حكاية ممدوح ... بإختصار

يحق له ... لاقيهم

في فترةٍ من الزمان كان الامير ممدوح بن عبدالرحمن ابن الرمز في نظر البعض رجُل مُستفيد من النادي اكثر مما هو مُفيدٌ له ..
والإستناد في هذا الحُكم كان وفق عقد "ماسا" بحيثياتهِ وتبعاته ..
حتى وصل الامر لخلق تحزبات داخل النادي ..
حزب يرى بقاءه ليس في مصلحة النادي ..
وان قرار جعله خصمٌ غير مرغوبٍ بهِ من قبل الرئيس الحالي فيصل بن تركي يُعد من اهم القرارات التصحيحية في النادي ..

وحزبٌ يراهُ ابناً للرمز وأياً كان من المُفترض ان يبقى لهُ مكانةً واحترام ، ويُعتبر هذا الحِزب [العاطفي] هو الأقل ..
حتى وضح ذلك جلياً في مقطع فيديو مُصوّر من تدريبات الفريق حيثُ وجه الحضور دعمهم بالهُتافات لفيصل بن تركي الرئيس الحالي وعلى النقيض رددت بهُتافات معاديه للأمير ممدوح و ماسا القضيه

فـ الاُمر ليس بجديد ..
اتهاماتٌ هُنا وهُناك .. تراشُقٌ وقطيعه ..
حتى حلقة المُصراحة التي تبناها برنامج خط الستة لم يُكتب لها النجاح ..
مما جعل الامر يسير لطريق اللا عوده ..

سرت الأمور على ذلك ..
حتى أصبحت ماسا ومن هُم لهم ارتباطٌ بها سيره "تنذكر ما تنعاد" ..
انتهى العقد .. وانتهى الود مع فك الارتباط
من يدعم يظهر ومن يترزز يرحل ..
بعدها لم يعُد لهُم ذكر ..
حتى وان كانوا أبناء الرمز ..
ولكن كُل هذِهِ القطيعة وهذا الجفاء تغير رأساً على عقب عندما فعّل المنسي باب الاساءةِ للهلال بهدف التقرب ممن جعلوهُ "مهمّش"

إتهامٌ لـ لاعب "طُعم" مرر فيه عدة رسائل لـ "الهدف" بدليل ..
- كل من يملك المادة اصبح رئيس ..!
- الرمز اكبر من فيصل بن تركي ..!
- اتهام مجلس ادارة النصر بحزب الـ ٣،٥ أنهُ يدير الرئاسة وفق الأهواء..!


كل هذِهِ دلائل ان اللاعب لم يُكن الا [قُرباناً] للمُغيبين الذين جُبلوا على [كُره الهلال] اكثر من حُب ناديهم ...
واحقاقاً للحق الامير ممدوح ادرى بشعابه ولو لم يكُن كذلك لما نجح بإقتدار في استغفال البعض من الذين كانوا قبل هذه القضية المُفتعله ضده حتى أصبحوا الان مُصطفين معه جنباً الى جنب



الخُلاصة :
حينما تملك عقولٌ خاويه تستطيع تحقيق كُل ما تُريد


وليد بن عبدالله اليحيى
زاوية الخُلاصة
@waleed_alyahya