فيتور بيريرا وجمهور البلايستيشن : )

<b>

*


هنا ابدأ بـ تحريك إصبع قلمي على رأسي لأشعل فتيل أفكاري تعجباً مما يتراقص على سطح هذا المكان من ( لطم ) و ( عويل ) طفولي لا يتعدى فم العاطفه غثاءً لا يُغني ولا يُسمن من جوع ، فالأمر يا أصدقائي يتكرر من ثُله تتحرك هنا وهناك لم ولن تَملك من الفِكر مايجعلها تفهم أنها حصلت على مدرب ( عالمي ) لا يؤمن بمبدأ ( الكباري ) وتكتيك حارة أسفل : )

منذ سنه وأنا مُجلمٌ قلمي منذ بدأ تيار البكاء بالمد والنواح مطالبه بإبعاد ( جاروليم ) رغم أنف النتائج والسبب أنه مدرب ( جبان ) على حد تعبيرهم ، ليأتي خلفً له ( اليكس ) ويستقبل بترحيب وفرح بالنتائج بدون هويه ومستوى فريق لـ تبدأ الصرخات بعد التعثرات المتكرره رغم انه على حد قولهم مغامر ويهاجم بالطريقه التي تناسبهم ( 4-4-2 ) ولكن لدينا موضه طرأت مؤخرا ً ( المطالبه ) على حسب المزاج وليس على حسب العمل ، هنالك من يحاول ابعاد مدرب من أجل لاعبه المفضل ( العيسى ) وهنالك من يريد إرجاع لاعبه المفضل ( ابو عمر ) وهنالك من يقف على الأطلال يطالب بلاعب مصاب ( عماد الحوسني ) .

إنها العاطفه وبراءة الأطفال ما أصبحت فَم زاوية من زوايا هذا المكان ، ولسان مراهق أرهق الكيان بتشائمه وتخبطاته التي لا تخدم الصناعه الرياضيه ، فكر الـ ( بلايستيشن 2 ) لا ينجح على أرض المستطيل الأخضر . خطة ربرتوا كارلوس ورنالدو هجوم إنتهت وهي خياليه ولا تطبق بأرض الواقع : )

إنه زمن الإحتراف فاللاعب أداة تخدم الكيان بمجرد عطبها او قل عطائها تبعد وتستبدل وهذا بقرار فني ( بقرار المدرب ) وليس المدرج فلم أجد جمهور اليوفي يبكي ابراهيموفيتش ومن بعده الانتر ومن ثم ميلان ، بل أن برشلونه لم تتوقف عنده كثيراً وهم جميعاً يشاهدونه يقدم اروع مستوياته بـ باريس أنجرمان . استمر اللاعب نجماً واستمرت الانديه تقدم مهاجمين وتستقطب وتعير وتبيع . إنه الإحتراف الذي لا يود البعض فهمه ليمارس أسلوب ( تطالبونا بـ حلالنا ) : )

كرة القدم تعتمد على ( التكتيك ) وقله من اللاعبين السعوديين يطبقون التكتيك بدون اخطاء وإن وجدوا لم يقنعوا الجمهور لأن الجمهور يريد ( إستعراض ) ، يبحث عن لاعب كعوب أكبر همه أن يمرر كره من بين اقدام الخصم ليسمع صيحات المدرج الذي سيبحث عن حركته باليوتيوب ويجعلها بالمفضله ! وهذا ما إنعكس على نتائج المنتخب فلدينا اسماء نجوم استعراض مع انديتهم يقابلون منتخبات تكتيك كـ ( اليابان ، وكوريا ) فعلت الدور التكتيكي باللاعب ليصبح مطلب اوربي ونستغرب أن نهزم من سوريا والأردن بنجومنا الإستعراضيين : )

انا لازلت أفهم سبب عدم رضى الأغلبيه عن موسوروا لأنه لاعب تكتيكي ، وبدأتُ أشفق على من يقارن بين سيزار و إلتون الفتح ، فالأمر لا يتجاوز ارنبة الأنف خواءً .

ولازِلتُ أشفق على من هم محسوبين على المدرج الملكي بكاءً وإغماءً كلما وجدتُ اللوبي الأزرق يمجد بـسباكهم ( السير سامي ) والذي لن يستقطبه بورتو لـ يحمل أوراق بيريرا ويقدم له الشاي العدني بعد كل تدريب ، ولكن هم يدعمون عالاتهم ونحن نحطم نجومنا وهنا السر يا أصدقائي .

يقول جدي ماركوس :
الطفل يريد اللعبه فقط أما الرجُل فـ يدفع ثمنها .

</b>