقة!!! بايعوا ابن سلولٍ في نفاقه,طعنوا النّبي صلى الله عليه و سلّم في عرضه!!! و ادّعوا محبته!!! تالله إنّهم لكاذبون

عاشوا لعاشوراء...و جعلوها تُقابل قوله تعالى (والفجر) (و ليال عشر)...لهي لطمٌ للوجه و شقٌ للجيب و نَوْحٌ!!!

صادف مقتل الحسين رضي الله عنها و لعن قاتله في العاشر من شهر الله المحرّم و ظنّ عامّة الروافض فضلاً عمّنْ أُوتى جهلاً ممّنْ ينتسب الى أهل السّنة و الجماعة...أنّ هذا هو مبدأ يوم عاشوراء!!!

صادف موته رضي الله عنه في أرضٍ يُقال لها (كربلاء) فعاقبهم الله تعالى أقصد عبدة الحسين...بكربٍ يُلازمهم...و بلاء يُعاشرهم..

صامه صلى الله عليه و سلّم شكرا لله تعالى إذ كانت يهود المدينة تصومه شكراً لنجاة موسى من الغرق و غرق فرعون في اليمّ...و نحن أحقّ بموسى عليه السّلام منهم فكان صومه عبادة و سنّة بعد فرض رمضان و الاّ لبقي على وجوبه...

صمناه شكرا لله على نجاة نبيّه موسى عليه السّلام كما صمناه شكراً لله تعالى على اصطفاء سيّد شباب أهل الجنّة(الحسين) شهيداً...رضي الله عنه

لذا كنّا أهلاً لسنّة المصطفى...بيد أهل الرّفض و أبناء التّشيع و أحفاد المتع و القبل صاموه سخطاً و صخباً!!! و هل يستويان؟؟؟

حدّثني...عنْ نائحةٍ ناحتْ...و عن لاطمةٍ لطمتْ..و عنْ شاقّة شقّتْ...هل هذا رضاً أو سُخطاً!!!

لا هَمَّ لعقولهم الاّ الثأر من النّواصب (على حدّ تعبيرهم) و لو أفنوا البشريّة...كفراً منهم لقوله تعالى (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)!!!

و لا همَّ لفروجهم الاّ التّمتّع من أهل البيت و الزّنى بحلائله!!! تبّاً لدينٍ أعلى مراتب عقائده قتل النّاس للحسين....و العفو عن اليهود قتلة الأنبياء و المرسلين!!!!

و لشدّة سواد قلوبهم اسودّتْ عمائمهم...فلا يعرفون بياض اللون الاّ في منيّ يُمنى!!!!!!!!!

و لفساد خُلقهم بالضمّ لا الفتح...متّعني بفرجك ابنتك و أُمتّعك بشعب زوجيَ الأربع!!!

لا سلمتْ جوارحهم...بله استسلمتْ جواربهم...لا تعي منهم الاّ منافقاً عليم اللّسان,يُحسن الدندنة حول أهل البيت!!! و ايم الله رأيناه يكفر بربّ البيت العتيق!!!

من آمن بأهل بيت النّبوة لا بدّ أن يؤمن ببيت (الكعبة) ربّ النبيّ...و منْ طاف بين السعي و المروة لا بدّ أنْ يطوف بين نساء النبيّ صلى الله عليه و سلم مترضيّا..و منْ شرب زمزم فحريّ به أن يشرب الرّيّ من أنامل أبي بكر و عمر و عثمان و عليّ..رضي الله عنها و أرضاهم...

بهذا نحن سنّة...و بذاك هم شيعة....لنا سين الاسلام و سين السّلام....و لهم شين الشرك و شين الإشراك...

كتبه: علي سعد سليم