تكحيل العيون...بميل كلام شيخنا رائد ابن القلمون
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
تكحيل العيون...بميل كلام شيخنا رائد ابن القلمون
بداية قوله....وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
لنْ تجد عبارة استوفت معنى القصاص كهذه الآية...حتى قريش العروبة لم يسعها توصيف القصاص بحيث لا تدع لمرتاب ريبة...
ثمّ في القصاص و الإقتصاص من الظلمة حياة لآخرين....بيد لو زهد النّاس في القصاص لنال ثلّة من الناس آخرين و هكذا و دوليك...
ففي القصاص يحلّ الأمن و الأمان بحيث لا حياة من دونهما,و أيم الله لإقامة حدّ من حدود الله تعالى خير من مطرٍ يُنبت الزّرع أربعين عاماً كما قاله أحد السّلف...
و لا يخفى تورّط الحزب العربيّ بتفجري مسجد السّلام و التّقوى, فكانت عمامة شيخهم و عبائته كلابس ثوبي زور!!!! تستنكر الجريمة لكنّها تحذّر من المساس برمز طائفتها!!!!!!!!! عمّم بقلنسوة و عميتْ بصيرته...رغمّ كفره البواح و المساس بذات الالوهيّة...أقصد رمزها السياسيّ المتمثّل بعلي عيد
و مذ سنوات قلتُ و ما زلت قائلاً...أُخاطب العقلاء من الطائفة العلويّة أنْ تتبرأ من حزبٍ يورّط أبناء طائفته بدماء ذكيّة...
و يعتمد على نظامٍ قاب قوسين أو أدنى من زواله..
ثمّ ...نرى من الدّولة تدندن حول هيبتها في معاقل السّنة بيد لا هيبة لها مع غيرنا من الطوائف...و الجيش الذي قُتل في عبرا خطّ أحمر و الجيوش التي تنالها رصاص القنص من الجبل لا خطوط لها!!!
فهل من المعقول أنْ نتربّص بالاعلام المرئيّ و المسموع لنعلم أنّ طريق الملولة لا يترصّد بها قنّاص!!!
و لولا عمالة بعض الأجهزة لكان الجبل انتهى من أوّل جولة,و سيبقى محاصرا...
و ليعلم النّاس أجمع أنّ العدل أساس الأمن...و كم كان بأبي و أمي هو صلى الله عليه و سلّم يهشّ و يبشّ لفاطمة و لولا فاطمة بنت محمّد سرقت لقطع محمّد يدها...
أفي حدٍ من حدود الله تشفعون ...كان الجاهلية اذا سرق فيهم الشريف تركوه و اذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحدّ...
و ممّا يُحاك بصدرنا...معرفة هل فرع المعلومات عصابة مسلّحة...أو هي جزء من أجزاء الدّولة!!!! حتى باتت الدولة بجميع مؤسساتها و أطيافها بين 8 أذار و 14 شباط!!!!
و عندما كنتُ شاباً...أذكر جيداً لمّا قُصفت زحلة...عروسة لبنان كما يُقال...لم يبق من العرب و العجم حتى بابا روما دان و استنكر و و ...
يقولون لنا انّ الجيش متواجد في الجبل!!! فهل وجوده ليشهد أعمال القنص!!!! كشاهد زور....
و يُعاني الشباب المسلم من الخطّة الأمنيّة و كأنّها أُقيمتْ عليه و لعيون ليلى في الجبل (وجه مبتسم)
هذا ما اختصرته من كلام شيخنا و غيّرت ُ بعض ملامح لفظه...لا لعيبٍ و إنّما العيب بصاحبكم...و ما سمّي الأنسان الاّ أنّه ينسى و ما سمّي القلب الاّ أنّه يتقلب...
كانت خطبته_حفظه الله تعالى _خلاصة الحكمة ...و إن شئت فقل عسلٌ مصفّى و لبن خالصٌ...
أسأل الله تعالى بمنّه و وحدانيته أنْ يمتّعنا بشيخنا حتى نرى سويّاً خلافة على منهاج النّبوة...
كتبه محبّه: علي سعد سليم
