في الحقيقة ... وضع الأهلي مع بيريرا وموسورو اثار قلق الكثيرين

نعم وضع الأهلي مع بيريرا وموسورو وباقي الكتيبة الأهلاوية أثار قلق الكثيرين

وأكيد هنا لست أعني به الكثيرين من أنصاره

بل أعني بهم الكثيرين ممن تقلقهم صحوة الأهلي

فهم قد ذاقوا الأمرين في الماضي إبان فترة صحوته

هذا الوضع الجميل الذي يعيشه الأهلي رغم قصر المدة التي امضاها مدربه

معه خرجت الفئران من جحورها

فهم قد علموا أنه بعودة الأهلي ونجومه ستتوارى نجوم الورق التي صنعها إعلامهم

فشنوا عدة حملات منظمة على الأهلي

أشعروك بأن الأهلي يترنح في الصفوف الخلفية

أشعروك بأن الأهلي راحل لا محالة إلى دوري ركاء

أشعروك وكأن الأهلي به خلل عظيم وأمر جسيم وأنه مسألة سقوطه هي مسألة وقت لا أقل ولا أكثر

كل ما ورد أعلاه لا يهم المشجع الحصيف

القاريء لما بين السطور

البعيد النظر

الواسع الأفق

لكن وللأسف الشديد كان البعض ولا زال معول هدم بيد هؤلاء

كانوا وللأسف الأدوات الناجعة التي استخدموها لزرع البلبلة بين عشاق الكيان

كانوا وللأسف معاول هدم لهذا البناء الجميل

كنا نترقبهم ومعاولهم بعد نهاية كل لقاء

نواح ولطم على الخدود وتباكي لا مبرر له

وللأسف كانوا يظهرون عند كل هزيمة

ولكنهم لم يكتفوا بذلك بل أصبحت معولهم تدك وبقوة عند التعادل

وزاد الأمر عن ما سبق وأصبحت معاولهم تدك في هذا البنيان الراسخ

حتى بعد الفور والأدهى والأمر أنهم باتوا يهاجمون حتى قبل أن تبدأ المباراة

لست هنا بصدد تقييم ما في قلوبهم

فذاك أمر لايعنيني البتة

ولكن ما يحز في النفس أن البعض منهم جعل من نفسه أداة طيعة لخصوم فريقه يستخدمونها متى ما شاءوا

لخلق البلبلة بين صفوف عشاق الأهلي

البعض منهم نصب من نفسه محللا كرويا

والبعض مدربا فنيا

والبعض ناقدا عالميا

وهم وللأسف لا يمتلكون من مقومات التحليل الفني أو التدريب أو النقد شيئا

لا تحركهم سوى أبواق حساد الأهلي الذين ينثرون سمومهم في المنتديات وتوتيتر والصحف .

كنت أتمنى أن أرى لهم طرحا فنيا أو تقييما مهنيا أو نقدا لعمل حتى نحترم آرائهم ونتفهم وجهة نظرهم

ولكن ما وجدنا سوى آراءا نابعة عن هوى وأفواها تحركها أيدٍ عابثة

وفوق هذا وذاك لو حاولت أن تتحاور معه

أسمعك من قبيح المفردات ما يجعلك تندم على المشاركة

لهم نقول :

أهلينا بخير

وفريقنا يقدم فنونا في الكرة أعاد بها ذكريات الماضي الجميل

الماضي الذي عشناه ورأته أعيننا

زمن الأفذاذ من اللاعبين والكوكبة الرائعة من المدربين

زمن دابو والصغير رحمه الله والخوجلي وكيال وطارق ذياب والجندوبي

زمن حسام وباسم وعبدالجواد وعبدالله الرشود والمترو وعادل رواس ويحي عامر

زمن ديدي وسانتانا

الأهلي ومنذ زمن بعيد لم أره يحاصر الهلال في نصف ملعبه

بل يحاصر كل فريق قابله

لم أره وهو يمطر الفرق بكل هذا الوابل من الفرص الحقيقية

هذا كله ولا زال البعض من لاعبينا لم يهضم طريقة المدرب

فكيف لو هضموها وطبقوها بالفعل

إخوتي لنلتف حول نادينا

حول إدارتنا

حول رمزنا

حول لاعبينا

ونقف صفا واحدا مع جماهيرنا الوفية في المدرجات

الأهلي اليوم على مشارف مجد كبير

أتمنى أن تكونوا من أسبابه

دمتم في رعاية الله وحفظه