مقال الاتحادي محمد فتيحي ( واثق الخطوة يمشي ذئبا )

هذا مقال لصديق لي اتحادي حتى النخاع ولكن اتحاديته لم تمنعه من قول الحق والتغني بابن الوطن البار كما أسماه في كتابته التي طلب مني نشرها بشبكة الزعيم
شكرا للاتحادي الغالي ( محمد ياسر فتيحي )

واثق الخطوة يمشي ( ذئبا )

ترعرع في كنف ( الهلال ) فحق له أن يكون نجما ...
تشرب حب الهلال من طغيان ( الموج الأزرق ) ...
تعلم الكبرياء من الزعامة .. أخذ الطناخة من الملوك ...
استخدم نور ( الشمس ) و ( إعلامه ) لمصلحته فعكس لنا نجما ساطعا في سماء ( الوطن ) ...
مقدمة توحي للقارئ أنه رجل كامل - والكمال لله - وإني أكتبها بخجل أخاف أن لا أعطيه ( ربع ) حقه .. فأسطورة كهذا يستحق أن تكتب له مجلدات لعلها ( تنصفه )
من يرى إنجازاته كـ ( لاعب ) يستطيع أن يقارنها بإنجازات ( أندية ) ...
من شاهد إبداعه وذكاءه في ممارسة الكرة قد يغنيه عن ( متعة ) مشاهدة ( منتخبات )...
من تابع إدارته , تخطيطيه , أسلوبه فقد أخذ دروسا في الحياة ( كيف تكون ناجحا ) ...
جميع ماسبق كان تحت ( ضغط ) الحاقدين .. وكيد الكائدين .. وضعوه تحت مجهر ( العنصريين ) ...
فقال لهم : إن ربي معي سيهدين ...
ذهب ليتعلم التدريب - فليس هناك من يولد متعلما - لكي يعود ويرد بعض دينه لناديه في هذه الأثناء تجمهر الحاسدون .. جيوشهم جاهزون .. بالسيوف له مستقبلون .. إن صمد !!فللحرب معلنون .. وبكل مانملك في وجهك واقفون ...
بالرغم من كل هذا أجزم أنه سينجح ومن وجهة نظري فقد نجح قبل أن يبدأ ...
وكأني أتخيل بعد 10 أعوام شاب عشريني يحادث زميله هل تذكر دوري ( سامي ) قبل 10 سنوات .. يرد عليه : ( أي واحد ) الموسم الذي تصدر فيه النصر لبرهة من الوقت .. فيرد متعجبا : هم من ذاك الزمان يلاحقون ( السام ) فيرد عليهم رجل خط الشيب في شعره قد سمع نقاشهم : أبشركم ترى من قبل 30 سنة وهم على هذا الحال ( للأسف ) ولكن .. ( واثق الخطوة يمشي ذئبا )
عذرا جماهير الهلال فـ ( سامي ) ليس ملكا لكم فهو ( ابن الوطن ) أعيدوا سامي للمنتخب لكي نعود إلى مركزنا ومستوانا اللذان كنا فيهما قبل أن يعتزل .. أقول هذا الكلام وانا ( اتحادي ) ولكن لم يعميني التعصب عن قول ماأراه حقا .. فمن شاهد سامي مع المنتخب يعلم من هو ابن الوطن ( البار )
((( ختاما \ أكثرت في كتابتي للأقواس لأن كل مابين الأقواس هو شيء مهم وبما أن الموضوع عن ( سامي ) فكل مايقال ( مهم ) جدا جدا )))