من غرائب الكتب المصورة

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


لقد قام شباب هذا الجيل بخدمة عظمى ستغير وجه التاريخ بعكوفهم على تصوير الكتب ونشرها على شبكة الانترنت، وإن عدد من استفاد من هذه العملية لا يُحصى ولن يُحصى، إن علما كثيرا انتشر، وأبحاثا كثيرة كتبت اعتمادا على ذلك، وما لا يُحصى من المسائل حُرِّرت وحققت اعتمادا على توفر الطبعات الكثيرة من الكتاب الواحد والمصادر الغزيرة التي علقت عليه، وأهم من كل ذلك أن علما كثيرا أُنقذ من الضياع والتلف والنسيان والهجران وسوء استعمال أصحاب الكتب والمكتبات.

وإن شكر الباحثين لمن عكفوا على التصوير والنشر لا ينقضي ولو غسلوا أرجلهم بالدموع، ووالله إني لا أبالغ.

على أن كثيرا من الكتب المهمة لم تصور بعد ولم تخرج على الشبكة، وهو أمر يثير العجب حقيقة، ففي حين أخرج لنا المصورون كتبا لم نكن نعلم عنها شيئا افتقدنا منهم كتبا ذات شهرة كثيرة.

يحضرني منها الآن (وسأقتصر على كتب الأجانب) لاهتمامي في بحوث المستشرقين) مثلا:

حضارة العرب - جوستاف لوبون
محمد في مكة - مونتجمري وات
محمد في المدينة - مونتجمري وات
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الفكر الإسلامي - مايكل كوك
تاريخ العرب العام - لويس سيديو
حياة محمد - وليم موير
الثقافة الغربية في رعاية الشرق الأوسط - جورج سارتون
حياة محمد - إميل درمنجم
الإسلام والعرب - روم لاندو
الله ليس كمثله شيء - زيجريد هونكه

وغيرها

فمن ذا يوصل الصوت إلى أصحاب الهمة كي يهتموا بهذه الكتب وأضرابها، فينقذوا بها أقواما انقطعت بهم سبل السفر إلى المكتبات الكبرى؟