من الأخر ( لا أنت .. ولا نافخ كير نصرك بكفو يا ممدوح ) ..!!
كما هي العادة .. ما أن يسلك التنافس الرياضي مساره الصحيح نحو روح رياضية مثالية إلا وتطل علينـــا ( حماقة البيت النصراوي ) لتخلط الأمور رأسا على عقب .. وتاريخهم الملطخ بالتهم وإذاء عباد الله بما يستقبح من مفردات شاخص حتى وقتنا الحاضر .. فثقافتهم لم تقتصر على فئة دون أخرى بل عراقة لامست المحيط الى الخليج ، و كثير ما تجاوزت تلك المساحة لتكون بذاءتهم في قلب القارة الأروبية برجم التهم جزافا على من أتى من حكام تلك الديار .. وحتى من كان منهم واختلاف معهم في القشور فضلا اللب مسه من انحطاط فكرهم ما جعله يندم أن عاش في حفرهم وجفرهم ..!!
حماقة تجاوزت وبكل أسف المقبول لتصل الى الاسفاف والأنحطاط بأوسع معانيه .. لتكون التهم في تصورهم البائس سلاح معنوي نحو ما تود الوصول إليه .. متناسيه أن الجزاء من جنس العمل لتذوق مرارة الحرمان سنوات لم تعد لكثرتها .. ومع ذلك الحرمان وقسوة التهميش في عالم البطولات لازالت تعيش في غيها القديم فما أن يطل الأمل برأس مشرقا على ديارهم إلا وتسابق حمقاهم بسوء نوايهم لترديه قتيلا قبل أن تلامس شهده .. وعلى نفسها تجني الحمقى .. حتى وإن ظنت لجهلها أنها تعبد الطريق نحو لقب دنا منها ..!!
أدرك أبعاد وما يترتب على ( منت كفو ياممدوح وبفكر نصرك القديم أن تنعم بشعرة من بطولة ) لأن الظلم لم يكن طريقا لانتصار وحتى وإن ظن ذلك .. فهلالنا رغم سيل العرم من التهم التي رميت بساحته لازال يحصد من الذهب ما لذ وطاب .. والتاريخ حتما سيردد معي منت كفو يا ممدوح ؛ لأن هلالنــــا أبعد أن تلامس أطرافه بفكرك فضلا أن تهز شهرة منه .. فرغم كثرة ( خثرقتك ) و( بربرتك ) منذ أن دخلت عالم النصر إلا أنها لم تتجاوز سلة مهملات أزرقنا .. والتاريخ بين يديك : فكم من المرات هذريت أمام الكميرات ؛ و كم مرة حصد هلالنا من البطولات .. فلا فريقك ذاق طعم الذهب ولا هلالنا مسه الحرمان ولله الفضل وحده ..!!
وإن سالت يا ممدوح ومن هم على شاكلتك عن السبب .. فلأن الفكر الأصفر القديم تيس ينطح بقرونه جبل شاهق في السماء ولجهل التيس يرجع خطوات للخلف ثم ينطلق صوب الجبل لينطحه مرة بعد مرة فلا التيس حقق ما يريد ولا الجبل تحرك من مكانه رغم نطحات التيس الأهبل الذي لازال يمارس تلك الحركة حتى يومنا هذا .. وثق أن الجبل لن يعير التيس أي اهتمام كما أن التيس الأهبل لن يؤذي إلا نفسه .. وصدق من قال ( النية مطية ) فاللهم لك الحمد أن كان رجالات هلالنا أيدي عمل .. واللهم لا شماتة حين كنت وأمثالك في نصركم نافخة كير ..!!
( نبي بطولة ) لاشك عندي أنها نتاج فكر نافخة الكير في نصرهم فمنذ زمن وهم يعتقدون أن البذاءة والتهم وإذاء عبادة الله مهارة وفن يناورون بها في تنافسنا الرياضي حتى يحققوا بطولة لازالت بعيدة عن شواربهم ليتقهقر نصرهم حتى أصبح لقمة سائغة لمتذيلة الترتيب في منافساتنا المحلية فضلا عن رأسها .. وما أن يبتسم لهم الحظ بمشاركة خارجية إلا وأعادتهم البذاءة ( مطقوقين ) على الهواء مباشرة ولم تكن حادثة زعبيل والكويت إلا صورة قريبة عهد ومع كل ذلك لم يتورعوا عن تلك الحماقة لتكون المرارة زادهم ولا شك أن النية مطية ..!!
وهنا أتحدى أن تجد ناديــا تذمر لاعبوه القدامى بعد اعتزالهم أكثر ممن عاشوا في زمن فكر البذاءة النصراوية والمقاطع اليوتيب حتما ستكون الفيصل فيما أزعم .. بل إن الأمر تجاوز لاعب ومدرب وإداري ليصل للهرم في مملكتهم حين تجاوز الأمر الاختلاف الذي لا مفر منه في كل بيت رياضي ليصل للخلاف والبذاءة والتراشق بسقط القول والتنابز بما لا يقبل ( بليد ، ومتمكيج ، حجا ) لأن نافخة الكير لا تستطيع أن تتحكم فيما يصدر منها .. فكل من خالفها حتما ستذيقه من سوط تلك البذاءة ليكون كل شيء ممكن في مملكتهم فعدو اليوم قد يكون صديق الأمس كما هو حال البلطان .. كما أن محمد نور مذموم الامس أصبح اليوم النجم الخلوق الذي لا يشق له غبار و الفكر الأصفر هو وحدة من يستطيع أن يتلون بتلك الصورة و يكفي أنه استطاع ذات يوم أن يحول نجمهم الى خريج حفر بيشة الذي غرته الحضارة .. فاللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلاله وعظيم سلطانه..!!
من الأخر .. لا أنت ولا نافخ كير نصرك بكفو يا ممدوح ولتفهم المعنى بلا رتوش .. سنوات وحربكم الضروس على سامي .. فأين كان وأين أنت وأمثالك .. فرق بين من يصنع التاريخ بيمناه ومن يحاول أن يدس رأسه بين سطور التاريخ ببذاءة لسانه .. سيدون التاريخ أن سامي صعد من المنصات مالم تستطع أن تلامسه حتى وأن وأنت ضيف ترتدي مشلحك في المنصة .. وكما كنت اليوم لسامي والثنيان والنعيمة غدا بأذن الله ستكون لسالم والعابد وعزيز .. ونهاية هذا الموسم سيكون للحرمان مذاق أخر .. وهل يجنى الظالم بلحاً .. و لا أظنك تفهم المغزى ..!!
الظاهرة
