أخبار التربية والتعليم ليوم السبت 13/ 2 / 1428 هـ 3 مارس 2007م

[align=center]
http://www.servamega.com/img/45d9b95...9%8A%D8%AF.gif

[GLOW="CCCC99"]أسعد الله أوقاتكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
السبت 13 / 2 / 1428 هـ ..[/GLOW]

http://www.eqla3i.net/uploads/6e97488475.gif
الجزيرة:السبت 13صفر1428هـ الموافق 3\3\2007م العدد:12574

-----------------------------------------------------------------
المليك يرعى انطلاقة المؤتمر الدولي الأول للتربية الإعلامية غداً
* الرياض - وهيب الوهيبي
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء يوم غد الأحد انطلاقة فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتربية الإعلامية الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض، وسيشارك في المؤتمر الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام أكثر من 75 متحدثاً من الخبراء الدوليين في التربية والتعليم خلال جلسات عمل وحلقات نقاش.

http://www.al-jazirah.com/828014/fr9d.htm[/align]

تنظمه وزارة التربية بالتعاون مع اليونسكو في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات

----------------------------------------------------------

http://www.al-jazirah.com/828014/ln.jpg
خادم الحرمين الشريفين يرعى انطلاقة المؤتمر الدولي الأول للتربية الإعلامية.. غداً

* الرياض - وهيب الوهيبي:
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء غد الأحد فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتربية الإعلامية الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونسكو ومحور العاصمة الدولي للمؤتمرات وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض.وبهذه المناسبة أكد معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر تأتي تجسيداً لأهمية هذه التظاهرة الثقافية والعلمية الكبرى، الرامية إلى الحفاظ على مستقبل أبنائنا وبناتنا وتحقيق التوازن في مصادر التلقي العامة وتقديم التربية الإعلامية في الصورة التي تليق بها وبالمهمة التي تضطلع بها لبناء الإنسان العامر لهذه الأرض بعلمه وسلوكه.وقال إنه منذ أواخر الستينيات انطلق مفهوم التربية التعليمية ببساطته وتلقائيته كعنصر من عناصر العمل التربوي في المنظومة التربوية التي يحتضنها التعليم بوصفها جانباً من جوانب المعرفة الإنسانية الأساسية، وجاءت الدعوات المتعاقبة من أجل النهوض به.وأشار إلى أنه في ظل تهافت إعلامي محموم نحو الوصول إلى الشرائح الأكبر في المجتمع وبث مشارب التواصل الثقافي المختلف بين تجاوزات لا يقرها دين ولا عقل أو غث لا يستقيم معه حاجة المتلقي من حيث الصنعة الإعلامية أو الجيد المفيد الذي يمثل الأقل في التربية الإعلامية، يتحتم علينا أن نكون الأسرع مبادرة والأقدر على علاج القائم من المشكلات جراء التجاوزات التي يقدمها الإعلام.وأوضح د. العبيد أن الإعلام هو إحدى وسائل التربية بل ومن أهم وسائلها، فهو الشاغل لوقت الطالب والطالبة أكثر من ساعات الصف، وهو ذو تأثيرات يتواءم وميول الطلبة والطالبات الذي صنعه الإعلام نفسه، وأوجد من المجتمع نسيجاً جديداً يتناول المتغيرات في الحياة بأشكال جديدة ورؤى مختلفة لم يتعود سماعها من داخل البيت ولا في المدرسة وأصبح ما يذكره التلفزيون أو الإذاعة أو الصحافة أو حتى الإنترنت أكثر مصداقية من المربي في البيت أو المدرسة، فتشكلت الكثير من السلوكيات وفق صناعة الإعلام لها ومطلبهم من المجتمع وحاجتهم التي يريدونها وسط التأثيرات الإعلامية المتباينة.ونتطلع إلى أن تكون التربية الإعلامية رديفاً للعمل التربوي والتعليمي في مدارس التعليم العام ورسالة تنقلها المؤسسة التربوية والتعليمية إلى كافة أفراد المجتمع وتشكيل التواصل مع المنظومة الإعلامية بأطيافها المتعددة لتحقق رسالتها التربوية السامية التي تضطلع بها.ويشير نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود أن هذا المؤتمر يأتي ونحن نعيش ثورة إعلامية رائدة وتتسارع بشكل مدهش ومحير ويقود إلى التساؤل عن الكم الذي يقدم من خلال هذه القنوات والذي يسهم بدوره في تشكيل ثقافة المجتمع وصياغة أفكار الناشئة وتوجهاتهم والذي يدعونا لتحمل مسؤولياتنا أمام أبنائنا.إن التربية الإعلامية مفهوم لا ندعي لأنفسنا أننا مبتكروه أو مؤسسوه ولكننا ومنذ انطلاقته في أواخر الستينيات ونحن نسهم في تفعيل هذا المفهوم من خلال مجموعة الجهود المشتركة سواء على المستوى المحلي أو الخليجي أو الدولي.إن من أهم ما يميز هذا المؤتمر استقطابه لرموز العمل التربوي الإعلامي في العالم الذين قدموا للبشرية خلاصة جهود مضنية في سبيل دفع عجلة التنمية السلوكية والمعرفية لدى أبنائنا من مثقفين ومفكرين ورجال إعلام وتربويين يمثلون مؤسسات عريقة في هذا المجال أو مستقلين بأنفسهم وإمكانياتهم الشخصية المؤثرة.لقد استطاعت المملكة من خلال عقد هذا المؤتمر كأول مؤتمر من نوعه في العالم، أن تضع يدها على المشكل الرئيس لثقافة الشعوب وهو الإعلام مرئياً كان أو مسموعاً أو مقروءاً أو ضمن الشبكة العنكبوتية، وهو ما يدعوني إلى الجزم - بعد توفيق الله - بأهمية ما سينبثق عن هذا المؤتمر من أبحاث ودراسات تختصر في توصيات فاعلة بإذن الله تعالى في مؤسسات المجتمع الإعلامية والتربوية الذين يمثلان الشريكان في صياغة ثقافة المجتمع.ويؤكد مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان أن هذا الاهتمام من لدن قيادتنا الرشيدة دليل حرصها على استشراف جوانب متخصصة في شتى مجالات التنمية والإصلاح الذي تنادي به دائما وقد أكد عليه مليكنا المحبوب خادم الحرمين يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين.إننا كتربويين وأمام هذا الدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاع التربية والتعليم في بلادنا الذي توج مؤخراً بالموافقة على مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام بمبلغ تسعة آلاف مليون ريال، نجد أنفسنا غير معذورين ألا نحقق الأهداف التي تتطلع إليها قيادتنا الرشيدة في حقل التربية والتعليم. أو أن نتردد في بذل كل جهودنا وطاقاتنا وأوقاتنا للنهوض بالعمل التربوي والتعليمي داخل المدرسة وأن نتابع جهود المدرسة من خلال تربية أبنائنا الطلاب على تقييم ما يعرض عليهم في وسائل الإعلام وتقديم مادة تربوية مفيدة ونافعة لهم ولأسرهم ومجتمعهم لتكون منافسة وبديلة لتلك المواد الإعلامية ذات التأثير السلبي على سلوكهم وهو ما بات يمثل هاجسا مزعجا للتربويين المخلصين ويقلق مضاجعهم إضافة إلى التأكيد على الأدوار الأخرى لوسائل الإعلام في بث القيم والفضائل والأخلاق الحميدة لتحقق مع مؤسسات التربية التكامل الذي ننشده جميعاً خدمة لتنمية مجتمعنا السعودي.

http://www.al-jazirah.com/828014/ln50d.htm

مسابقتان علميتان في تعليم الدوادمي

-------------------------------------------------------------------
* ساجر - مسفر عبدالكريم الجذع:

وجه مدير إدارة التربية والتعليم للبنين بمحافظة الدوادمي الأستاذ مشاري بن عبدالمحسن الرومي تعميم سعادة وكيل الوزارة إلى مدير مركز الإشراف التربوي بساجر والذي يتضمن فيه إقامة مسابقتين علميتين بالرياضيات والفيزياء لطلاب الصف الثاني ثانوي.أوضح ذلك ل(الجزيرة) مدير مركز الأشراف التربوي بساجر الأستاذ مناور محمد العتيبي حيث قال إن هذه المسابقة هي ترشيح عن كل مسابقة طالب واحد فقط للمشاركة في المسابقتين التي تقام على مسرح الإدارة في يوم الأحد الموافق 7-2-1428ه فيزياء الساعة التاسعة صباحاً ويوم الاثنين 8-2-1428ه رياضيات على مسرح الإدارة الساعة التاسعة صباحاً وذكر العتيبي بأن الطلاب المتفوقين في مدارس قطاع السر سوف يتم ترشيحهم للمشاركة على مستوى المملكة ضمن الضوابط والشروط للمتسابق.

http://www.al-jazirah.com/828014/ln48d.htm

العفنان افتتح دورة مديري المدارس

-----------------------------------------------------------------
* الرياض - عمر اللحيان:

افتتح عميد كلية المعلمين بالرياض الدكتور علي بن عبدالله العفنان دورة مديري المدارس التي تنفذها الكلية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بالكلية للفصل الدراسي الثاني لهذا العام والتحق بها 52 مدير مدرسة من 17 إدارة تعليمية من مختلف المناطق التعليمية وتضمن حفل الافتتاح كلمة لعميد الكلية أكد فيها دور مدير المدرسة في مختلف مجالات العمل التربوي والتعليمي كما تم توزيع حقائب التدريب على جميع المديرين. حضر الفحل أعضاء هيئة التدريس ووكيل الكلية الدكتور أحمد حكيم.

http://www.al-jazirah.com/828014/ln13d.htm

تعليم القريات يبدأ تنفيذ مشروع رعاية الطلاب ذوي الحاجة المادية

----------------------------------------------------------------------
* القريات - محمد الريض البدري:

اعتمد مدير التربية والتعليم بالقريات الدكتور مرزوق بن ملفي الخنجر أسماء اللجنة المشكلة لإدارة مشروع رعاية الطلاب ذوي الحاجة المادية الذي يهدف إلى تقديم المساعدات إلى الطلاب ذوي الحاجة المادية وتخفيف آثار الفقر الاجتماعية والتعليمية والنفسية عنهم.. وسيتم العمل به وفق الضوابط التي جاءت بتعميم معالي وزير التربية والتعليم.وجاء تشكيل اللجنة على النحو التالي: الدكتور مرزوق الخنجر رئيسا، الأستاذ سعد السماحي مساعد مدير التربية والتعليم نائبا للرئيس، الأستاذ مفرح عوض مدير الشؤون المالية والإدارية عضوا، الأستاذ فايز الحواس مدير الشؤون التعليمية أمينا، الأستاذ سلطان المطرود رئيس التوجيه والإرشاد عضوا ومقررا، الأستاذ ضيف الله مظهور رئيس خدمات الطلاب عضوا، الأستاذ سالم الزيد رئيس النشاط الطلابي عضوا، الأستاذ مهلي بغيث رئيس العلاقات العامة عضوا، الأستاذ مشعل الحواس مشرف إدارة مدرسية عضوا، الأستاذ ساري الصهيبان مشرف توعية إسلامية عضوا، الأستاذ عبدالله حمدان رجل أعمال عضوا، الأستاذ خضر زقلوب مدير ابتدائية تحفيظ القرآن الكريم عضوا، الأستاذ عبدالعزيز سعد مدير متوسطة قرطبة عضوا، الأستاذ نايف شليويح مدير متوسطة وثانوية تحفيظ القرآن الكريم عضوا، والأستاذ بندر الوردة المرشد الطلابي بثانوية القريات عضوا. هذا، وتمنى الخنجر من الجميع التعاون في سبيل إنجاح هذا المشروع الخيري بما يحقق مصلحة هذه الفئة المحتاجة من أبنائنا الطلاب.

http://www.al-jazirah.com/828014/ln15d.htm

تربية عسير تستهدف مدارس تهامة ببرامج تدريبية حديثة

---------------------------------------------------------
* أبها - عبدالله الهاجري:

يبدأ فريق متنقل مكون من نخبة من المشرفين التربويين من إدارة التربية والتعليم بعسير عملها اليوم الأحد الذي يهدف إلى بث المزيد من البرامج والأنشطة الموجهة للمعلمين والطلاب في مدارس قطاع تهامة. وأوضح مدير عام التربية والتعليم بعسير الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيل أن هذه الدورات التدريبية لن تقتصر على قطاع دون آخر بل سوف تشمل جميع مدارس المنطقة وجميع مراحل التعليم العام، منوها إلى أهمية مثل هذه البرامج والأنشطة في الرفع من مستوى أداء المعلمين وإطلاعهم على الجديد في مجال التربية والتعليم، كذلك حفز الطلاب على المشاركة في الأنشطة والمسابقات الطلابية وإبراز أهمية هذه المشاركة في بناء وإثراء شخصية الطالب مستقبلا. إلى ذلك أشار مدير إدارة التدريب التربوي الأستاذ محمد البشري إلى أن فريق التدريب سوف ينطلق في أداء رسالته السامية اعتبارا من اليوم الأحد إلى الثلاثاء 16 -2- 1428هـ ولمدة عشرة أيام، حيث يستهدف من خلال هذه البرامج التدريبية موضوعات موجهة للمعلمين ومنها الإدارة الصفية، الاختبارات التحصيلية، الأهداف السلوكية، تخطيط وإعداد الدروس، والطرق الرائدة في التدريس.وأضاف البشري: وفيما يخص البرامج التدريبية الموجهة للطلاب فقد تركزت حول الأنشطة والمسابقات الطلابية وأثرها الإيجابي في تكوين شخصية الطالب وتعزيز جوانب المعرفة العلمية والثقافية والأدبية في مسيرة الطالب العلمية والعملية.

http://www.al-jazirah.com/828014/ln21d.htm

معوّقات تعليم اللغة الإنجليزية في المملكة

-------------------------------------------------------------------------------
د.خالد بن محمد الصغيّر(*)

يمتد تاريخ تعليم اللغة الإنجليزية في المملكة إلى ما يقارب الثمانين عاماً حيث كانت البداية في عام 1348 - 1927، كما أنه قد مرَّ بأربع مراحل ومحطات تطويرية أساسية امتدت من عام 1346 - 1944 إلى وقتنا الحاضر، وجندت له الإمكانات، والدعم المادي الهائل، ووفر للطالب في المرحلتين المتوسطة، والثانوية، والسنة السادسة من المرحلة الابتدائية التعرض لكم لغوي يصل إلى ما يفوق الـ 800 ساعة تدريسية، وبالرغم من ذلك كله فإن المحصلة النهائية تؤكد أن قدرة الطالب السعودي في اللغة الإنجليزية بإنهائه لتعليمه العام هي في أدنى مستوياتها؛ إذ إنه غير قادر على إجراء حوار قصير باللغة الإنجليزية، وليس لديه القدرة على فهم نص قرائي قصير، وغير قادر كذلك على كتابة مقالة قصيرة. وقد بلغ متوسط نسبة التحصيل العام - حسب بعض الدراسات - للمرحلة المتوسطة (34.15%)، وللمرحلة الثانوية (31%).وأمام هذه الحالة غير المرضية نجد أنفسنا بحاجة إلى الإجابة عن سؤالين كبيرين هما: أين يكمن الخلل؟ وما الذي قاد إلى تلك الحالة اللغوية المتردية؟ والجواب على ذلك أن هناك العديد من المعوقات المتنوعة أدت إلى خلق نتاج تعليمي لغوي ضعيف والتي يمكن تقسيمها إلى معوقات رئيسية أربعة هي: معوقات نفسية، وفنية، وإدارية، ومعوقات نظامية تربوية، وسنحاول من خلال هذه الإطلالة المقتضبة مناقشة كل معوّق، ورصد ظواهره، وتتبع مسبباته، ونتائجه.يلعب عامل الاستعداد النفسي دوراً رئيساً في نجاح، أو فشل تجربة تعلم اللغة الإنجليزية. فالطالب السعودي يُقدم على تعلم اللغة الإنجليزية وفي ذهنه العديد من الأمثلة الفاشلة التي صورت له مدى صعوبة واستحالة تعلمها، وهي بعملها هذا قد كتبت، أو توقعت مسبقاً له تجربة تعلم لغة إنجليزية مصيرها الفشل كما هو الحال الذي انتهت إليه تجربتهم الشخصية الفاشلة. وهذا التصور السلبي يؤدي بمن هم مقدمون على تعلم اللغة الإنجليزية إلى فقدان الثقة بقدرتهم على تعلمها وإتقانها.ويأتي ضمن دائرة العامل النفسي دور النظرة المسبقة نحو تعليم اللغة الإنجليزية، وكذلك المفاهيم الخاطئة حول تعلمها. فالطالب السعودي في مرحلة التعليم العام يُقدم على تعلم اللغة الإنجليزية من غير إبداء أي قدر من الحماسة، والرغبة الجادة في تعلمها والسبب في ذلك يعود في المقام الأول إلى شعوره بأنها ليست ذات أولوية مهمة في حياته، ومن هنا ينصب تركيزهم على تحصيل أقل قدر من اللغة الذي يؤدي بهم إلى الانتقال إلى المستوى الدراسي اللاحق، ولذا فهم يقومون فقط بحفظ قواعد اللغة الإنجليزية، وبعض النصوص، والكلمات من أجل تجاوز الاختبار النهائي. وإن كان هذا الشعور السائد قد أصابه نوع من التحول النوعي في الآونة الأخيرة إذ غدا كثير من طلبة التعليم العام السعودي يُدرك مدى أهمية معرفة وتعلم اللغة الإنجليزية لإفاقتهم على دور معرفتها في تمكينهم من مواصلة تعليمهم الجامعي في التخصصات العملية، ولكونها عاملاً مهماً لتأمين مستقبل وظيفي أفضل، ولإدراكهم أن معرفتها بمثابة نافذة تمكنهم من الاطلاع ومعرفة ما يجري من حولهم في العالم، ولكن هذا الشعور الإيجابي المتنامي لا يمنع من القول إن هناك نسبة كبيرة لا تزال غير مدركة لأهمية تعلم اللغة الإنجليزية، وإنهم لا يبذلون الجهد الكافي لتحسين مستواهم في اللغة الإنجليزية.ويضاف إلى ذلك أيضاً أن رغبة الطلاب، وتفاعلهم مع تجربة تعلم اللغة الإنجليزية، وإدراكهم لأهمية تعلمها تأثرت سلباً جراء ضعف تشجيع ودعم أولياء الأمور لأبنائهم. ويؤكد ذلك ما أشارت إليه بعض الدراسات الميدانية من أن المستوى التحصيلي للطلاب في اللغة الإنجليزية يرتفع بارتفاع المستوى التعليمي للأبوين، وإنه في حالة قناعتهم بأهميتها ينعكس ذلك إيجابياً على مستوى تحصيل أبنائهم اللغوي. ومما أعاق إقبال الطلاب على تعلم اللغة الإنجليزية، وقبولهم للاستمرار في الإقدام على تعلمها بحماسة ورغبة أن هناك تذبذباً ملحوظاً في مفهوم تعليم اللغة الإنجليزية، وأهميتها في البيئة المحيطة بالطالب بما في ذلك إدارة المدرسة، والمعلمين، وأقران وأقرباء الطالب.ويأتي بعد ذلك بعض المعوقات الفنية المتمثلة في الخلل الظاهر في المناهج، وعدم الكفاية الزمانية والمكانية المخصصة لتدريس اللغة الإنجليزية، وكذلك النقص في التجهيزات المدرسية والمصادر المساندة ذات العلاقة بتعليم اللغة الإنجليزية.يلاحظ المتابع أن المناهج الحالية تعدُّ من أبرز معوّقات تعليم اللغة الإنجليزية وذلك يعود إلى أن المناهج المطبقة حالياً تفتقر إلى الأهداف الواضحة، والمحتوى الذي يتناسب مع تلك الأهداف، وربط طرق التدريس بالمحتوى وأساليب التقويم، وتفتقر إلى الترابط والتسلسل المنطقي للموضوعات والوحدات التي يدرسها الطالب، وليس هنا تدرج في مراتب درجة الصعوبة. كما أن المناهج المقررة فيها تفتقر إلى جودة الإخراج الفني، والصور الملونة التي تجذب الطالب وتجعل الكتاب محبباً إليه علاوة على أن أساليب الامتحانات والتقويم تعوّد الطالب على الحفظ، وتحصيل الدرجات وليس التعليم الحقيقي. والمناهج تركز أيضاً بدرجة كبيرة على المعلومة أو الجانب المعرفي قبل المهارة أو إعطاء مساحة أكبر للجانب المهاري التطبيقي. ولذا فليس هناك وقت مخصص في المنهج يتيح للطالب التدرب على ما درسه، كما أن المنهج أيضاً لا يولي اهتماماً كبيراً برغبات وحاجات الطلاب، ولا يحتوي على موضوعات لها علاقة بواقعه ومستقبله.وإن أردنا بعبارات مختصرة أن نرسم الملامح العامة لمناهج اللغة الإنجليزية في التعليم العام فيمكننا القول إنها تنحى كثيراً نحو الأكاديمية على حساب الجانب التطبيقي، وتنقصها الواقعية لابتعادها عن إمكانيات وقدرات ومتطلبات الطلاب، وعدم توافقها مع احتياجات الطالب اللغوية والمهارية في الحياة العملية والعلمية، وليس فيها توازن كاف بين الكم والكيف، ولا تجمع بقدر متوازٍ بين المعرفة والتطبيق الكافي، ولا تبني في الطالب المقدرة على التواصل اللغوي، وتحتوي المناهج على أنشطة وتدريبات تقليدية لا تعين على الاستخدام الوظيفي للغة في مواقف حياتية هادفة تماثل الواقع المعيشي الذي ربما يصادفه الطالب خارج أسوار فصول اللغة الإنجليزية، وتقدم عوضاً عن ذلك أنشطة وتدريبات آلية شفوية يُنظر فيها للغة الإنجليزية على أنها منظومة من القواعد وليست وسيلة اتصال وتعبير عن الذات، والرغبات، والمواقف.والمعوّق الفني الآخر يظهر في أن الزمن المخصص لتدريس اللغة الإنجليزية في مدارسنا العامة ليس كافياً. هذا الزمن المحصور بـ 4 حصص في الأسبوع بمعدل 45 دقيقة لكل حصة زمن غير كاف، وبخاصة أن التدريس يتم في بيئات لغوية منعزلة لساعات ممدودة في الأسبوع يزول أثره سريعاً بسبب عدم توافر عناصر مماثلة كتلك التي يمكن أن تتوافر في البيئة الأصلية لتعلم اللغة مما يولد لدى المتعلم الشعور بأن علاقته باللغة تنقطع بمجرد مغادرته المدرسة. ومما عمّق من إشكالية الوقت الكثافة الطلابية في الفصول الدراسية التي ساهمت مع الزمن القليل المخصص لتعليم اللغة الإنجليزية في ضعف ناتج تعلمها.وهناك أيضاً معوّق آخر يتعلق بالنقص الحاد بالتجهيزات التعليمية والفنية التي تفتقر إليها مدارسنا العامة، إذ لا توجد فيها التجهيزات والمختبرات اللغوية التي يمكن أن تُتيح للطالب الاستماع إلى اللغة الإنجليزية من خلال أشرطة تسجيل، أو مشاهدة مواد تعليمية لغوية يمكن أن تعرض عن طريق أشرطة فيديو، ولا تحتوي مكتبات مدارسنا على القصص القصيرة المشوقة التي تشجع الطالب على القراءة باللغة الإنجليزية، وأيضاً تفتقر إلى البرامج التعليمية اللغوية الحاسوبية التي يمكن أن تستخدم داخل الصف أو خارجه وتعطي الطالب فرصة أكبر لإجراء تدريبات لغوية معززة. ومن هنا يمكن القول إن مدارسنا تفتقر إلى الوسائل التعليمية المساعدة،والمصادر الإثرائية الحديثة، وقد بلغت نسبة عدم توافر الوسائل التعليمية التي تسهم بقدر كبير في تعليم اللغة الإنجليزية بطرائق ووسائل أكثر كفاءة حسب بعض التقديرات نحو 70%، ويلاحظ أنه متى ما وجدت فإنها تستخدم استخداماً محدوداً وعلى نطاق ضيق.وهنا معوّق فني آخر يتمثل في عدم استخدام معايير الجودة - بما في ذلك معيارا التدريس الجيد (teaching standard) والتعلم الجيد (learning standard) - التي تبنى عليها السياسات، والنظم والبرامج والتطبيقات التربوية والتعليمية، وما يترتب عليها من نظم المحاسبة التربوية النافذة (educational accountability)، وكذلك عدم استخدام وسائل مقننة عالمياً لقياس كفاية معلمي اللغة الإنجليزية،
يتبع.....

يتبع.....

---------------------------------------------------------------
ووضعها كشرط أساس للتوظيف في مدارس التعليم العام. والمعيار الذي نحتكم إليه الآن هو الحصول على المؤهل العلمي الذي تمنحه برامج إعداد معلمي اللغة الإنجليزية في كليات وجامعات المملكة من غير التأكد بقدر كافٍ من كفاءة وأهلية الخريج لتولي مهمة تدريس اللغة الإنجليزية. ومما أعاق نجاح مشروع تعليم اللغة الإنجليزية لدينا عدم توافر التقويم الدوري لبرامج إعداد معلمي اللغة الإنجليزية في الكليات والجامعات والذي يمكن أن تقوم به كل أربع سنوات على أقل تقدير مؤسسات أكاديمية مستقلة لضمان قدر أكبر من المصداقية، ودقة وحيادية عملية التقويم.وإلى جانب المعوّقات النفسية والفنية السابقة هناك مجموعة أخرى من المعوّقات الإدارية، والنظامية التربوية والتي تشمل الخلل في برامج إعداد معلمي اللغة الإنجليزية، والطرق المتبعة في تدريس اللغة الإنجليزية، وعدم فتح باب التعاون والشراكة مع الخبرات والمراكز العلمية المتخصصة محلياً، وإقليمياً، وعالمياً.البرامج أو الأقسام التي تُعد معلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية في أقسام اللغة الإنجليزية بجامعات، وكليات المملكة تعمل على تأهيل معلمي اللغة الإنجليزية وتقوم بتخريج سنوياً ما يقارب الـ 1500 مدرس و 800 مدرسة، وتركز جهودها على إعطاء الطالب (المعلم) كمّاً كبيراً في مواد الأدب الإنجليزي، والترجمة، والنقد الأدبي، والمواد اللغوية الصرفة كالنحو، والصرف والصوتيات وغيرها، وتهمل إلى حد كبير مواد طرق التدريس، وتدريس نظريات تعلم اللغة الأجنبية، وغيرها من القضايا ذات العلاقة بتعلم اللغة الإنجليزية، وكذلك تهمل هذه البرامج إلى حد كبير تنمية مهارات الطالب (المعلم) اللغوية وبخاصة المهارات الأساسية الأربع: الاستماع، والمحادثة، والقراءة، والكتابة.ونتج عن ضعف برامج الإعداد هذه انخفاض ملحوظ في مستوى الكفايات اللغوية والمهنية لمعلمي اللغة الإنجليزية، وعزز ذلك أيضاً الخلل في نظم تقويم أدائهم، وندوة الفرص التدريبية المتاحة أثناء ممارستهم عملية تدريس اللغة الإنجليزية، ويضاف إلى ذلك كله ضعف أو غياب في المحاولة الجادة لتلمس أسباب التطوير الذاتي للمعلمين على الصعيدين اللغوي والتربوي. وهذا كله ترجمته إحدى الدراسات الميدانية التي أجرت مؤخراً اختبارات الكفايات اللغوية المعروف ب (TOEFL) على عينة مكونة من 515 معلماً وحصل فيها 447 (87%) على أقل من 500، وحصل فقط 68 (13%) على 500 فأكثر علماً بأن الحد الأدنى لمستوى الكفاية اللغوية لأداء مهمة تدريس اللغة الإنجليزية في مراحل التعليم العام المعتمد علمياً - حسب بعض المراجع العلمية - يجب ألا يقل عن 500 درجة في اختبار (التوفل) والأمر غير مقتصر على التأهيل غير الكافي لمعلم اللغة الإنجليزية الوطني، وإنما يشمل أيضاً المعلمين غير السعوديين الذين تنقصهم الكفاءة العلمية والمهنية والذين يتم التعاقد معهم من دول ليست رائدة في مجال تعليم اللغة الإنجليزية، وتتولى عملية اختيارهم لجان غير متخصصة تعمد عند اختيارها إلى استخدام معايير عامة تنقصها الدقة والعلمية.والمخرج من ذلك يتطلب من برامج إعداد وتدريب معلمي اللغة الإنجليزية أن تُعيد النظر في أولوياتها وخططها الدراسية. فهي بحاجة إلى التقليل من التركيز وصرف جهودها العلمية تجاه الإعداد في مجالي علم اللغة النظري والأدب والنقد الإنجليزي وفي إعطاء مساحة أكثر لمحاولة الرفع من مستوى الطالب اللغوي وإعطائه جرعات أكبر في مجال علم اللغة التطبيقي المنطوي على تعريف الطالب (المعلم) بطرائق تدريس اللغة الإنجليزية، وإطلاعه على النظريات المتعلقة بتعلم اللغة الثانية بشكل عام والإنجليزية بصفة خاصة.ومن هنا ففي السنتين الأوليين يجب أن يتم التركيز فيهما على رفع مستوى الطالب في المهارات اللغوية الأربع (السماع، والحديث، والكتابة، والقراءة). وبالتزامن مع ذلك يتم التركيز على طرق التدريس، ونظريات التعلم. وفي السنة الثالثة يمكن إعطاء الطلاب (المعلمين) مواد متقدمة في طرق التدريس، وبعض المواد اللغوية، وأيضاً يتاح للطلاب القيام بزيارات ميدانية للمدارس للوقوف على كيفية الواقع العملي لتدريس اللغة الإنجليزية. وفي السنة الأخيرة يجب أن يكون الطالب (المعلم) جاهزاً للتربية العملية لقضاء سنة دراسية كاملة في المدارس للتدريب في المراحل الدراسية كافة، وليس مرحلة دون مرحلة أخرى.معلمو ومعلمات اللغة الإنجليزية أيضاً بحاجة إلى إتاحة الفرصة لهم للالتحاق بدورات قصيرة وورش عمل للتعرف على الطرق التعليمية، والأفكار المستجدة في مجال تعليم اللغة الإنجليزية. وهذه الدورات القصيرة يمكن أن تسهم في رفع وعي مدرسي ومدرسات اللغة الإنجليزية بوجود طرق تدريسية مختلفة لتدريس اللغة الإنجليزية. وهي أيضاً فرصة للمعلمين والمعلمات كي يعرضوا مرئياتهم حول الصعوبات التي تواجه الطلاب في تعلم اللغة الإنجليزية، وتبادل الخبرات حول الصعوبات والمعوقات التي تحول دون الوصول إلى مستوى مرموق في تعلم اللغة الإنجليزية. ويمكن كذلك أن تسهم مثل هذه الدورات في قضايا القياس، والتقويم، والاختبارات، وأيضاً سوف تتيح لهم الاطلاع عن قرب على قضايا مهمة مثل الدافعية، والاتجاهات، وأساليب التعزيز عند الطلاب، ومعرفة طرائق تدريس حديثة تساعد على التعلم الصفي التفاعلي، وإجراء التدريبات التفاعلية المتصلة بالبيئة المحيطة بالطالب، والتخطيط للدروس، وإدارة الصف، وغيرها من الكفايات التعليمية المهنية التي يحتاج معلم اللغة الإنجليزية لاتقانها.وإضافة إلى ذلك أسهمت طرق التدريس التقليدية المتبعة في مدارسنا في تحقيق نتائج غير مرضية في تعليم اللغة الإنجليزية، وخصوصاً طريقتي السماع (Audio-Lingual Method) والترجمة (Grammar Translation Method) في الطريقة التقليدية الأولى - أي الطريقة السمعية - تعطى الفرصة للمتعلم للاستماع إلى اللغة - التي تقدم له غالباً على شكل حوار - أولاً، ثم تمكينه من الرد الشفوي. وتدريس اللغة بناءً على هذه الطريقة يتم عن طريق المحاكاة، والاستظهار، والتدريب على الأنماط اللغوية بشكل متواصل كي يتمكن المتعلم منها تمكناً تاماً، ويتم تطبيقها بصورة آلية دون التفكير في الأجزاء المكونة لها.وفي طريقة القواعد والترجمة - وهي أقدم طرق تعلم اللغة الأجنبية أو الثانية - ينصب التركيز على التحليل اللغوي أو الإسهاب في شرح القاعدة اللغوية التي سيتم تدريسها، وحفظ النصوص، ويتم حفظ القاعدة اللغوية، وتدريس الكلمات ضمن قوائم وليس في جمل وظيفية كالتي يستخدمها المتعلم في حياته اليومية وإنما في جمل كتبت خصيصاً لتوضيح القاعدة أو الصيغة اللغوية.وبسبب اتباع هاتين الطريقتين يتم التركيز في التدريس على تدريس قواعد اللغة الإنجليزية على حساب المهارات الأخرى مثل المحادثة، والقراءة، والكتابة، والاستماع، فالطالب لا يدرس مثلاً طرق فهم المخاطب، والطرق المعينة على فهم النص المقروء، ولا يدرس الطالب كيفية استعمال اللغة في مواقف لغوية واجتماعية متعددة، وكذلك لا يعلم الطالب ماذا يمكنه عمله حتى يضمن استمرارية الحوار أو الحديث.ولذا يمكن القول إن الطريقة المتبناة يتم التركيز فيها على تعليم أمور متعلقة باللغة الإنجليزية أو بالأحرى الجانب اللغوي وليس على كيفية استخدامها.ولذا فنحن - في محاولة لتلافي معوّق الطرق التقليدية المتبعة في تعليم اللغة الإنجليزية التقليدية في مدارسنا - يجب ألا نجعل معلم اللغة الإنجليزية محور العملية التعليمية، بل على العكس من ذلك يجب أن يكون الطالب هو محور العملية التعليمية. وتدريس اللغة الإنجليزية يجب أن يتغيّر من طرق التلقين والمحاضرة إلى طريقة العرض والمناقشة، واتباع طرق يكون التركيز فيها على الرفع من مهارات التواصل أكثر من الإغراق في شرح قواعد اللغة. وإضافة إلى ذلك فالأنشطة الصفية يجب أن تصمم بحيث تتيح للمتعلم فرصة الحديث باللغة الإنجليزية داخل الصف، وتهيئ له فرص المشاركة والتفاعل في مختلف الأنشطة الفردية منها والثنائية والجماعية، وأن تشيع أثناء ذلك كله أجواء طبيعية بحيث يستطيع الطالب خلالها استخدام اللغة للتواصل الواقعي في مختلف الأغراض وفي مختلف المواقف.ويأتي ضمن المعوّقات الإدارية التربوية عدم محاولة الإفادة ومد جسور التواصل مع مراكز التدريب المحلية والخارجية التي يمكن أن تسهم في تعزيز وتنمية الكفاية العلمية والمهنية لمعلمي اللغة الإنجليزية. نحن نفتقر إلى وجود برامج مدروسة ومجدولة لتبادل الخبرات والمعارف مع الدول الأخرى المهتمة والتي لها باع طويل في مجال تعليم اللغة الإنجليزية، وإعداد وتدريب معلميها.ويأتي على رأس المعوّقات الإدارية غياب النظرة الاستراتيجية الشاملة التي تضع نصب عينيها كل مفردات عملية تعليم وتدريس اللغة الإنجليزية وليس فقط تركيز الجهود والتوقف عند توفير الكادر التدريسي، والكتاب المدرسي، وبخاصة إذا ما علمنا أن تدريس اللغة الإنجليزية مجال ديناميكي متجدد يحتوي على العديد من المحاور المتداخلة والمتشابكة مع بعضها البعض يجعل من الصعب الأخذ بواحد منها بمعزل عن الآخر. وهذه النظرة الاستراتيجية تتطلب أيضاً الابتعاد عن الحلول المؤقتة، وإنما وضع خطة وطنية شاملة وطويلة الأجل لتعليم وتدريس اللغة الإنجليزية.
(*) أكاديمي سعودي
[email protected]
http://www.al-jazirah.com/828014/ar2d.htm

http://img107.imageshack.us/img107/3505/1898wc1.gif

الوطن:السبت 13صفر1428هـ الموافق 3مارس2007م العدد:2346

-------------------------------------------------------------------------------
شروط ترشيح المديرات ورئيسات الأقسام في تعليم البنات

الرياض: واس، الوطن

اعتمد نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات سمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري آل سعود الشروط والضوابط العامة الواجب توفرها لترشيح مديرات الإدارات بالمناطق ورئيسات الأقسام بالمحافظات والمشرفات التربويات بإدارات التربية والتعليم بتعليم البنات.وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم (بنات) الدكتور محمد بن منصور العمران أن مثل هذه الضوابط ستحقق نقلة نوعية في عملية الاختيار للوظائف القيادية وستوفر حق المنافسة الشريفة بين الجميع وفق قواعد وضوابط دقيقة تكفل اختيار الأكفأ لقيادة العمل التربوي ضمن منافسة شريفة.وبين أن من أهم هذه الشروط أن تكون المرشحة حاصلة على مؤهل لا يقل عن درجة البكالوريوس ولديها خبرة (8 سنوات) منها (3 سنوات) مشرفة بإحدى الإدارات أو الأقسام وأن تكون المرشحة تعمل في المجال المرشحة له وأن يكون تقديرها في الأداء الوظيفي (ممتاز) في السنوات الـ3 الأخيرة وأن تكون المرشحة قد أثبتت نجاحاً ملحوظاً وتميزاً في المجال المرشحة له من خلال (بحوث تربوية وتجارب ودراسات ومشاركات) ولديها القدرة على استخدام الحاسب الآلي وألا يكون قد صدر بحقها عقوبة جزائية خلال السنوات الـ3 الأخيرة هذا بالنسبة للمديرات كما أن هناك ضوابط مشابهة لترشيح المشرفات التربويات.وأكد الدكتور العمران أن إجراءات الترشيح والتكليف وإنهاء التكليف تأتي وفقاً لاحتياج المنطقة أو المحافظة وتعلن عن هذا إدارة التربية والتعليم بتعميم للراغبات في العمل في أي قطاع (إشراف، تدريب، نشاط.... إلخ) وتوضح الشروط والضوابط المطلوبة في المرشحة ويتم الإعلان عن الترشيح مع بداية الفصل الدراسي الثاني من كل عام على أن تنتهي جميع الإجراءات قبل بدء العام الدراسي الجديد.وأوضح أن هناك لجاناً تشكل في إدارات التربية والتعليم لغرض إجراء المقابلات ودراسة أوراق المتقدمات واختيار من تنطبق عليها الضوابط وتكون هي الأكفأ ليصدر بذلك قرار مدير التربية والتعليم في المنطقة أو المحافظة، وهذا ما يتيح للوزارة الاستفادة القصوى من الطاقات الجيدة والبعد عن الرؤية الأحادية في الاختيار أو الأحكام الانطباعية على الأعمال والأشخاص.ولفت وكيل وزارة التربية والتعليم لتعليم البنات إلى أن التكليف محدد بسنوات معينة ويجدد لمرة واحدة حتى يتيح ذلك الفرصة لمن تملك موهبة قيادية أن تثبت نجاحها وخلاصة فكرها ومن ثم تتيح الفرصة لغيرها للإبداع والتميز مما يُمكن الوزارة من الاستفادة من كل الطاقات وتفعيلها.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007...rst_page06.htm

بحث مشاكل تعليم البنات في محافظة أملج

--------------------------------------------------------------

محافظ أملج خلال لقائه بمدير تعليم البنات بمنطقة تبوك. تصوير: نايف البرقاني

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007...at.p8.n530.jpg

أملج: نايف البرقاني، محمد الفرشوطي

تفقد مدير عام الإدارة العامة لتعليم البنات بمنطقة تبوك الدكتور محمد سعيد القحطاني مؤخرا قطاعات التعليم بمحافظة أملج لمناقشة كل ما يتعلق بالأمور التعليمية والإدارية بالمحافظة.والتقى القحطاني عددا من المواطنين الذي قدموا قائمة بمطالبهم ومن أهمها افتتاح إدارة للتربية والتعليم بالمحافظة التي تعد أكبر محافظات منطقة تبوك من حيث عدد السكان الذين يبلغ تعدادهم 53790 نسمة.وقال الأهالي إن عدد الطالبات في المحافظة يبلغ أكثر من 6628 طالبة يدرسن في أكثر من 60 مدرسة موزعة على 52 قرية وهجرة مطالبين بافتتاح بعض المدارس الثانوية في المخطط الشرقي وفي قرى الرويضات والمقرح والشبعان وكذلك مدارس متوسطة في المخطط الشرقي والنصبة وابتدائية في الفاجية والنصبة.من جانبه، أكد مدير عام تعليم البنات أن الهدف من هذه الزيارة هو الوقوف على ما أنجز من أعمال وتذليل الصعاب التي تواجه العملية التعليمية في المحافظة وفي غيرها من محافظات المنطقة.كما قام مدير عام التعليم بزيارة محافظ محافظة أملج محمد عبد الله الرقيب حيث تم بحث بعض المواضيع المتعلقة بتعليم البنات بمحافظة أملج، ثم اطلع القحطاني على سير العمل في بعض المنشآت التعليمية وبعض المشاريع تحت التنفيذ.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007...al/local22.htm

تهديد الممتنعين بالحرمان من المزايا الوظيفية

------------------------------------------------------------------
التشديد على منسوبي التربية بتعديل مسمى مهنهم بالخدمة المدنية
الدمام: سفر العزمان

شددت وزارة التربية والتعليم على جميع منسوبيها بضرورة تعديل مهنهم المسجلة في سجلاتهم المدنية بشكل عاجل بمراجعة إدارة الأحوال المدنية متوعدة من يمتنع عن ذلك بحرمانه من العديد من المزايا مثل العلاوة الدورية وتحسين المستوى والنقل.وكشف تعميم وجهه وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد إلى جميع إدارات التربية والتعليم بجميع المناطق عن الإجراء الذي سيتم التعديل فيه للمعلمين المعينين حديثاً والمتمثل في تعديل بياناتهم تلقائياً دون الحاجة إلى مراجعتهم إدارات الأحوال المدنية في مناطقهم وذلك من خلال إرسال كشف جماعي بأسمائهم وبيناتهم إلى مديرية الأحوال لتعديل مهنتهم من طالب أو غيره إلى موظف حكومي.وأشار التعميم إلى أن الوزارة بصدد ربط الخدمة إلكترونياً مع المديرية العامة للأحوال المدنية في القريب العاجل حال الانتهاء منها.وعلمت "الوطن" أن هذه التوجيهات تأتي بناءً على ما رفعه وزير الخدمة المدنية عبدالرحمن الفايز مؤخراً لوزير التربية والتعليم يشير فيه إلى أنه لا يزال عدد كبير من موظفي وزارة التربية والتعليم لم يتم تعديل مهنتهم حتى الوقت الحالي مما يخالف ذلك النظام الصادر في ذلك ويعرقل العمل لدى الخدمة المدنية.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007...al/local30.htm

صغار السن يعانون من الوصول لحافلاتهم

--------------------------------------------------------------------------

أكوام من النفايات تغلق الشوارع المحيطة بمجمع جديد لمدارس البنات

الرياض: محمد آل ماطر

تذمر عدد من أولياء أمور طالبات المجمع التعليمي للبنات (الروضة والابتدائي والمتوسط والثانوي) الجديد بحي الحمراء بالرياض من الوضع السيء للمجمع من الخارج من حيث تراكم النفايات والأتربة وضيق الطرق المحيطة بالمجمع والتي تتسبب في الاختناقات عند الحضور صباحاً والانصراف ظهراً وعدم وجود مواقف مخصصة للسيارات والباصات ،لافتين إلى أن المجمع حديث البناء وتم تشغيله بداية الفصل الدراسي الثاني لهذا العام وهذا الوضع السيئ المحيط به يعكر صفونا وفرحتنا بافتتاحه مطالبين إدارة التربية وتعليم البنات بالرياض وأمانة مدينة الرياض في إيجاد حل سريع ومناسب.وتحدث لـ"الوطن" عدد من أولياء الأمور "تحتفظ الوطن بأسمائهم" بقولهم : فرحنا بإنشاء المجمع القريب من مساكننا ونترقب افتتاحه ولكن فرحتنا لم تكتمل بسبب الوضع السيئ المحيط بالمجمع من الخارج منذ أول يوم دراسي حيث يصعب الوصول للمجمع لتوصيل الطالبات كون المدخل الخاص بالمدرسة مدخلا واحدا للمجمع وضيقا لا يحتمل زحام سيارات أولياء الأمور عند الحضور صباحاً والانصراف ظهراً ولا توجد مواقف واسعة تساعد أولياء الأمور والسائقين في الاقتراب من بوابة المدرسة مما جعل الطالبات يتجولن حول المجمع للبحث عن باصاتهن المخصصة لنقلهم وسط مخلفات مبان وردميات ونفايات كما أن هناك مرتفعا جبليا محيطا بالمجمع استخدم كمرمى لهذه المخلفات المهملة والمتكدسة.وبينوا أنهم يضطرون للصعود على هذا المرتفع الجبلي وسط المخلفات لانتظار الطالبات لصعوبة وصول السيارات للباب الخاص لخروجهن وبالتالي لابد من انتظارهن لاصطحابهن لسياراتهم التي أوقفوها بعيداً عن المدرسة ولاسيما أن بعض الطالبات صغيرات سن في مرحلتي الروضة والابتدائية ،مطالبين بسرعة إيجاد مخارج ومداخل واسعة ومعبدة تسهل عملية حركة السير في حضور الطالبات وانصرافهن و إزالة المخلفات المتناثرة والرمال القريبة من المدرسة وتخصيص مواقف للسيارات وللباصات ليسهل وصول الطالبات وخروجهن و إيجاد حاويات قريبة
من المدرسة وتنظيفها بصفة مستمرة.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007...al/local37.htm

الهروب من العلم
-----------------------------------------------------

إذا كنا في حاجة إلى العمل، فلماذا التسرب من التعليم؟ ولماذا يلجأ الكثير من الطلاب إلى ترك الدراسة كحل لمشاكلهم وهمومهم وطريقة يعتبرها الكثيرون منهم شجاعة للحصول على العمل؟.لقد زادت أعداد المتسربين من الدراسة هذه الأيام بشكل لافت للنظر مما شكل فجوة اجتماعية كبيرة تتمثل في مكوث هؤلاء المتسربين بدون عمل أو دراسة أو حتى تدريب في أحد القطاعات أو المؤسسات الحكومية والخاصة.من هنا لا بد من إدراك هذه النقطة من قبل عدة مؤسسات اجتماعية تأتي في مقدمتها الأسرة، حيث إن الأسرة هي المسؤول الأول في قضية تسرب هؤلاء الطلاب من الدراسة وخاصة الطلاب الذين يقدمون على هذه الخطوة في نهاية المرحلة المتوسطة أو الثانوية، بالإضافة إلى عدم قدرة الأسرة على كبح التيار القادم من رفاق السوء الذين يعدون عاملا من عوامل نشوء هذه الظاهرة.وبذلك فإن هذه المعضلة تتطلب من المؤسسات الاجتماعية والباحثين علاجها ووضع الحلول المناسبة للحيلولة دون تفشي هذه الظاهرة التي تؤثر سلبا على الأجيال الواعدة والتي يؤمل منها تنمية الوطن ورفده بالسواعد الوطنية.إن التخلي عن سلاح التعليم ليس إلا هدرا لإمكانيات الشباب وقدراتهم على بناء الوطن بسواعد مهنية عالمة ومتمكنة وإن الإشاعات التي تنتشر في المدارس عن ترك التعليم وإيجاد العمل بعد المرحلتين المتوسطة والثانوية ما هي إلا نصائح زائفة أدت بكثير منهم إلى الضياع.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007.../op_socity.htm

http://www.dev-up.uk.to/uploads/409bf83695.gif
الشرق الاوسط:السبـت 13صفـر1428هـ 3مارس2007م العدد:10322

--------------------------------------------------------------------------
http://www.asharqalawsat.com/2007/03...cal.408807.jpg
«التربية والتعليم» تنفي السماح لإعادة دراسة المرحلة الثانوية برسوم
أصدرت تنظيمات لتولي المرأة إدارات نسائية
الرياض: ماجد الميموني

أكد لـ«الشرق الأوسط» الدكتور سعد المليص نائب وزير التربية والتعليم، عدم صحة ما يشاع من ان وزارته تدرس مشروعا لإعادة سنة التخرج في المرحلة الثانوية العامة مقابل رسوم مالية للطلاب الذين يحصلون على معدلات متدنية.في المقابل، طالب أولياء أمور طلبة بالنظر في الموضوع والذي يصفونه بأنه سيكون خدمة لهم لتحسين مستويات معدلات أبنائهم في حال عدم حصولهم على معدلات جيدة تؤهلهم دخول الكليات التي يرغبون فيها، سواء كانت مدنية أو عسكرية. لكن المليص بين في اتصال هاتفي أمس مع «الشرق الأوسط» أن الوزارة لا نية لها بعمل مثل هذا المشروع خلال الفترة الحالية. من جهة أخرى، لمح طلاب تحدثوا لـ«الشرق الاوسط» إلى احتمالية عزوفهم عن دخول اختبارات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي، وأرجعوا قراراتهم رغبة في الاستفادة من قرار وزارة التربية والتعليم إسناد وضع الاختبارات للمدارس بدلا مما معمول به في السنوات الماضية والذي يتضمن وضع اختبارات موحدة من قبل وزارة التربية والتعليم.يذكر أن قرار الوزارة اعتماد مخطط موحد لنموذج الاختبارات الذي سيتم العمل به في اختبارات المرحلة الثانوية العامة ابتداء من العام المقبل، وذلك بإلغاء مركزية اختبارات شهادة الثانوية العامة وإسناد ذلك للمدارس، يأتي ضمن آلية تندرج تحت نموذج موحد وخاص سيتم تعميمه على كافة المدارس الثانوية قبيل امتحانات الثانوية العامة من كل عام.يذكر أن عدد الطلبة الخريجين من الثانوية العامة للعام الماضي وصل إلى أكثر من 250 الف طالب وطالبة العام الماضي. إلى ذلك، اعتمد الأمير الدكتور خالد بن عبد الله آل سعود نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الشروط والضوابط العامة الواجب توفرها لترشيح مديرات الإدارات بالمناطق ورئيسات الأقسام بالمحافظات والمشرفات التربويات بإدارات التربية والتعليم بتعليم البنات. حيث أوضح الدكتور محمد العمران وكيل وزارة التربية والتعليم لتعليم للبنات أن مثل هذه الضوابط ستحقق نقلة نوعية في عملية الاختيار للوظائف القيادية وستوفر حق المنافسة الشريفة بين الجميع وفق قواعد وضوابط دقيقة تكفل اختيار الأكفأ لقيادة العمل التربوي ضمن منافسة شريفة.وبين العمران أن من أهم هذه الشروط أن تكون المرشحة حاصلة على مؤهل لا يقل عن درجة البكالوريوس ولديها خبرة ثماني سنوات منها ثلاث سنوات مشرفة بإحدى الإدارات أو الأقسام وأن تكون المرشحة تعمل في المجال المرشحة له وأن يكون تقديرها في الأداء الوظيفي ممتاز في الثلاث سنوات الأخيرة.وتضمنت الشروط وفقا للعمران، أن تكون المرشحة قد أثبتت نجاحاً ملحوظاً وتميزاً في المجال المرشحة له من خلال بحوث تربوية وتجارب ودراسات ومشاركات وتكون لديها القدرة على استخدام الحاسب الآلي وألا يكون قد صدر بحقها عقوبة جزائية خلال الثلاث سنوات الأخيرة.وأفاد أن هناك ضوابط مشابهة لترشيح المشرفات التربويات وأن الترشيح والتكليف وإنهاء التكليف تأتي وفقاً لاحتياج المنطقة أو المحافظة، مشيرا إلى أن الإعلان عن الترشيح يتم مع بداية الفصل الدراسي الثاني من كل عام على أن تنتهي جميع الإجراءات قبل بدء العام الدراسي الجديد. وذكر العمران أن هناك لجاناً تشكل في إدارات التربية والتعليم لغرض إجراء المقابلات ودراسة أوراق المتقدمات واختيار من تنطبق عليها الضوابط وتكون هي الأكفأ ليصدر بذلك قرار مدير التربية والتعليم في المنطقة أو المحافظة.

http://www.asharqalawsat.com/details...article=408807

http://www.dev-up.uk.to/uploads/f335f6680e.gif
عكاظ:السبت 13/02/1428هـ ) 03/ مارس/2007 العدد : 2085

----------------------------------------------------------------------
ماذا يريد المجتمع من وزير التربية والتعليم في التشكيل القادم؟
تنقيح المناهج وإعادة الهيبة .. أولاً
عكاظ (مكاتب)
ماذا يريد المواطن من الوزير في التشكيل القادم وما هي تطلعاته وأمانيه التي يحلم بأن تتحقق على يديه وما هي رؤيته لعمل كل وزير في المرحلة القادمة .«عكاظ» طرحت هذه الاسئلة تزامناً مع التشكيل الوزاري المرتقب في تلمسها لهموم وآمال المواطن والوقوف على احتياجاته العاجلة من كل وزارة.هذه الحلقة الاولى لما يريده المواطن من وزارة التربية والتعليم.بدايةً تقفز معضلة معلمات النائية وما يتعلق بها من حركة نقل وانتقال الى واجهة المطالب العاجلة حيث ان تجاهل المشكلة يؤدي الى تفاقمها عاماً بعد عام ويزيد في أعداد ضحاياها من المعلمات كما تشير الى ذلك نورة المطيري الباحثة في شؤون المرأة داعيةً في الوقت نفسه الى توسيع فرص استيعاب خريجات الثانوية العامة حيث لم تعد كليات التربية قادرة على استيعاب جميع الخريجات، مشيرة الى أن قرار الوزارة بإلغاء معاهد الخياطة وغيرها من المعاهد المهنية كان يستوجب ايجاد البديل.
وللقضاء على بطالة الخريجات، تُذَكِّر المطيري بما اعلنه سمو ولي العهد من مضاعفة اعداد المعلمات من خلال تحويل دوام المدارس الى فترتين: صباحية ومسائية بما يستوعب اكبر عدد من الخريجات من ناحية ويقضي على مشاكل التعليم في المدن من ناحية أخرى.المطيري تعرب عن أملها في أن يترجم وزير التربية والتعليم هذا التوجيه من سمو ولي العهد الى واقع.
المدارس المستأجرة:
يأتي حل مشكلة المدارس المستأجرة في سلم الأماني التي يحلم بها المواطنون كما أشار الى ذلك عواد العنزي من تبوك الذي يحلم بايجاد مبان حكومية تتوافر فيها كل ما يحتاجه أبناؤنا الطلاب من أنشطة وملاعب وبيئة صالحة للتعلم. ويتصل بمشكلة المدارس المستأجرة مطالب العديد من المواطنين في القرى والهجر البعيدة بافتتاح المزيد من المدارس بقراهم بما يحد من هجرة أبنائهم لتلقي التعليم خارجها خاصة بالنسبة للطالبات كما أشار الى ذلك كل من محمد يحيى وأبوطالب محمد وحسين علي حسين مشيرين الى ان كثيراً من بناتهم في قرية الراحة فضلن البقاء بالمنازل نظراً لعدم توفر مدرسة متوسطة ولا ثانوية واقرب مدرسة لهم في الخوبة على مسافة 80 كلم فضلاً عن عدم توفر وسيلة انتقال وما يكتنف رحلة التعليم اليومية من مخاطر الطريق فيما يطالب اهالي قرية جلاح الحدودية بإيجاد مدرسة متوسطة للبنات واخرى ثانوية للبنين كما اشار الى ذلك كل من جبران هزازي وجابر هزازي مؤكدين المخاطر التي تتعرض لها الطالبات بين وعورة الطرق والسيول.ويطالب اولياء الامور مدير تعليم البنات بجازان بعمل مسح شامل لمدارس البنات بالمنطقة وصيانتها وترميمها خاصة المباني التي تعرضت مؤخراً للامطار وذلك حفاظاً على سلامة بناتهم الطالبات.وفي الحدود الشمالية ترد بعض المطالب من بعض المواطنين بضرورة تدوير مقعد مدير التعليم الذي ظل يشغله شخص واحد رغم ان اغلب مديري التعليم في المناطق من حملة الدكتوراه كما يأمل هؤلاء باستبدال المدارس المستأجرة بأخرى حكومية.وعلى صعيد متصل من هذه الهموم والتي يشترك فيها المواطن العادي مع المعلم والطالب في آن واحد يطالب اكثر من معلم، منهم محمد منور البدراني بثانوية عبدالعزيز الربيع بالمدينة المنورة بتهيئة كل الاجواء المناسبة للتعليم على اعتبار ان بيئة التعليم من العمود الفقري في العملية التربوية والتعليمية ويشمل ذلك بالضرورة تهيئة المرافق العامة وتوسيع الفصول المتكدسة بالطلاب وتطوير البنية التحتية للمدارس ووضع حد أعلى للطلاب داخل الفصول.
تطوير المناهج:
وحيث لا ينقطع الحديث عن المناهج الدراسية وتطويرها يدعو المعلم انور علي عقيلي الى اعتماد التعليم المتكامل الشامل ما من شأنه اعطاء دفعة قوية لتطوير الطلاب ذهنياً وفكرياً واستخدام احدث التقنيات.
واعربت كل من حنان العتيبي وعبير مسلم وفيروز الجهني عن املهن في توفير افضل الوسائل التعليمية والاجهزة والوسائل وتقليص نصاب المدرسة الى 24 حصة وصرف ربع الراتب للمعلمة في اجازة الامومة.
اعادة الهيبة للمعلم
وعطفاً على حالات الضرب القليلة التي تعرض لها بعض المعلمين من طلابهم يدعو كثير من المعلمين والمواطنين على حد سواء الى اعادة الهيبة الى معلم الاجيال وأن يحظى بالاحترام والتقدير لرسالته السامية في المجتمع.ومن جانبهما يطالب الطالبان احمد سرور ومحمد صلاح الحربي بان يلتزم المعلمون بقرار عدم الضرب الصادر من الوزارة وان يعمل المعلمون على ايصال المعلومة الى ذهن الطلاب بدلاً من اسلوب الحفظ والتلقين وتنقيح المناهج وتخليصها من الحشو الزائد.

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...7030392095.htm