سؤال عن حالة في الصلاة

السلام عليكم وددت أن أسأل عن أمر في حديث نبوي وهو قول النبي ( عليه السلام ) [ قال الله عز وجل: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل. فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين. قال الله: حمدني عبدي، فإذا قال: الرحمن الرحيم. قال الله: أثنى علي عبدي. فإذا قال: مالك يوم الدين. قال: مجدني عبدي. وقال مرة: فوض إلي عبدي. وإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين. قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل. فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل. ] فالحديث يبين او يصور على أنه هنالك حاله من المخاطبه بين الله والعبد الملصي
وهذا الحال طبعاً في سورة الفاتحة
طيب السؤال الأن هو وماذا لو قرأ المصلي أحدى الآيات التي فيها كلمة قل أي على سبيل المثال ( اذا قلت انا قل هو الله أحد) وكلمة هذه موجهة طبعاً الى الله لانه هو المخاطب او المتوجه اليه بالطلب فما ستكون صيغه الرد
أرجوا الرد بطريقه موضوعية دون فلسفة او نقد وتجريح
والسلام عليكم